خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن مجلس الأمن الدولي لم يعد ضمانة للأمن العالمي وهو مجرد ساحة لتصادم الاستراتيجيات السياسية للدول الخمس الدائمة العضوية.

وأكد أنه سيستمر في جهوده لإنهاء الحروب عبر الدبلوماسية والحوار، مع التأكيد على استقلالية أوكرانيا ووحدة أراضيها.

أشار أردوغان إلى تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في العام الأخير، مع التأكيد على ضرورة إيجاد حل دائم وعادل لتحقيق آمال الشعب السوري.

وشدد على ضرورة بناء هيكل لإدارة عالمية قادرة على تمثيل جميع الأعراق والمعتقدات والثقافات في العالم.

أوضح أن الدول التي تستغل تنظيمات مثل داعش لتحقيق مصالحها في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك سوريا والعراق وشمال إفريقيا تعجز عن إيجاد سلام وأمان دون قيام دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967.

وأكد على حقوق الشعب الفلسطيني وسعيه لضمان احترام الوضع التاريخي للقدس، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا الإسلاموفوبيا الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تركيا الآن مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطالب تركيا بالحياد في الأجواء السورية حال التصعيد مع إيران

ذكرت وسائل إعلام تركية، أن واشنطن قد تطالب تركيا بالحياد في الأجواء السورية حال التصعيد مع إيران.
وقالت وسائل الإعلام التركية، نقلا عن مصادر إن الولايات المتحدة قد تطلب من تركيا عدم التدخل في استخدام المجال الجوي السوري في حال نشوب صراع مع إيران والبقاء على الحياد.

وجاء في منشور صحيفة “حريت” التركية التي نقلت الخبر: “إذا لم تكلل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بالنجاح، فستكون إيران أحد بنود جدول أعمال اللقاء بين أردوغان وترامب. أردوغان، بالطبع، يعارض هجوم إسرائيل على إيران، ويعتبره خطرًا على منطقتنا. لكن قد يُطلب من تركيا البقاء على الحياد في هذه الحرب وعدم التدخل في استخدام المجال الجوي السوري”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب قد يزور تركيا في إطار جولته في الشرق الأوسط في مايو/أيار المقبل. ونوّهت الصحيفة إلى أنه “من المحتمل أن يزور ترامب تركيا بعد زيارته للسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. وإذا لم يحدث ذلك، فمن المقرر أن يقوم الرئيس أردوغان بزيارة الولايات المتحدة في يونيو/حزيران المقبل”.

وعُقدت الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في عُمان يوم 12 أبريل/ نيسان الجاري. ووفقًا للمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، كانت المحادثات إيجابية وبناءة. ووصف وزير الخارجية الإيراني أجواء هذه المحادثات بأنها بناءة وهادئة، وشكر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، على جهوده في تبادل وجهات النظر بين الوفدين الإيراني والأمريكي.

وأرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في أوائل مارس/آذار الماضي، يقترح فيها اتفاقا نوويا جديدا، مهددا بالعمل العسكري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. وفي المقابل، استبعدت قيادة الجمهورية الإسلامية إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة مع القيادة في واشنطن، ولم تترك الباب مفتوحا إلا للحوار بوساطة دول ثالثة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أردوغان يتحدث عن ثورة رياضية في تركيا
  • سفير الصين بالقاهرة: الالتزام بالقرارات الأممية فيما يخص القضية الفلسطينية «ضرورة»
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • "الخريجي": أمن المنطقة يتطلب إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية
  • 3 زلازل تضرب تركيا في نصف ساعة.. أول رد فعل من أردوغان
  • كركي إلتقي رئيس اللجان العمالية في السعودية وأكد تعزيز الحماية الاجتماعية للمتقاعدين
  • واشنطن تطالب تركيا بالحياد في الأجواء السورية حال التصعيد مع إيران
  • نحاول إيجاد سببٍ للشجار.. جورج وأمل كلوني ثنائيٌّ مسالم
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو اعترف بالفشل وأكد استعداده للتضحية بالأسرى
  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني