أصدر مجلس الصحة الخليجي دليلاً توعوياً يهدف إلى توعية الموظفين بشأن "الاحتراق الوظيفي" والتعرف على مراحله والتعامل معه، وذلك ضمن جهود المجلس لدعم الصحة النفسية في بيئة العمل.

ويحتوي الدليل معلومات حول الاحتراق الوظيفي والفرق بينه وبين ضغوط العمل العادية، ويقدم حلولاً لها، بالإضافة إلى عدد من النصائح والخطوات للموظفين ومرؤوسيهم من أجل منظومة وظيفية ناجحة .

 وفي سياق متصل أعلن المجلس إطلاقه اختبار للموظفين والمدراء لتقييم مدى تعرضهم للأعراض المرتبطة بالاحتراق الوظيفي وتحديد المرحلة التي يمرون بها من ضغوط العمل ، كما يتم تحديد نتائج بناءً على أجوبة الفرد و توفير الأدوات التمكينية للتأقلم مع ضغوطات العمل والتكيف معها.

 ويمكن الاطلاع على الدليل والاختبار من خلال منصة دليلك الصحي على الرابط التالي yourhealthguide (ghc.sa) .

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل

أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثو مستشفى بوسطن للأطفال أن الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال في سن 1-2 و2-3 سنوات كانت مرتبطة بظهور أعراض داخلية لدى الفتيات مثل القلق والاكتئاب وفي المقابل، لم يظهر الأطفال الذكور في هذه المرحلة العمرية أعراضا داخلية ملحوظة، ما يشير إلى أن الجنس قد يؤثر في كيفية استجابة الأطفال للأحداث المجهدة في سن مبكرة.

واستخدم فريق البحث تصميما طوليا (نوع من الدراسات البحثية التي تتابع المجموعة نفسها من الأشخاص أو الموضوعات على مدار فترة زمنية طويلة) لتحليل تأثير هذه العوامل على الأعراض النفسية لدى الأطفال.

وشملت الدراسة 456 من الآباء والأمهات الذين أكملوا استبيانات في فترات عمرية مختلفة للأطفال، بدءا من مرحلة الرضاعة وصولا إلى سن السابعة. وتم جمع البيانات حول الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال والصدمات التي تعرضوا لها، وكذلك مستوى مرونة الأسرة في مواجهة الضغوطات.

كما وجد الباحثون أن الأحداث المجهدة في سن 3 سنوات كانت مرتبطة بشكل كبير بزيادة الأعراض النفسية الخارجية، مثل العدوان وفرط النشاط. وفي سن الخامسة، لوحظ أن الأحداث المجهدة في مراحل سابقة من العمر كانت مرتبطة بشكل أكبر بظهور الأعراض النفسية الداخلية والخارجية لدى الأطفال، مع وجود تأثيرات تراكمية حساسة.

وأظهرت النتائج أن التعرض للصدمات الشخصية كان مرتبطا بزيادة الأعراض الداخلية، بينما ارتبطت التجارب المجهدة - سواء كانت شخصية أو غير شخصية - بزيادة الأعراض الخارجية، مثل السلوك العدواني والاندفاع.

ووجد الباحثون أن مستويات مرونة الأسرة تلعب دورا مهما في تقليل الأعراض النفسية. فالأطفال الذين نشأوا في بيئات أسرية تتمتع بمرونة أكبر، مثل القدرة على مواجهة التحديات والشعور بالالتزام الأسري، كانوا أقل عرضة للإصابة بالأعراض النفسية الداخلية والخارجية. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر الباحثون أن شعور الطفل بالسيطرة في سن السابعة كان عاملا مهما في تقليل خطر ظهور الأعراض النفسية الخارجية.

وتعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير الأحداث المجهدة والصدمات على صحة الأطفال النفسية، ويمكن أن تسهم بشكل كبير في تطوير استراتيجيات علاجية وتدخلات وقائية تساعد على تخفيف تأثيرات هذه الأحداث السلبية على الأطفال في مراحلها المبكرة.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%
  • خطوات مهمة لتحسين صحتك النفسية.. الصحة تنصح المواطنين
  • إعلام عبري: زيادة استهلاك الإسرائيليين للأدوية النفسية
  • طفلة برلمانية تحرج وزير الصحة حول ضعف الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال في المناطق النائية
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية يوضح أهمية مبادرة الدولة لدعم السياحة
  • هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • (الصحة النفسية والتأمين الصحى)
  • كيف تؤثر الحرب وعنف الاحتلال على الصحة النفسية لأطفال القدس؟
  • توقيع الكشف على 248 مريضا ضمن قافلة استثنائية بمستشفى الصحة النفسية بدميرة
  • الكشف على 248 مريضًا ضمن قافلة في مستشفى الصحة النفسية بالدقهلية