التكبالي: حالة التلاحم بين الليبيين في أعقاب كارثة الإعصار أخافت القوى المتصارعة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن حالة التلاحم بين الليبيين في أعقاب كارثة الإعصار أخافت القوى المتصارعة.
وقال التكيالي في تصريحات صحفية: “الحديث عن الانتخابات توارى بسبب حالة الحزن والصدمة جراء ارتفاع أعداد الضحايا، وحجم الدمار في المدن المتضررة، خصوصاً درنة، وهناك محاولات توظيف واضحة من قبل القوى المتصارعة للكارثة الإنسانية لترحيل أي حديث عن الشأن السياسي، وليس الانتخابات فقط، وذلك للحيلولة دون حدوث تغيير ما بخريطة النفوذ الحالية”.
وأضاف “حالة التلاحم الإنساني، وتجاوز الانقسامات التي تشكلت بين الليبيين في أعقاب الكارثة، أخافت تلك القوى من تطور هذا التلاحم، خصوصاً في صفوف الشباب، لمظاهرات كبيرة غاضبة ورافضة للوضع الحالي، وبعض الأحاديث المتداولة عن مخاوف من عدم وصول المساعدات إلى مستحقيها قد تؤدي إلى إعصار من نوع آخر”.
وتابع “الأمر الآن يعتمد على مدى قدرة عبد الله باتيلي على إعادة الاهتمام بالعملية السياسية، والمضي قدماً نحو الانتخابات، دون تأثير على ملف إغاثة المناطق المنكوبة من إعصار (دانيال)، ومتابعة تقديم المساعدات للضحايا”.
الوسومالإعصار التكبالي التلاحم الليبيين ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الإعصار التكبالي التلاحم الليبيين ليبيا
إقرأ أيضاً:
نهر القيامة الجليدي.. علماء يحذرون من كارثة محتملة للكوكب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نهر ثويتس الجليدي الذي يعد من أكبر الأنهار الجليدية في العالم يواصل إثارة القلق عالميا بسبب تأثيره المدمر المحتمل على مستوى سطح البحر، يطلق عليه العلماء نهر القيامة الجليدي نظرا لخطره الكبير الذي قد يؤدي إلى غمر السواحل في مختلف أنحاء العالم إذا انهار، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «نهر القيامة الجليدي.. علماء يحذرون من كارثة محتملة للكوكب».
وأشار التقرير إلى أنّ ما يزيد من قلق الخبراء هو سرعة ذوبان نهر القيامة الجليدي الذي يتسارع بشكل غير مسبوق بسبب التغيرات المناخية، كما اكتشف الباحثون مؤخرا أن النهر يحتوي على تجاويف غريبة وهضاب جليدية غير معتادة، بالتالي هذه الاكتشافات تسلط الضوء على تغييرات غير مرئية تؤثر في تسارع ذوبانه.
وأظهرت الدراسات أن النهر الجليدي يفقد سنويا حوالي 50 مليار طن من الجليد، وهو ما يكفي لرفع مستوى سطح البحر بمقدار 60 سم وربما أكثر من 3 أمتار، إذا استمر الوضع على هذا النحو، وهذه الظاهرة لا تقتصر فقط على نهر ثويتس بل تشمل العديد من الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية التي تشهد أسرع ذوبان لها منذ آلاف السنين.
وأوضح التقرير أنّه من المتوقع أن يؤدي هذا الانهيار إلى تهديدات بيئية هائلة وقد يكون من الصعب على البشر التكيف مع مثل هذه التغيرات الكبيرة.
https://youtu.be/v-5S_U6x6rU?si=XdEHwub5OUOWriUi