- الإمارات رسخت مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة ودفع عجلة النمو عالميا.

-"مصدر" تستثمر حالياً في مشاريع مستدامة بقيمة تزيد عن 30 مليار دولار.

- محطة "إيست روكينجهام" ريادة إماراتية في مواجهة التغير المناخي.

- المحطة تعالج 300 ألف طن من النفايات سنوياً ونحو 70 ألف طن من الرماد الناتج عن حرق النفايات.


- توليد 29 ميجاواط من الطاقة المتجددة الأساسية.
- تزويد أكثر من 36 ألف منزل بالكهرباء.
- أكثر من 300 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سيتم تفاديها سنوياً.


أبوظبي في 20 سبتمبر/ وام/ رسخت دولة الإمارات مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة ودورها الفاعل في دفع عجلة نمو القطاع في العالم من خلال تعزيز استثماراتها في مشاريع الطاقة المستدامة .

واستثمرت الدولة أكثر من 50 مليار دولار في مشروعات الطاقة المتجددة في 70 دولة وتخطط لاستثمار 50 مليار دولار إضافية خلال العقد القادم.

ومع استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري 2023 في مدينة إكسبو دبي تتجه أنظار العالم نحو نموذج جديد للعمل المناخي يعتمد على تعزيز التعاون والشراكات الدولية والعمل الجماعي من أجل مواجهة تداعيات التغير المناخي.

ويشكل مؤتمر الأطراف "COP28" خطوة نوعية في مستقبل الطاقة النظيفة والمتجددة، إضافة إلى تسليط الضوء على مشاريع واستثمارات دولة الإمارات في القطاع التي لا تتوقف على الصعيدين المحلي والعالمي حيث تحرص الدولة على مساعدة الدول في تأسيس مشروعات حيوية ومستدامة يتم فيها تبني حلول الطاقة النظيفة.

وتتمتع الإمارات بسجل متميز يمتد لأكثر من 17 عاماً كواحدة من أوائل دول المنطقة التي تتبنى حلول الطاقة المتجددة وتدعم انتشارها، كما تعد أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تطلق مبادرة استراتيجية سعياً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وتشكل مشاريع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" منذ تأسيسها في عام 2006 نموذجاً رائدا ومساهماً أساسياً في الحد من آثار التغير المناخي وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري .

وتستثمر "مصدر" حالياً في مشاريع مستدامة بقيمة إجمالية تزيد عن 30 مليار دولار أمريكي، وتشمل هذه الاستثمارات التسويق الناجح للتقنيات الجديدة التي تساهم في دعم تحقيق أهداف الاستدامة لدولة الإمارات والعالم.
و شهدت الشركة زيادة ملحوظة في القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها للطاقة النظيفة تفوق 20 جيجاواط، كما ساهمت هذه المشاريع المنتشرة في أكثر من 40 دولة في تفادي إطلاق حوالي 30 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا “ ما يعادل إزالة 6.5 مليون سيارة من الطرقات”.

وقامت شركة "مصدر" في يناير 2020 بأول استثمار لها في أستراليا تمثل في استحواذها على حصة في محطة "إيست روكينجهام لتحويل النفايات إلى طاقة" والتي تعد ثاني محطة لتحويل النفايات إلى طاقة على مستوى المرافق الخدمية في البلاد.

واستثمرت "مصدر" ومجموعة "تريب" للبنية التحتية الرائدة في مجال الاستشارات والتطوير في مشروع تحويل النفايات إلى طاقة عبر شركة قابضة مشتركة بينهما ، أطلق عليها اسم “شركة مصدر- تريب للطاقة القابضة المحدودة”، ويقع مقرها في سوق أبوظبي العالمي حيث استحوذت على حصة بنسبة 40 في المائة من المحطة.

وقد تم اكتمال الإغلاق المالي لمحطة "إيست روكينجهام لتحويل النفايات إلى طاقة" بقيمة إجمالية بلغت 511 مليون دولار أسترالي، وتقام المحطة في منطقة روكينجهام الصناعية على بعد 40 كيلومتراً جنوب مدينة بيرث في ولاية غرب أستراليا.

وتتمكن المحطة من معالجة حوالي 300 ألف طن من النفايات البلدية والتجارية والصناعية سنوياً وما يصل إلى 30 ألف طن من المواد الحيوية الصلبة.

وتقوم المنشأة أيضاً بمعالجة ما يقرب من 70 ألف طن سنوياً من الرماد الناتج عن حرق النفايات والذي سيتم استخدامه في تصميم قواعد رصف الطرق ومواد البناء الأخرى، وستقوم منشأة تحويل النفايات إلى طاقة بتوليد 29 ميجاواط من الطاقة المتجددة الأساسية، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من 36 ألف منزل بالكهرباء وتفادي أكثر من 300 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

ويأتي تأسيس هذه المحطة في إطار تعزيز الجهود لإيجاد حلول لمشكلة النفايات اليومية التي تشكل تحدياً عالمياً حيث يتم إنتاج أكثر من ملياري طن من النفايات البلدية الصلبة سنويا، والعمل على توفير مصادر نظيفة لتوليد الطاقة وإدارة النفايات البلدية الصلبة بشكل مستدام لا سيما وأنه من شأن قطاع تحويل النفايات إلى طاقة في أستراليا تحقيق عوائد تجارية كبيرة على المدى الطويل.

دينا عمر/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: النفایات إلى طاقة الطاقة المتجددة ملیار دولار ألف طن من أکثر من

إقرأ أيضاً:

معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء 2025 يشهد مشاركة أكثر من 1000 خبير من 60 دولة لدفع مستقبل مستدام لصناعة الطاقة

 

افتتح معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 الذي طال انتظاره فتح أبوابه في الفترة من 14 إلى 16 يناير في فندق كونراد أبوظبي أبراج الاتحاد. وجمع المعرض قادة الصناعة العالميين والخبراء والمبتكرين لاستكشاف أحدث التطورات في علم المعادن، وإدارة عمليات التآكل، والمواد غير المعدنية.
وشهد المؤتمر حضورًا فعالا شمل أكثر من 1000 مشارك، وما يزيد عن 200 شركة، وأكثر من 80 متحدثًا تقنيًا، مما أتاح خلق منصة حيوية لتبادل المعرفة والتعاون. ومع مشاركة أكثر من 40 راعياً وعارضاً، وممثلين من أكثر من 60 دولة، قدم الحدث رؤية عالمية شاملة حول التقدم والفرص في هذه الصناعة.
وصرح رومين ماثيو، مدير معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 ، قائلاً: “بالنيابة عن اللجنة التوجيهية التنفيذية، نتقدم بأحر التحيات للرعاة والمتحدثين والعارضين والمندوبين لانضمامهم إلى هذا الحدث التحولي. وكان معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 المنصة المثالية لاستكشاف أحدث التقنيات، وتمكين الابتكار، وتشكيل مستقبل صناعة الطاقة”.
تضمن الحدث حضور شخصيات بارزة في الصناعة، من بينهم السيد جمعة المسكري، نائب الرئيس – للصيانة في أدنوك للتوزيع؛ والسيد حسين البنعلي، مدير هندسة المواد غير المعدنية في أرامكو السعودية؛ والدكتور غونتر فوسفينكل، رئيس الجمعية الدولية للأنابيب (ITA)؛ والدكتورة حنان فرحات، مديرة الأبحاث البارزة في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة (QEERI)، وغيرهم الكثير. وشملت القيادة التقنية خبراء من أدنوك، وأرامكو السعودية، وسابك، وبروج، وبتروبراس، والشركة السعودية للكهرباء، ومعادن، والشركة المتقدمة للبتروكيماويات، وشركة صدارة للكيميائيات، وأوكيو، وبتروناس، وغيرهم، مما أتاح الفرصة للتبادل الفعال لطرح مختلف الرؤى والأفكار.
وكانت المواد غير المعدنية، بما في ذلك البوليمرات، والمركبات، والسيراميك المتقدم، محور اهتمام معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 . كما تناول معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 أحدث التطورات في المواد عالية الأداء مثل الفولاذ المقاوم للصدأ، والفولاذ المزدوج، والسبائك المقاومة للتآكل، بالإضافة إلى الممارسات المستدامة كتمديد عمر الهياكل الفولاذية القائمة. وهذه المواد قد تُحدث تحولًا في صناعة الطاقة من خلال توفير مقاومة استثنائية للتآكل، وخفة الوزن، والمرونة، مما يقلل من التكاليف، ويزيد الكفاءة، ويحد من التأثير البيئي.
“وسعدنا باستضافة مؤتمر هذا العام، الذي يُعد حدثًا بارزًا في تاريخ هذه الصناعة. وهذا المؤتمر لا يقتصر على كونه تجمعا للخبراء في القطاع، بل كان منصة للتعاون المثمر، والنقاشات الرائدة، والحلول المؤثرة التي ستساهم في تشكيل مستقبل قطاعنا. وبفضل المشاركة الاستثنائية من الخبراء والشركات والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لم يقتصر دورنا فقط في معالجة سبل دفع عجلة التقدم، بل أيضًا تطرقنا الى طرق معالجة التحديات الرئيسية والفرص التي تواجه صناعتنا اليوم”، صرح رومين ماثيو من شركة ألدريتش إنترناشونال.
كما تضمن المؤتمر جلسات متخصصة حول موضوعات مثل التآكل والطلاءات، والمواد غير المعدنية، ومستقبل صناعة الفولاذ، مما قدم رؤى حول التطورات الرائدة في هذه المجالات. وتمكن الحاضرون أيضًا من المشاركة في مناقشات تفاعلية ضمن لجان حوارية ضمت قادة القطاع، وركزت على موضوعات رئيسية مثل الاستدامة، وخفض تكلفة دورة الحياة، والتقدم التكنولوجي.


مقالات مشابهة

  • نقيب المهندسين: مصر أولت اهتماما كبيرا بملف الطاقة الجديدة والمتجددة
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة بمشاركة خبراء من الوطن العربي
  • معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء 2025 يشهد مشاركة أكثر من 1000 خبير من 60 دولة لدفع مستقبل مستدام لصناعة الطاقة
  • بحضور وزير الكهرباء.. "طاقة النواب" تزور محطة توليد السد العالي
  • «مصدر» تختار شركات تطوير أكبر مشروع طاقة شمسية في العالم
  • سهيل المزروعي لـ«الاتحاد»: الإمارات ترسي معايير جديدة في ابتكارات الطاقة النظيفة
  • «مصدر» تدخل السوق الفلبينية عبر توقيع اتفاقيات لتطوير مشروعات طاقة متجددة
  • طاقة النواب تشيد بجهود الدولة في إنتاج الكهرباء من الشمس والرياح بأسوان
  • مشاركون في قمة طاقة المستقبل: الذكاء الاصطناعي ركيزة لتشكيل مستقبل الطاقة المستدامة
  • الإمارات.. خطوات ريادية في الطاقة المتجددة عالميًا