العُمانية/ بدأت اليوم بمحافظة ظفار أعمال الاجتماع الرابع من الدورة السادسة والعشرين للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمكرمين أعضاء الهيئة الاستشارية .

تضمنت أعمال اليوم الأول من الاجتماع الذي يُعقد على مدى يومين بفندق روتانا؛ جلستي عمل تناولت الأولى إقرار مشروع جدول الأعمال والتصديق على مشروع محضر الاجتماع الثالث للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى في دورتها السادسة والعشرين كما تمت مناقشة مشروع تقرير اللجنة المكلفة بدراسة موضوع تعزيز سلاسل التوريد للغذاء والدواء في دول الخليج وأيضًا مشروع تقرير اللجنة المكلفة بدراسة موضوع التكامل السياحي بين دول مجلس التعاون في ضوء مستجدات قطاع السياحة.

وتناولت جلسة العمل الثانية تقرير عمل اللجنة المكلفة بدراسة موضوع سبل تعزيز وحماية القيم الخليجية وإحاطة أعضاء الهيئة الاستشارية بما تم من أعمال من قبل لجنة دراسة مراجعة وتقييم أعمال الهيئة وإيجاد السبل لتحقيقها إلى جانب اختيار الموضوعات الجديدة لدراستها في الدورة السابعة والعشرين وما يستجد من أعمال .

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ولاية ضلكوت بمحافظة ظفار .. جبالٌ خضراء وإطلالات جميلة على بحر العرب

العُمانية-تستقبل ولاية ضلكوت سنويًّا بداية موسم الخريف بالرذاذ الناعم والأجواء الضبابية التي تكسر حرارة ورطوبة الصيف, مما يجعل أفواجًا من السياح يتدفقون سنويًّا من داخل سلطنة عمان وخارجها إلى هذه الولاية.

وتعد ولاية ضلكوت التي تقع على الشريط الساحلي في الركن الغربي لمحافظة ظفار أول ولاية يبدأ فيها موسم الخريف وهي إحدى ولايات المحافظة التي تشتهر بجمال طبيعتها البكر وتعدد مناظرها الرائعة حيث يستمتع الزائر ببهاء المكان وما يحويه من طبيعة خلابة.

وتضم ولاية ضلكوت منطقة خضرفي التي تقع شمال مركز الولاية وتبعد عنها 28 كيلومترا ، وتنمو فيها أشجار الكاذي العطرية طبيعيًّا حيث كانت تلك الأشجار توجد بأعداد كبيرة في الماضي وبمرور الزمن بدأت تقل أعدادها تدريجيًّا نظرا للرعي الجائر وزيادة أعداد الحيوانات بالمنطقة، وكادت هذه الشجرة النادرة أن تنقرض حيث أصبحت أعدادها تعد على أصابع اليد الواحدة مما استدعى التدخل للحفاظ على هذه الأشجار وإكثارها ونشرها حيث أسهمت جامعة السُّلطان قابوس في هذا المشروع في السنوات الماضية من خلال البحث .

وتتميز ولاية ضلكوت بتنوع تضاريسها وجمال طبيعتها ووفرة إنتاجها السمكي من الرخويات مثل صيد الحبار والشارخة ومختلف أنواع الأسماك التي تشتهر بها محافظة ظفار بالإضافة إلى المواقع الأثرية والنقوش المكتشفة على جدران الكهوف ما يدل على عمق الولاية الحضاري والتاريخي، حيث يوجد بها مسجد قديم بني قبل حوالي 350 عاما كما تتعدد في الولاية الأعمال الحرفية والمنتوجات الزراعية علاوة على طقسها المعتدل على مدار العام .

وتشتهر الولاية بالعديد من العيون الطبيعية المنحدرة من باطن الأودية في جبل القمر أهمها / خرفوت - المغسيل - خضرافي – صرفيت / إضافة إلى العديد من الكهوف والمغارات الطبيعية التي كانت قديما ملجأ للإنسان والحيوان في مواجهة تقلبات الطقس أهمها : شيساع - مشلول - اصبير ويوجد على جدرانها بعض النقوش الأثرية والتي أصبحت الآن ومعها العيون والشواطئ والجبال الخضراء من المعالم السياحية للولاية .

كما توجد في الولاية شجرة عملاقة ونادرة تسمى شجرة التبلدي/الباوباب/من أضخم وأكبر الأشجار الموجودة حاليًّا في سلطنة عُمان ويقصدها السياح، وهي محطة سياحية وبيئية لهم وللزوار والمهتمين والباحثين في الحياة النباتية والفطرية.

مقالات مشابهة

  • «العمانية لحقوق الإنسان» تشارك في اجتماع جدة
  • الدخيري يلتقي بالرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون وسفير ليبيا بأسبانيا
  • الدخيري يلتقي بالرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون وسفير ليبيا لدى اسبانيا
  • ولاية ضلكوت بمحافظة ظفار .. جبالٌ خضراء وإطلالات جميلة على بحر العرب
  • «الهيئة» و«الأولمبية» تستعرضان مشاركة الإمارات في أولمبياد باريس
  • ختام حملة غرس ٤ ملايين بذرة للأشجار البرية بمحافظة ظفار
  • 50 مشاركا في حلقة عمل «لغة الإشارة» بمحافظة ظفار
  • عبر الاتصال المرئي.. "الشورى" يشارك باجتماع اللجنة البرلمانية الخليجية الأوروبية الثامن
  • بأمر من الملك.. مجلس العلماء يجتمع للنظر في عمل لجنة الافتاء المكلفة بمقترحات مدونة الأسرة
  • التوقيع على اتفاقية مقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لـ"دول الخليج"