"تسوكورو تازاكي عديم اللون".. أحدث روايات الياباني هاروكي موراكامي بمكتبة تنمية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صدر حديثًا عن مكتبة تنمية، طبعة مصرية بالاشتراك مع دار الآداب للنشر، رواية "تسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه" للكاتب الياباني الشهير "هاروكي موراكامي" مترجمة للغة العربية، للمترجم "أحمد حسن المعيني".
ورواية "تسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه"، رواية ملهمة ومؤثرة عن البحث عن الهوية. إنها قصة عن أشخاص ضائعين، يكافحون للتعامل مع المجهول وقبوله بطريقة ما، مثل كل واحدٍ منا.
وباعت الرواية مليون نسخة في اليابان وحدها خلال أول أسبوعٍ فقط منذ صدورها.
ومن أجواءها: "تسوكورو تازاكي" رجلٌ وحيد، يطارده الماضي. عندما كان في المدرسة، كان يعيش مع عائلته في ناغويا وكان لديه أربعة أصدقاء لا ينفصلون، تشاء الصدفة أن تشير أسماؤهم جميعًا إلى لونٍ من الألوان، فالأوَّل "أكاماتسو" أي "الصنوبر الأحمر"، والثاني "أومي" أي "البحر الأزرق"، والثالثة "شيران" أي "الجذر الأبيض"، والرابعة "كورونو" أي "الحقل الأسود". وحدَه "تسوكورو تازاكي" الذي ليس في اسمه نصيبٌ من الألوان.
يعيش الآن في طوكيو، حيث يعمل في تصميم وبناء محطات القطار ويواعد "سارة"، امرأة تكبره بسنتين. لكنه لا ينسى الصدمة التي تعرض لها قبل ستة عشر عامًا: لسببٍ غير مفهوم، تم طرده من مجموعة أصدقائه، ولم يرهم مرةً أخرى أبدًا. الآن، تنكأ "سارة" الجرح الذي لم يندمل، وتحثه على اكتشاف السبب، حينها يقرر العودة إلى الماضي والالتقاء بهم مرة أخرى، ليتعلم المزيد عن كل واحدٍ منهم، وعن نفسه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة تنمية هاروكي موراكامي
إقرأ أيضاً:
شواطئ إيران تتحول إلى اللون الأحمر بعد سقوط الأمطار.. ما السبب؟
في حدث فريد من نوعه، شهدت شواطئ جزيرة هرمز الإيرانية، تحولًا غير عادي نحو اللون الأحمر؛ إثر هطول أمطار غزيرة، ما أثار حالة من الجدل حول سبب هذه الظاهرة.
هذه الظاهرة التي أذهلت السياح والمراقبين، قد تحولت إلى موضوع واسع الانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم توثيقها من خلال العديد من الفيديوهات التي حققت ملايين المشاهدات على منصة إنستجرام.
مشهد من الطبيعةوفقًا لما تم توثيقه عبر حساب أحد المرشدين السياحيين، تدفقت المياه الحمراء من المنحدرات الصخرية نحو البحر، مما خلق مشهدًا جذابًا جعل السياح يتجمعون مرتدين معاطف المطر لمشاهدة هذا العرض المدهش.
وفي لحظة أخرى، ظهر رجل ينزل إلى مياه البحر ذات اللون الأحمر اللامع، ذاكرًا أن هذا اللون يبدو كأنه نتاج الذكاء الاصطناعي.
وتفاعل المتابعون عبر وسائل التواصل مع هذه الظاهرة، حيث أعرب البعض عن إعجابهم الكبير بجزيرة هرمز، بينما لاحظ آخرون جمال وقدرة الله في خلق مثل هذه المشاهد الفريدة.
ما هي جزيرة هرمز؟تعتبر جزيرة هرمز، المعروفة أيضًا باسم "جزيرة قوس قزح"، وجهة للسياحة الجيولوجية بفضل تنوعها الفريد، حيث تحتوي على أكثر من 70 معدنًا مختلفًا.
ويحدث هذا التحول في اللون الأحمر بالشاطئ بشكل طبيعي على مدار العام، مما يجعلها نقطة جذب للسياح من جميع أنحاء العالم.
لكن جمال التربة لا يقتصر فقط على المنظر الجمالي، بل تتمتع أيضًا بالعديد من الاستخدامات الصناعية، فعلى سبيل المثال، تُستخدم هذه التربة في عمليات الصباغة وصناعة السيراميك.
بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدامها في المطبخ المحلي كنوع من التوابل، حيث تضاف إلى الصلصات مثل "سوراغ"، وهو معجون سمك مالح وحامض يؤكل مع الخبز والأرز والأطباق المحلية الأخرى.
الأسباب العلمية وراء الظاهرةفيما يبدو أن هذه الظاهرة ساحرة، فإنها ليست شيئًا خارقًا للطبيعة، حيث يتمتع الشاطئ بتربة غنية بأكسيد الحديد، مما يعطيه اللون الأحمر المميز المعروف محليًا باسم "كِلَك" (Gelak).
وقد أشارت هيئة السياحة الإيرانية، إلى أن المشي على الشاطئ؛ يتيح للزوار رؤية أجزاء من الرمال تتلألأ بمركبات معدنية، خاصة عند غروب الشمس أو شروقها.
وليست إيران الوحيدة المعروفة بظواهرها الطبيعية الساحرة، ففي إسبانيا، توجد بحيرة وردية في مدينة "توريفيجا" على ساحل "كوستا بلانكا"، يعود لون البحيرة الوردية إلى نوع غير عادي من البكتيريا والطحالب المعروفة باسم Dunaliella salina، ويظهر هذا اللون بشكل أكثر وضوحًا خلال الأشهر الدافئة، مما يجعل المكان مقصدًا للسياح.