قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن القيادة في قطاع غزة تسعى على تهدئة الأجواء على الحدود ومنع تصعيد الاحتجاجات إلى حد مواجهة مباشرة مع إسرائيل.

وأضافت الصحيفة، أن "التظاهرات تهدف إلى الإشارة لتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ولإرسال رسالة مفادها أن تجاهل محنة الفلسطينيين يمكن أن يؤدي إلى تصعيد أمني.

وأشارت الصحيفة إلى ان حماس توضح بذلك أن أبعاد الاحتجاج محدودة وانها لا تدعو إلى مظاهرات حاشدة بالقرب من السياج أو إلى تجديد "مسيرات العودة".

وأوضحت أن "أحد أبرز عوامل الاضطرابات المتزايدة بين الجمهور في قطاع غزة هو حجب رواتب ما يقرب من 50 ألف مسؤول في حكومة حماس الذين لم يحصلوا على راتب كامل منذ عدة أشهر". وفق الصحيفة

ونوهت الصحيفة إلى أن "هذه الأزمة تنبع من انخفاض التمويل القطري للرواتب إلى النصف وذلك خلافاً للاتفاقيات المبرمة عقب بدء مسيرات العودة عام 2018". بحسب الصحيفة

وبحسب "هآرتس" فإنه لم تتم الموافقة على طلب زيادة التمويل لضمان دفع الراتب، مضيفةً أنه "تم هذا الأسبوع صرف 55% فقط من رواتب المسؤولين وأن هذا ما يزيد الضغط على قيادة التنظيم".

ومؤخراً حذرت الأمم المتحدة من ازمة إنسانية في قطاع غزة بسبب تعليق أنشطة برنامج الغذاء العالمي الذي يساعد على إطعام 200 ألف فلسطيني في قطاع غزة، بسبب نقص الميزانية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في يومها العالمي.. خبراء يؤكدون لـ"اليوم" دور الهندسة في القيادة نحو المستقبل بالتحدي والابتكار

