مهسا أميني تشعل خلافاً بين إيران وإسرائيل في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أوقف عناصر الأمن في نيويورك المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان، بعد احتجاجه ضد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أثناء كلمته، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورفع مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان، لافتة للفتاة الإيرانية مهسا أميني، كتب عليها "النساء الإيرانيات يستحقن الحرية"، وذلك بعد أن بدأ الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بإلقاء خطابه في قاعة الجمعية العمومية للمنظمة الدولية، بحسب موقع "الحرة" الأمريكي.
وبعد أن جرى إخراجه من القاعة، سارع جلعاد إلى نشر تدوينة على حسابه في منصة "إكس"، استنكر فيها المجتمع الدولي بسبب "منحه منصة" للرئيس الإيراني، واصفا إياه بـ"القاتل الشرير"، حسب قوله.
שפל חדש באו״ם‼️
עזבתי את אולם העצרת הכללית מייד בתחילת נאומו של נשיא איראן ראיסי, ״הקצב מטהרן״. הנפתי מולו את תמונתה של מהסא אמיני, שנרצחה באכזריות לפני כשנה על ידי המשטר האיראני, לאחר שלא לבשה חיג׳אב באופן ״ראוי״.
בחוץ מפגינים מאות איראנים, שזועקים לעזרת הקהילה הבינלאומית.… pic.twitter.com/krOZERl4lM
وأوضح أنه غادر قاعة الجمعية العمومية "ليؤكد للجميع أن إسرائيل تقف إلى جانب الشعب الإيراني".
وفي وقت سابق، نشر إردان مقطع فيديو له، وهو يتواجد أمام وقفة احتجاجية أقامها متظاهرون إيرانيون أمام مقر الأمم المتحدة، وكانوا يحملون صوراً لـ"ضحايا قتلهم النظام الإيراني"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وكتب إرادان: "في حين تفرش الأمم المتحدة السجادة الحمراء لرئيسي، فإن الإيرانيين في نيويورك موجودون هنا لإظهار الوجه الحقيقي لنظام خامنئي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
النووي الإيراني على طاولة مجلس الأمن في جلسة مغلقة
قال دبلوماسيون، أمس الإثنين، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد اجتماعاً مغلقاً، يوم غد الأربعاء، لبحث زيادة مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى ما يقرب من درجة صنع الأسلحة.
وطلب عقد الاجتماع 6 من أعضاء مجلس الأمن، وهم فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة. وذكر الدبلوماسيون أن هؤلاء الأعضاء يريدون أيضاً من المجلس، مناقشة التزام طهران بتزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بالمعلومات اللازمة، لتوضيح المسائل العالقة المرتبطة بمواد نووية غير معلنة، تم اكتشافها في مواقع عديدة في إيران".
ولم ترد بعثة طهران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، حتى الآن على طلب للتعليق على الاجتماع المزمع.
The UK and ???????????????????????????????????????? have called a @UN Security Council meeting on Iran’s expansion of its enriched uranium stockpile.
There is no credible civilian justification for this activity.
We stand ready to use all diplomatic levers to prevent Iran from developing a nuclear weapon. pic.twitter.com/kV6uwrvzFr
وتنفي إيران رغبتها في تطوير سلاح نووي، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أنها تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم بشكل حاد إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية البالغ 90%.
وتقول الدول الغربية إنه "لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى المرتفع، في إطار أي برنامج مدني، وإنه لم تفعل أي دولة ذلك من دون إنتاج قنابل نووية". وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي.
وتوصلت إيران إلى اتفاق في عام 2015، مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين، والذي رفع العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وانسحبت واشنطن من الاتفاق في عام 2018، خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، وبدأت إيران في التخلي عن التزاماتها المتعلقة بالبرنامج النووي.
Trump asegura haber enviado una carta a Irán para negociar un acuerdo nuclearhttps://t.co/3A8aMfznPM
— EL PAÍS Internacional (@elpais_inter) March 7, 2025وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قد أبلغت مجلس الأمن الدولي في وقت سابق بأنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، لتفعيل ما يسمى بآلية "الرد السريع" وإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي.
وستفقد هذه الدول القدرة على اتخاذ ذلك الإجراء في 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، عندما ينتهي أجل العمل بقرار صدر عن الأمم المتحدة عام 2015 بشأن الاتفاق. وأمر ترامب السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية بالعمل مع الحلفاء، لإعادة فرض العقوبات الدولية والقيود على إيران.