القضايا الرئيسية التي تناولها أردوغان في خطابه الأخير
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن مجلس الأمن الدولي لم يعد ضمانة للأمن العالمي وهو مجرد ساحة لتصادم الاستراتيجيات السياسية للدول الخمس الدائمة العضوية.
وأكد أنه سيستمر في جهوده لإنهاء الحروب عبر الدبلوماسية والحوار، مع التأكيد على استقلالية أوكرانيا ووحدة أراضيها.
أشار أردوغان إلى تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في العام الأخير، مع التأكيد على ضرورة إيجاد حل دائم وعادل لتحقيق آمال الشعب السوري.
وشدد على ضرورة بناء هيكل لإدارة عالمية قادرة على تمثيل جميع الأعراق والمعتقدات والثقافات في العالم.
أوضح أن الدول التي تستغل تنظيمات مثل داعش لتحقيق مصالحها في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك سوريا والعراق وشمال إفريقيا تعجز عن إيجاد سلام وأمان دون قيام دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967.
وأكد على حقوق الشعب الفلسطيني وسعيه لضمان احترام الوضع التاريخي للقدس، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الإسلاموفوبيا الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تركيا الآن مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.
وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.
وتم تناول، خلال الاجتماع، تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة، بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب 29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة، على غرار الأمن الطاقوي، خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي، ويبرز الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا، لا سيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.
وبالمناسبة، صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط، ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.
وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.
من جهته، أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات، مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون، بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء، وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.
كما نوّه الأمين العام لـ”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا، واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات، وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.
وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).