بعد أن أعلن المؤتمر العام لليونسكو، خلال دورته الأربعين في عام 2019، تم تخصيص 4 مارس يوم الهندسة العالمي، من أجل التنمية المستدامة، وذلك في خطوة لإذكاء الوعي بشأن الدور الجوهريّ الذي تضطلع به الهندسة في الحياة المعاصرة للتخفيف من وطأة تغير المناخ والنهوض بالتنمية المستدامة، لا سيما في أفريقيا والدول الجزرية الصغيرة النامية.
وفي السعودية تتزامن هذه المناسبة مع مشاريع رؤية 2030 التي تثبت أن الهندسة ليست مجرد تخصص أكاديمي، بل أداة لتحقيق الطموحات الوطنية، وبناء عالم أكثر استدامة وإبداعًا.أساس تطور المجتمعاتوأكد مهندسون وخبراء هندسيون، خلال حديثهم لصحيفة “اليوم”، أن الهندسة ليست مجرد مهنة تقليدية، بل هي المحرك الأساسي لتطور المجتمعات وبناء المستقبل.
أخبار متعلقة صور| 9 مارس.. بدء تطوير طريق القشلة بالشرقية لتحسين انسيابية المرورإطلاق منصة لرصد التسمم الغذائي وآلية جديدة لسلامة مُوصلي الطعاموبينما يواجه القطاع تحديات متزايدة بفعل التكنولوجيا المتسارعة، فإن المهندسين مطالبون بالتكيف مع التحولات، من الذكاء الاصطناعي والاستدامة البيئية، إلى تطوير البنية التحتية والابتكار في الطاقة المتجددة.
وتوقع الخبراء أن يشهد قطاع الهندسة تحولات جذرية بحلول عام 2030، من أبرزها: الهندسة الذكية حيث سيصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في تصميم المدن، وإدارة المشاريع، وتحليل البيانات الضخمة.
وأيضاً الهندسة الخضراء حيث ستختفي المفاهيم التقليدية للنفايات والانبعاثات، حيث سيصبح إعادة التدوير وإنتاج الطاقة النظيفة جزءًا لا يتجزأ من أي مشروع هندسي.أهمية قطاع الإنشاءاتأوضح الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان أن دخول عالم الهندسة، خاصة في قطاع الإنشاءات، يفرض تحديات كبيرة، لكنها تصقل المهارات وتبني الخبرات التي تميز المهندس الناجح.
فالعمل في هذا المجال لا يقتصر على المعرفة التقنية فقط، بل يتطلب سرعة التعلم، ودقة التنفيذ، والتواصل الفعال مع فرق العمل المختلفة.رامي خان
وأشار إلى أن بيئة العمل في المشاريع الإنشائية تختلف عن القطاعات التقليدية، إذ تجمع بين التخطيط المكتبي والتنفيذ الميداني، مما يفرض على المهندس قدرة عالية على التأقلم مع الظروف المتغيرة يوميًا، سواء في الموقع أو في إدارة الموارد والتواصل مع العملاء والموردين.
وأكد أن تجاوز هذه التحديات يعتمد على امتلاك المهارات الناعمة، مثل إدارة التواصل وحل المشكلات بفعالية، إلى جانب الالتزام بالأمانة والمسؤولية والتعلم المستمر، مشددًا على أن قطاع الهندسة في السعودية يشهد طفرة غير مسبوقة ضمن رؤية 2030، التي تعزز الابتكار في البنية التحتية والمشاريع الكبرى.الذكاء الاصطناعي في الهندسةمن جهته، أشار الباحث في إدارة المشاريع المهندس الحسن القرشي، إلى أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات أصبحت أدوات لا غنى عنها في الهندسة، إذ تساهم في تسريع عمليات التصميم وتحليل البيانات وتنفيذ المهام الدقيقة في البناء والصيانة الصناعية.الحسن القرشي
وأوضح أن هذا التطور يفرض تحديات جديدة، مثل اختفاء بعض الوظائف التقليدية وظهور أخرى تتطلب مهارات متقدمة في البرمجة وإدارة الأنظمة الذكية، مما يجعل التعلم المستمر ضرورة حتمية للمهندسين الذين يسعون للبقاء في المنافسة.
كما أشار إلى أن مشاريع رؤية 2030، مثل نيوم، ذا لاين، والقدية، تحتاج إلى آلاف المهندسين في مختلف المجالات، مما يفتح آفاقًا واسعة للكوادر الوطنية، ويعزز تمكين المرأة في التخصصات الهندسية، حيث تشهد المملكة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المهندسات العاملات في القطاع.التعامل مع التحدات العالميةأما المهندس المدني مصطفى أنور، فقد أكد أن الهندسة أصبحت خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات العالمية، سواء التكنولوجية أو البيئية أو الاقتصادية.مصطفى أنور
وبين أبرز التحديات التي منها الثورة الصناعية الرابعة، والاستدامة البيئية والأمن الرقمي ومواءمة التعليم مع سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست نقلًا عن مسؤولي إغاثة دوليين: إسرائيل تسعى للسيطرة على مساعدات غزة
  • هآرتس تكشف عن خطة إسرائيلية "لتشويه صورة قطر"
  • مصر تكثف جهودها الإغاثية لغزة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة
  • عدن.. حلقة نقاشية تبحث سبل فهم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني لبحث الأزمة اليمنية والأمن الإقليمي
  • سفير مصر السابق بإسرائيل: تل أبيب تسعى لإفشال المفاوضات
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية.. إدانات عربية ودولية لقرار إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة
  • قيادي بحماس: إسرائيل تسعى إلى إبرام اتفاق جديد ينتهك ما تم التوافق عليه
  • في يومها العالمي.. خبراء يؤكدون لـ"اليوم" دور الهندسة في القيادة نحو المستقبل بالتحدي والابتكار
  • الأورومتوسطي: إغلاق معابر غزة تصعيد خطير يكرس التجويع كأداة إبادة جماعية