صدر حديثًا عن مكتبة تنمية، طبعة مصرية بالاشتراك مع دار الآداب للنشر، رواية "تسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه" للكاتب الياباني الشهير "هاروكي موراكامي" مترجمة للغة العربية، للمترجم "أحمد حسن المعيني".

ورواية "تسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه"، رواية ملهمة ومؤثرة عن البحث عن الهوية. إنها قصة عن أشخاص ضائعين، يكافحون للتعامل مع المجهول وقبوله بطريقة ما، مثل كل واحدٍ منا.

رحلة ستأخذك إلى أماكن بعيدة، في تحولٍ روحي للبحث عن الحقيقة.

وباعت الرواية مليون نسخة في اليابان وحدها خلال أول أسبوعٍ فقط منذ صدورها.  

ومن أجواءها: "تسوكورو تازاكي" رجلٌ وحيد، يطارده الماضي. عندما كان في المدرسة، كان يعيش مع عائلته في ناغويا وكان لديه أربعة أصدقاء لا ينفصلون، تشاء الصدفة أن تشير أسماؤهم جميعًا إلى لونٍ من الألوان، فالأوَّل "أكاماتسو" أي "الصنوبر الأحمر"، والثاني "أومي" أي "البحر الأزرق"، والثالثة "شيران" أي "الجذر الأبيض"، والرابعة "كورونو" أي "الحقل الأسود". وحدَه "تسوكورو تازاكي" الذي ليس في اسمه نصيبٌ من الألوان. 

يعيش الآن في طوكيو، حيث يعمل في تصميم وبناء محطات القطار ويواعد "سارة"، امرأة تكبره بسنتين. لكنه لا ينسى الصدمة التي تعرض لها قبل ستة عشر عامًا: لسببٍ غير مفهوم، تم طرده من مجموعة أصدقائه، ولم يرهم مرةً أخرى أبدًا. الآن، تنكأ "سارة" الجرح الذي لم يندمل، وتحثه على اكتشاف السبب، حينها يقرر العودة إلى الماضي والالتقاء بهم مرة أخرى، ليتعلم المزيد عن كل واحدٍ منهم، وعن نفسه. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مكتبة تنمية هاروكي موراكامي

إقرأ أيضاً:

علماء الأحياء يطورون طريقة لرؤية ألوان جديدة غير موجودة في الطبيعة!

الولايات المتحدة – نجح باحثون في تطوير طريقة تتيح للعين البشرية رؤية ألوان غير موجودة في الطبيعة.

وباستخدام هذه التقنية، تمكن خمسة مشاركين في التجربة من رؤية لون جديد أطلق عليه اسم “أولو”، وُصف بأنه “أخضر-أزرق بدرجة تشبع غير مسبوقة”. ونُشرت الدراسة التفصيلية بهذا الشأن في مجلة Science Advances.

وقال جيمس فونغ، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي إن “هدفنا تحقيق تحكم قابل للبرمجة في كل مستقبِل ضوئي بشبكية العين لأغراض البحث العلمي. وقد يفتح هذا الأمر بابا أمام دراسات جديدة للرؤية ونمذجة أمراض العين وتعويض عمى الألوان”.

وتعتمد التقنية المسماة “أوز” على تحفيز الخلايا المخروطية المسؤولة عن استقبال اللون الأخضر (M-cones) فقط، مما يخلق إدراكا للون الجديد. وعلى الرغم من النجاح المحقق، تبقى التقنية محدودة حيث تتطلب تثبيت النظر واستخدام الرؤية المحيطية.

ويخطط الباحثون لتطبيق هذه الطريقة في دراسة وعلاج عمى الألوان ودراسة ظاهرة الرؤية الرباعية (Tetrachromacy)، بينما لا تزال التقنية بحاجة لمزيد من التطوير قبل التطبيق العملي، قد تشكل أساسا لتقنيات تصحيح البصر المستقبلية. بينما تتطلب تقنية Oz توفير أجهزة معقدة، ولا يزال لون “أولو” إلى حد الآن متاحا لعدد محدود من المشاركين في التجارب.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • الولاية العالقة بين باكستان والهند منذ 1947.. كيف يعيش سكان كشمير بين بندقيتين؟
  • فستان جينز.. سارة سلامة تخطف الأنظار لها من أحدث ظهور
  • العلماء يكتشفون لونا جديدا لم ير من قبل مطلقًا
  • فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
  • «بين السينما والدراما».. محمد عبد الرحمن يعيش حالة نشاط فني
  • بينالي الفنون الإسلامية يقدم ورش عمل تفاعلية في مجال الفنون والطبيعة
  • محاضرة «الجغرافيا الثقافية للإسلام في روسيا» بمكتبة الإسكندرية
  • علماء الأحياء يطورون طريقة لرؤية ألوان جديدة غير موجودة في الطبيعة!
  • اليوم.. مناقشة الست روايات بالقائمة القصيرة باتحاد كتاب الإمارات
  • إيريك غارسيا..جوكر برشلونة الذي لا يرفض مهمة