السوداني يتحدث من نيويورك عن التنمية والعمل المناخي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شبكة أنباء العراق ..
اعتبر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن العراق يواجه تحديات في تمويل أهداف التنمية المستدامة، مشيراً الى منح الأولوية لتمويل العمل المناخي.
وقال السوداني خلال قمة أهداف التنمية المستدامة التي انعقدت في نيويورك “نؤكد التزامنا بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، رغم التحديات المركبة التي نواجهها، ونرحّب بتبني القمة للإعلان السياسي، الذي أكدنا فيه الحاجة للعمل الجادّ لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ولاسيما في توفير وتعبئة الموارد المالية، على وفق برنامج عمل أديس أبابا”.
وأضاف “تبذل حكومتنا جهوداً كبيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأحرزنا تقدماً نسبياً ضمن هذا الإطار، ومن المهمِّ العمل مع جميع الشركاء لتعزيز التقدم في التنفيذ”، مشيراً الى أن “العراق قدمّ ، تقريرين طوعيين حول حجم المتحقق من أهداف التنمية المستدامة وعلى نحو شفاف، كما أنّ برنامج الحكومة الوطنية العراقية ينسجم مع هذه الأهداف”.
واعتبر السوداني أن “تحقيق أهداف التنمية المستدامة يعدُّ مهمةً وطنيةً وواجباً إنسانياً، والعراق يتعامل بمستوى واحد مع جميع تلك الأهداف”، مضيفاً “يحظى تنفيذ الهدف السادس المتعلق بالمياه بأولوية في ظلِّ الجفاف الشديد الذي يشهده العراق، وندعو إلى التنفيذ الشامل لهذا الهدف، وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية”.
ولفت الى أن “العراق اتخذ جملةً من التدابير الوطنية ذات الصلة بالهدف السادس، منها: صيانة البنى التحتية والتوسع بشبكة المياه النظيفة واستخدام تقنيات الإرواء الزراعي الحديثة وصيانة قنوات الري”، مشدداً بالقول “يواجه العراق تحديات في تمويل أهداف التنمية المستدامة، بعضها يعودُ إلى الخسائر المالية التي تعرضَ لها في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابية”.
وتابع “يمنح العراق الأولوية لتمويل العمل المناخي؛ كونهُ الأكثر عرضةً لتأثيرات التغيرات المناخية”، موضحاً “بدأَ العراق بتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً، منها استثمار الغاز المصاحب لإنتاج طاقة نظيفة لتحقيق هدف (صفر شعلة)، بحلول 2030”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
قمة AIM للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري
تبحث الدورة الرابعة عشرة من قمة "AIM" للاستثمار 2025، خلال الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري لخلق حلول تحويلية للتحديات المجتمعية، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل بمركز أدنيك أبوظبي، وذلك بالتزامن مع عام المجتمع في الدولة.
وتنظم القمة العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة، لبحث ومناقشة أكثر القضايا إلحاحًا للخروج بتوصيات من شأنها إعادة تشكيل المشهد الاستثماري العالمي، وهي " اجتماعات الطاولة المستديرة الوزارية للاستثمار، والوزارية للاستثمار السياحي، وللأسواق المالية، وللبنوك المركزية، وللشركات الناشئة أحادية القرن، ومحادثات الغرف التجارية".
وتفصيلاً، تناقش الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية توظيف التقنيات المتطورة والأساليب الجديدة والتفكير الإبداعي، لتعظيم تأثير العمل الخيري بشكل يسهم في معالجة القضايا بفعالية أكثر، ويعزز التنمية المستدامة، وتمكين المجتمعات، ويدفع التغيير النظامي.
وتتطرق الجلسة لمناقشة كيف يساعد الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، رواد العمل الخيري والإنساني والمؤسسات على تتبع التأثير في الوقت الفعلي.. حيث يمكن لنماذج التعلم الآلي تحديد الفرص ذات التأثير العالي، والتنبؤ بالاتجاهات الاجتماعية، وتحسين تخصيص الأموال.
وتستعرض الجلسة قدرة التقنيات على إحداث ثورة في الأعمال الخيرية، حيث تعمل تقنية مثل البلوك تشين على زيادة الشفافية في التبرعات وضمان وصول الأموال إلى المستفيدين المقصودين من خلال العقود الذكية وأتمتة توزيع الأموال.
كما تجعل التطبيقات المحمولة والمنصات الرقمية العمل الخيري أكثر سهولة بالنسبة للمتبرعين العاديين.
وتبحث الجلسة توجه بعض رواد العمل الخيري والإنساني للاستثمار في الشركات الاجتماعية والناشئة التي تدفع الخير الاجتماعي، ما يضمن هذا النهج التأثير المستدام من خلال دعم الشركات القادرة على توليد حلول طويلة الأجل. إلى جانب تمويل الحلول المتجددة والمشاريع التي تسهم في إعادة بناء النظم البيئية والاقتصادات والمجتمعات بطريقة مستدامة ذاتيًا.
وقال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة "AIM" العالمية، رئيس اللجنة المنظمة لقمة "AIM" للاستثمار، إن القمة تحرص على توفير منصات حوارية بناءة تجمع نخبة من القادة والمبتكرين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الحيوية التي تشكل ملامح المستقبل الاقتصادي العالمي.
وأضاف أن اجتماعات الطاولات المستديرة تعد فرصة فريدة لاستكشاف حلول جديدة تدعم التنمية المستدامة وتسهم في تعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة والمبادرات ذات التأثير المجتمعي.
وانطلاقًا من أهمية دور المرأة كقائدة في مجال الأعمال والابتكار والثقافة والعمل الخيري لخلق مستقبل مستدام وشامل، تجمع الطاولة المستديرة " القيادة النسائية العالمية" بين نخبة من القيادات النسائية الرائدة حول العالم من ممثلات الشركات الكبرى والناشئة والمنظمات الدولية والمبادرات الثقافية والمؤسسات الخيرية، لتسليط الضوء على أهمية الأدوار المتعددة التي تلعبها المرأة في مختلف المجالات مع استعراض نماذج وتجارب عملية ناجحة، من خلال مناقشات جماعية مع خبراء عالميين والتفاعل مع الحضور.
وتناقش الطاولة المستديرة عدة مواضيع رئيسية، منها التنوع بين الجنسين كمحرك للابتكار، ودور التنوع بين الجنسين في زيادة فعالية المنظمات والمجتمعات، ورعاية القيادات النسائية من خلال التعليم والتوجيه والإلهام ، ودور المرأة في تغيير النماذج الاقتصادية والاجتماعية العالمية ونهج الإدارة وصنع القرار، ودور التكنولوجيا والرقمنة لسد الفجوة في فرص القيادة ، وتأثير القيادة النسائية على الأعمال الخيرية والمشاريع الاجتماعية العالمية، والتحديات والفرص التي تواجهها المرأة في طريقها إلى القيادة، وأخيرًا الخطوات اللازمة لخلق بيئة أكثر شمولاً وعدالة للقادة المستقبليين.
وخصصت القمة طاولة مستديرة بعنوان "فهم أحدث الاتجاهات والفرص في الأسواق العالمية وكيفية استفادة المكاتب العائلية منها لإدارة الثروات وخلق القيمة"، والتي تستكشف الطرق الرئيسية التي تساهم بها المكاتب العائلية في تطوير الاستثمارات العالمية، وتحليل تأثيرها وتحديد الاتجاهات والتحديات الرئيسية، وذلك للخروج بتوصيات ونشرها في وسائل الإعلام العالمية.