وزارة الخارجية: يجب وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية كافة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
السفير سنان المجالي: وقف الحملات ضد الشعب الفلسطيني وبشكل فوري
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخرها العدوان، مساء أمس، على مدينة جنين، وحذرت من استمرار دوامة العنف.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": ارتفاع حصيلة الشهداء في مخيم جنين إلى ثلاثة - تحديث مستمر
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي على ضرورة وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية كافة، محذراً من عواقب هذا التصعيد الذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من التدهور والعنف، مشدداً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا التصعيد، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة على ضرورة حماية المدن الفلسطينية من الاعتداءات المتكررة عليها، ووقف التصعيد الذي يمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مؤكداً ضرورة وقف الحملات ضد الشعب الفلسطيني وبشكل فوري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين اقتحام اقتحامات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
التعليم الفلسطيني تحت النار.. "اللجنة" تكشف عن الأضرار الفادحة في المؤسسات التعليمية بفلسطين وتشكر مصر لجهودها
في دورتها 108، حملت لجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة العرب في الأراضي المحتلة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الدمار الشامل الذي لحق بالمؤسسات التعليمية، خاصة في قطاع غزة. وفي ضوء الأوضاع المأساوية التي يعيشها القطاع، دعت اللجنة إلى إنهاء العدوان الغاشم وتوفير الحماية الدولية للعملية التعليمية، مع التأكيد على ضرورة دعم الأونروا في مواجهة التحديات المتزايدة.
دعت اللجنة، برئاسة أيوب عليان وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم في فلسطين، خلال اجتماع اللجنة في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وإنهاء ما وصفته بـ "حرب الإبادة الجماعية". وأكدت على أهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية وضمان إعادة إعمار المؤسسات التعليمية، بما في ذلك بناء المدارس وتوفير المستلزمات الضرورية. وفي هذا السياق، طالبت اللجنة بتوفير الحماية الدولية للعملية التعليمية، لتجنب المزيد من الأضرار التي تلحق بالطلاب والمعلمين.
**إحصاءات مروعة**
وفي سياق متصل، أدانت اللجنة الجرائم التي تعرضت لها المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد أكثر من 12 ألف طالب وإصابة أكثر من 20 ألف طالب آخر. كما استشهد 561 معلمًا وإداريًا، وتعرضت 341 مدرسة حكومية وجامعة للتدمير، بالإضافة إلى 65 مدرسة تابعة للأونروا في قطاع غزة. وأوضحت اللجنة أن 84 مدرسة و7 جامعات في الضفة الغربية تعرّضت للاقتحام والتخريب منذ بداية العدوان، مما يفاقم أزمة التعليم في المنطقة.
**دراسات توثيقية**
كما دعت اللجنة إلى إعداد دراسات وتقارير وأفلام وثائقية تبين حجم الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، وتعرض التدمير الممنهج للبنية التحتية التعليمية. وأكدت على ضرورة أن تكون هذه المواد متاحة بعدة لغات لتصل إلى جمهور أوسع وتسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.
**دعم الأونروا**
وأكدت اللجنة دعمها لخطة الحماية والمناصرة للتعليم في فلسطين، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في نوفمبر 2024. وتهدف هذه الخطة إلى فضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تجاه التعليم، ودعم التعليم المساند لطلبة فلسطين في جمهورية مصر العربية. كما دعت اللجنة الأطر التربوية والإعلامية العربية إلى إسناد خطة وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في برامجها الموجهة.
** الدعم النفسي**
وطالبت اللجنة من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، بما في ذلك الإلكترونية، إنتاج برامج للدعم والإرشاد النفسي والاجتماعي لطلبة فلسطين. وأشارت إلى التقارير الدولية، خاصة تقارير الأونروا، التي تفيد بأن العديد من الطلاب في غزة يعانون من اضطرابات نفسية نتيجة الظروف القاسية التي يعيشونها.
**الجهود المصرية والأردنية**
كما أعربت اللجنة عن شكرها لجمهورية مصر العربية ووزارة التربية والتعليم على استقبال الطلبة الفلسطينيين من قطاع غزة، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم. وثمنت المبادرة الأردنية، التي جاءت بتوجيهات ملكية، لدعم خطة التعليم عن بعد لطلبة قطاع غزة عبر منصة WISE، مما يساهم في استمرار التعليم وفق المنهاج الفلسطيني.
** المجتمع الدولي**
في ختام الاجتماع، أكدت اللجنة على ضرورة استمرار جهودها في مواجهة التحديات التي تواجه التعليم الفلسطيني. ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة، مثل اليونيسيف واليونسكو، إلى توفير المزيد من مستلزمات التعليم للطلبة والمدارس في الأراضي المحتلة. كما شددت على أهمية تخصيص فعاليات لدعم التعليم الفلسطيني وفضح الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
كما أكدت اللجنة على ضرورة إبراز مكانة مدينة القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، وفضح الانتهاكات التي يتعرض لها التعليم في المدينة. وأوصت بإنشاء لجان متخصصة لدراسة ومتابعة التزوير والتحريض على الكراهية في المناهج الإسرائيلية، داعية الدول الأعضاء إلى دعم هذه الجهود.
ستعقد اللجنة دورتها القادمة في مايو 2025، حيث ستواصل العمل على تعزيز التعليم وحماية حقوق الطلبة الفلسطينيين.