فاين تسلم 30 مشروعاً للمعيلات في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة فاين الصحية القابضة، إحدى المجموعات المتخصصة عالمياً في مجال الصحة العامة وصناعة الورق الصحي، عن اختيار 30 مشروعاً من المشروعات الصغيرة، لتنفيذها بمركزي التل الكبير والقصاصين بمحافظة الإسماعيلية لدعم المرأة المعيلة، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن المرحلة الثانية من مبادرة "من صنع أيدي".
وقد تم اختيار المشاريع ضمن مجالات مختلفة منها مكتبة ومحل مجمدات واعلاف وملابس جاهزة، وورشة خياطة وتصنيع المنظفات، و مصنع حلويات وكوافير حريمي ووجبات منزلية ومستلزمات بيطرية.
وعلى هامش زيارة المشاريع، عبر أحمد الفخراني، الرئيس التجاري والمدير العام لمجموعة فاين الصحية القابضة في مصر، عن سعادته بتسليم المشروعات قائلا: "تأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية مجموعة فاين الصحية القابضة في تنمية المجتمعات التي تعمل فيها بالتركيز على البرامج والمبادرات التي تعنى بتمكين المرأة وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، حيث ننظر إلى المرأة على أنها عنصر أساسي لبناء أي مجتمع ونؤمن بدورها الحيوي في تحقيق التنمية."
كما أوضح الفخراني بأن مجموعة فاين تؤمن بأهمية مشاركة القطاع الخاص في البرامج والمبادرات التنموية التي تنعكس ايجاباً على المجتمع، لافتاً إلى أن النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من مبادرة "من صنع أيدي" دفعت مجموعة فاين لتنفيذ عدد أكبر من المشروعات التي تساهم في إيجاد فرص عمل للسيدات وتوفير مصدر دخل ثابت لهن.
وإلى جانب تسليم المشروعات للمستحقات، تشمل الاتفاقية الموقعة بين مؤسسة مصر الخير ومجموعة فاين على المتابعة الشهرية للمشروعات ميدانياً لمدة عام بعد تنفيذها، لتقديم الدعم الإداري و الفني لضمان استمرارية هذه المشروعات وتحقيق النتائج المرجوة منها، وهو ما يؤكد على استراتيجية مجموعة فاين في ضمان استدامة كافة المشروعات التي تقوم بدعمها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المشاط تُتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي جهود دفع معدلات النمو والتشغيل
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي بمصر واليمن وجيبوتي، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك ومشروعات التعاون المستقبلي.
وفي بداية اللقاء؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية التعاون مع مجموعة البنك الدولي من أجل دفع النمو والتشغيل، والتركيز على القطاعات الدافعة للاقتصاد المصري، موضحةً أن مجموعة البنك الدولي لطالما كانت شريكًا متميزًا للحكومة المصرية في عدد من المجالات، سواء من خلال تنفيذ المشروعات التنموية، أو تقديم المساعدة الفنية، أو البحث والتحليل الفني، متابعة أنه على مدار عقود ساهمت مجموعة البنك الدولي في العديد من القطاعات مثل التعليم، والصحة، والنقل، والحماية الاجتماعية، والإسكان، وتعزيز القطاع الخاص.
كما أشارت "المشاط" إلى نجاح التعاون مع البنك الدولي في عدد من المشروعات في مصر خلال الفترة الماضية، موجهةً الشكر إلى مجموعة البنك الدولي على جهودهم في التعاون مع مصر، ومعربةً عن تطلعها للتعاون المستقبلي في مجالات مختلفة ومتنوعة بين مصر ومجموعة البنك الدولي.
وخلال اللقاء، ناقش الطرفان المشروعات الجارية ضمن محفظة البنك الدولي، والتي تتضمن المشروعات في مجال التعليم، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والصرف الصحي المستدام، والتأمين الصحي الشامل، كما تم مناقشة المشروعات المستقبلية المقترحة ضمن محفظة البنك الدولي، ومنها برنامج تمويل سياسات التنمية، وآليات التمويل المبتكرة، والمشروعات الخاص بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
كما شهد اللقاء التباحث حول الاستراتيجيات والتقارير المشتركة والتي تتضمن تقرير النمو والوظائف، واستراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر والتي تركز على بيئة الأعمال.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلي تطورات تنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الدولي 2023-2027، الذي تم إطلاقه العام الماضي، ويستهدف تحقيق ثلاث أولويات رئيسية، هي دعم بيئة العمل لتشجيع الاستثمارات وزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية، وثانيًا تحسين الاستثمار في رأس المال البشري، وثالثًا تعزيز القدرة على الصمود وتحسين إدارة الاقتصاد الكلي ودعم التحول الأخضر، بالإضافة إلى محورين مترابطين يدعمان الأهداف الرئيسية الثلاثة المشار إليها ويتمثلان في الحوكمة ومشاركة المواطنين وتمكين المرأة.
جدير بالذكر أن الدكتورة رانيا المشاط، شاركت خلال الأسبوع الماضي، في ورشة عمل الوكالة الدولية لضمان الاستثمار التابعة لمجموعة البنك الدولي، حول «تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر من خلال ضمانات مجموعة البنك الدولي»، واستهدفت مناقشة منصة الضمانات الموحدة التي أطلقها البنك وتستهدف تقديم الخدمات للقطاعين الحكومي والخاص من خلال آليات مبسطة بما يُعزز جهود حشد الاستثمارات وتوفير الآليات التمويلية المبتكرة.