أردوغان يلتقي نتنياهو في نيويورك ويناقشان جهود تطبيع العلاقات مع السعودية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، بأن لقاء أردوغان ونتنياهو جرى بالبيت التركي، وجرى خلاله بحث القضايا الدولية والإقليمية، والعلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وآخر التطورات المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأوضح أردوغان أن تركيا يمكنها القيام بعمل مشترك مع إسرائيل في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وأضاف قائلا: "يتعين علينا جميعا العمل معا من أجل عالم يسود فيه السلام".
BM 78’inci Genel Kurul temaslarımız kapsamında İsrail Başbakanı Binyamin Netanyahu ile bir görüşme gerçekleştirdik. İstişarelerimiz ülkemiz ve bölgemiz için hayırlara vesile olsun. pic.twitter.com/fKIgZU9xQo
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) September 19, 2023بدورها، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن نتنياهو ناقش مع أردوغان جهود تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مبينة أن مكتب نتنياهو أعلن أن الجانبين اتفقا على "تنسيق الزيارات المتبادلة في المستقبل القريب".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن أردوغان مهتم بترتيب رحلة إلى إسرائيل في أقرب وقت ممكن للصلاة في المسجد الأقصى.
المصدر: "الأناضول" + "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة الأمم المتحدة بنيامين نتنياهو تل أبيب رجب طيب أردوغان نيويورك
إقرأ أيضاً:
ترقبوا التطورات الكبرى: وزير الدفاع التركي يكشف عن موقف تركيا الحازم في سوريا
ترأس وزير الدفاع التركي، ياشار غولر، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو، بحضور رئيس الأركان العامة الفريق أول متين جوراك، وقادة القوات البحرية والبرية والجوية، بالإضافة إلى عدد من نواب الوزراء. تم خلال الاجتماع مناقشة آخر التطورات في سوريا، وتحديدًا بشأن الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (SDG).
وفي تصريح له، أكد غولر أن عملية الانسحاب والتسليم في بعض المناطق السورية تتم مراقبتها بعناية، في إطار الاتفاق الأخير. وأوضح أن تركيا نقلت توقعاتها واهتماماتها بوضوح إلى الأطراف المعنية.
كما تناول غولر عملية تسليم الأسلحة من قبل منظمة PKK الإرهابية، مشددًا على أن أي جماعة تصر على عدم تسليم الأسلحة وتعمل على تأجيج الانقسام بدلاً من تعزيز الأخوة، ستظل هدفًا مشروعًا لتركيا، كما كان الحال في الماضي.
وفيما يتعلق بالموقف التركي تجاه التطورات في سوريا، قال غولر: “تركيا تفضل حل القضايا عبر الحوار، ولكن لن نسمح بتجاوز الاحتياجات الأساسية للمنطقة. نحن نسعى إلى استقرار دائم في المنطقة، ولن نسمح بتوجيه التطورات الحالية لخدمة مصالح غير واضحة أو لعب توازنات جديدة تؤدي إلى تهديد الاستقرار.”
وبحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ قال وزير الدفاع التركي :
“إن إقامة الاستقرار في سوريا، والحفاظ على وحدة الأراضي، وضمان أن تكون الحكومة الجديدة السلطة الشرعية في جميع أنحاء البلاد، هي أمور حاسمة لمستقبل منطقتنا. في هذا السياق، تواصل القوات المسلحة التركية دعم بناء القدرات الأمنية والدفاعية لسوريا. كما نواصل محاربتنا ضد جميع المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش.
وفي هذا الإطار، فإن تعزيز التعاون مع دول المنطقة من خلال القنوات الدبلوماسية وإنشاء مركز عمليات مشترك، بهدف زيادة التفاعل الإقليمي، يتماشى مع القانون الدولي ويهدف إلى خدمة السلام.
لقد لاحظنا أن بعض الأنشطة والمبادرات في سوريا قد وصلت في بعض الأحيان إلى حد يهدد الاستقرار. لكن على الأرض، تمتلك تركيا خبرة لا يمكن إنكارها، وهي تُقدّر من قبل الحكومة السورية الجديدة وتعتبر مصدراً للحلول.
“لا مجال للطموحات غير المفهومة” نحن نؤيد حل القضايا في المنطقة من خلال الحوار. هدفنا هو منع وقوع أي حادث غير مرغوب فيه في المنطقة.
لكنني أود أن أؤكد بشكل خاص أنه لن نسمح لهذه التطورات بأن تشكل عائقًا أمام تلبية احتياجات ومتطلبات المنطقة الأساسية.
يجب ألا يستغل أي طرف موقف تركيا الإيجابي. هذه السياسة تهدف إلى المساهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة؛ ولن نسمح أبدًا بأن تكون هذه السياسة دافعًا لبعض الأطراف لتحقيق طموحات غير مفهومة أو لعب ألعاب توازن جديدة تؤدي إلى تهديد الاستقرار.”
“تركيا ليست تهديدًا”
وقال الوزير “كما ذكرنا دائمًا، القوات المسلحة التركية ليست تهديدًا لأي جهة ليست تهديدًا لها. على العكس، لقد جلبت الاستقرار والسلام والهدوء إلى كل مكان ذهبت إليه. ومع ذلك، يجب أن يعلم الجميع أننا لن نسمح بتفسير نهجنا الإيجابي بشكل خاطئ”.
اقرأ أيضا3 أسباب خطيرة وراء رفض إسرائيل إنشاء قاعدة جوية تركية في…