محافظ الغربية يتابع كشط طبقة الاسفلت القديمة وإعادة الرصف بقطور
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية على استكمال خطة الرصف والتطوير ورفع كفاءة الشوارع والميادين العامة بكافة مراكز ومدن المحافظة لافتا إلى بدء كشط طبقة الأسفلت القديمة بشارع الجيش بمدينة قطور وتسوية الشارع تمهيدا لرصفه وذلك تنفيذا لخطة الدولة وتوجيهات القيادة السياسية باستكمال مشروعات الطرق والرصف والصيانة المستمرة للطرق باعتبارها شرايين التنمية ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
حيث يتم كشط طبقة الأسفلت القديمة من شارع الجيش بمدينة قطور بداية من حديقة الطفل وحتى المستشفى العام بطول ١,٥ كيلو وعرض ٢٥ متر ، لإزالة الأسفلت التالف من الشارع تمهيدا لفرد أسفلت جديد حتى لا يعلو المنسوب.
وأشار محافظ الغربية أن المحافظة تعمل جاهدة على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذا لاستراتيجية التنمية المستدامة مؤكدا أن أعمال الرصف تأتي في مقدمة المرافق التي تحرص المحافظة على تنفيذها لتحسين حالة الشوارع الرئيسية والفرعية وتحقيق السيولة المرورية وفقا لأولويات واحتياجات المواطنين مشددا على ضرورة متابعة الأعمال والانتهاء منها في أسرع وقت وضرورة التنسيق بين كافة الجهات التنفيذية لإعادة الوجه الحضاري للميادين والشوارع الحيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شارع الجيش
إقرأ أيضاً:
(حماة تنبض من جديد).. مبادرةٌ أطلقتها المحافظة لتعزيز العمل التطوعي وإعادة تأهيل البنية التحتية
حماة-سانا
كشف محافظ حماة عبد الرحمن السهيان عن الخطة التفصيلية لمبادرة “حماة تنبض من جديد” التي أطلقتها المحافظة بهدف تعزيز العمل التطوعي، وتنسيق الجهود لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية.
وأوضح المحافظ السهيان -خلال مؤتمر صحفي بمبنى مجلس المدينة اليوم- أن المبادرة تهدف إلى استقطاب المتطوعين من المنظمات المحلية والدولية، والمغتربين ورجال الصناعة والتجارة، إضافة إلى أفراد المجتمع الراغبين في المساهمة بمختلف أشكال الدعم.
وبيّن المحافظ أن المبادرة ستُنفذ على ثلاث مراحل متتالية: الأولى هي تقييم الواقع، ومدتها شهر وتركّز على تشخيص الوضع الراهن في القطاعات الحيوية كالصحة والكهرباء والطرق ومياه الشرب مع تحديد الأولويات في المناطق الأكثر تضرراً، ولا سيما في الريف الشمالي للمحافظة، أما المرحلة الثانية فهي التنسيق وجمع الطاقات، ومدتها شهرٌ واحدٌ أيضاً مع استمرار الاستقطاب، وسيتم خلالها إنشاء منصةٍ تنسيقيةٍ لضم الجهات الفاعلة والأفراد المتطوعين بهدف تجنب التكرار وهدر الموارد.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الثالثة هي مرحلة التنفيذ، وتشمل فتراتٍ زمنيةٍ متفاوتة حسب كل مشروع، وتشمل أيضاً مجموعة من المشاريع المُوزعة على قطاعات متعددة، منها ترميم المباني العامة والمدارس ومراكز الخدمات المجتمعية، وتنظيف مجرى نهر العاصي، وإعادة تأهيل النواعير (العجلات المائية التاريخية)، وتطوير المستوصفات والمستشفيات العامة، وإعادة تأهيل الطرقات الرئيسية والفرعية والحدائق العامة، وتأهيل المدارس والمرافق التربوية المتضررة، وإزالة الرموز المرتبطة بالنظام البائد.
وأكد المحافظ أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تخفيف العبء عن المؤسسات الحكومية وتقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين، وخاصة في المناطق المدمرة، ريثما يتم إيجاد حلول جذرية، وقال: إن “هذه المبادرة ليست حكراً على المنظمات، بل ندعو كل فردٍ قادرٍ إلى المشاركة ولو بفكرةٍ أو دعمٍ معنوي، ونؤمن بأن العمل التطوعي المُنظم والمستدام هو أساس التغيير”.
ووجهت المحافظة دعوةً مفتوحةً لكل أبناء حماة، داخل البلاد وخارجها، للمساهمة حسب الإمكانيات سواء عبر التطوع الميداني أو الدعم العيني أو تقديم الخبرات التقنية حيث يمكن للراغبين التواصل مع فريق التنسيق عبر منصة محافظة حماة.