هآرتس: القيادة في غزة تسعى لتهدئة الأجواء والإشارة للأزمة الإنسانية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن القيادة في قطاع غزة تسعى على تهدئة الأجواء على الحدود ومنع تصعيد الاحتجاجات إلى حد مواجهة مباشرة مع إسرائيل.
وأضافت الصحيفة، أن "التظاهرات تهدف إلى الإشارة لتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ولإرسال رسالة مفادها أن تجاهل محنة الفلسطينيين يمكن أن يؤدي إلى تصعيد أمني.
وأشارت الصحيفة إلى ان حماس توضح بذلك أن أبعاد الاحتجاج محدودة وانها لا تدعو إلى مظاهرات حاشدة بالقرب من السياج أو إلى تجديد "مسيرات العودة".
وأوضحت أن "أحد أبرز عوامل الاضطرابات المتزايدة بين الجمهور في قطاع غزة هو حجب رواتب ما يقرب من 50 ألف مسؤول في حكومة حماس الذين لم يحصلوا على راتب كامل منذ عدة أشهر". وفق الصحيفة
ونوهت الصحيفة إلى أن "هذه الأزمة تنبع من انخفاض التمويل القطري للرواتب إلى النصف وذلك خلافاً للاتفاقيات المبرمة عقب بدء مسيرات العودة عام 2018". بحسب الصحيفة
وبحسب "هآرتس" فإنه لم تتم الموافقة على طلب زيادة التمويل لضمان دفع الراتب، مضيفةً أنه "تم هذا الأسبوع صرف 55% فقط من رواتب المسؤولين وأن هذا ما يزيد الضغط على قيادة التنظيم".
ومؤخراً حذرت الأمم المتحدة من ازمة إنسانية في قطاع غزة بسبب تعليق أنشطة برنامج الغذاء العالمي الذي يساعد على إطعام 200 ألف فلسطيني في قطاع غزة، بسبب نقص الميزانية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أصوات من غزة تعلق على فوز ترامب
بين التفاؤل الحذر والخوف، تباينت توقعات سكان قطاع غزة بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة أمام منافسته، نائبة الرئيس، كاملا هاريس.
وتمنى مواطنون من غزة أن يفي ترامب بوعده بإنهاء الحرب في قطاع غزة وإحلال السلام.
وذكر أحد سكان القطاع في حديث للحرة أن الناخبين العرب والمسلمين عاقبوا الديمقراطيين بسبب إدراتهم للحرب في القطاع، وصوتوا لترامب الذي وعد بإنهاء الحرب.
وناشد المتحدث ترامب لإنهاء الحرب وإحلال السلام في القطاع، فيما توقع آخر أن الولايات المتحدة كدولة مؤثرة يمكنها التأثير في القضية الفلسطينية.
وأعربت سيدة من القطاع عن مخاوفها من وصول ترامب للرئاسة، متوقعة الأسوأ من ترامب ومذكرة ببولايته السابقة بعدما قطع مساعدات الوكالة الأممية لغوث اللاجئين.
وأعرب آخرون عن أملهم في أن يكون فوز ترامب بداية للتغيير للأحسن في غزة بدءا بوقف الحرب بين إسرائيل وحماس والتي حولت القطاع إلى خراب.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وتعتبر الولايات المتحدة الحليف العسكري الرئيسي لإسرائيل وجرت الانتخابات في وقت حرج في الشرق الأوسط في وقت تخوض إسرائيل حربين مع حركة حماس في قطاع غزة ومع حزب الله في لبنان.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس بعد هجومها على بلدات في إسرائيل الذي تسبب بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، كما خطف خلال الهجوم 251 شخصا لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا.
وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف مركز وعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 43374 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.