تعرف على أسباب الإصابة باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قصور الانتباه وفرط الحركة هما اضطرابان نفسيان يعتبران جزءًا من اضطرابات طيف اضطرابات الانتباه والنشاط (ADHD)، والتي تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء. لا توجد أسباب محددة واضحة للإصابة بهذه الاضطرابات، ولكن هناك عدة عوامل يمكن أن تلعب دورًا في تطورها، بما في ذلك وفقا لما نشره موقع هيلثي:
1. العوامل الوراثية: يُعتَقَد أن الجوانب الوراثية تلعب دورًا هامًا في ظهور قصور الانتباه وفرط الحركة.
2. العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية يمكن أن تلعب دورًا في ظهور قصور الانتباه وفرط الحركة. قد تشمل هذه العوامل التعرض للمواد الكيميائية السامة أثناء الحمل، مثل التدخين أو تعاطي الكحول أو المخدرات. كما قد تكون الإجهاد البيئي والتعرض المبكر للمؤثرات الضارة أثناء النمو عوامل محتملة.
3. التغيرات الهيكلية والوظيفية في الدماغ: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن التغيرات الهيكلية والوظيفية في الدماغ قد تكون مرتبطة بقصور الانتباه وفرط الحركة. تشير هذه الدراسات إلى وجود اختلافات في حجم ونشاط بعض المناطق الدماغية المرتبطة بالتنظيم الحركي والانتباه.
4. المشاكل التنموية: قد تكون بعض المشاكل التنموية، مثل التأخر في النمو العصبي أو الاضطرابات السلوكية الأخرى، عوامل تسهم في ظهور قصور الانتباه وفرط الحركة.
يجب الأخذ في الاعتبار أن هذه العوامل قد تتفاعل مع بعضها البعض وتؤثر على احتمالية الإصابة بقصور الانتباه وفرط الحركة. قد يكون هناك عوامل أخرى غير معروفة تلعب دورًا أيضًا في تطور هذه الاضطرابات. يجب الاعتبار أن التشخيص والعلاج يتم عادةً بواسطة فريق متعدد التخصصات، بما في ذلك الأطباء والمعاختصاصيين النفسيين.
إذا كان لديك شخص مقرب يعاني من قصور الانتباه وفرط الحركة، فإنه من المهم أن يتم التشخيص والعلاج من قبل محترفي الرعاية الصحية المؤهلين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواد الكيميائية قصور الانتباه مخدرات لاضطراب تلعب دور ا قد تکون
إقرأ أيضاً:
بسكال فورث: اللغة الفرنسية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز جاذبية مصر
أكد بسكال فورث، رئيس قسم الإدارة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية في مصر، على أهمية اللغة الفرنسية في تعزيز جاذبية مصر على الساحة الدولية، مشيرًا إلى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي الكبير للغة الفرنسية في مصر.
وأوضح خلال منتدى الأعمال المصرى الفرنسي اليوم الاثنين أن أحد أبرز الأمثلة على هذا الدعم هو إطلاق جامعة الفرانكوفونية في الإسكندرية، حيث يتم بناء حرم جامعي جديد رائع في الوقت الحالي.
وأكد فورث أن الهدف من هذا المشروع هو تعزيز حضور اللغة الفرنسية في مصر، والتي تلعب دورًا هامًا في جعل البلاد أكثر جذبًا للاستثمارات والتعاون الدولي.
وأضاف فورث أنه يساند بقوة فكرة أن اللغة الفرنسية مهمة ليس فقط على الصعيد الثقافي، بل أيضًا على الصعيد الاقتصادي، حيث تساهم في تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وفرنسا وبين مصر والدول الفرانكوفونية. وأشار إلى أن اللغة الفرنسية تعد جزءًا من جاذبية مصر، وأنه متأكد من أن الجميع يتفق على أن تعدد اللغات يعزز من قدرة أي بلد على التفاعل مع مختلف الأسواق العالمية.
وأشار فورث إلى أن لغته الأم هي الفرنسية، موضحًا بشكل طريف أن منزله يتكون من خمسة أفراد، وهو الشخص الوحيد الذي لا يتحدث الفرنسية، مما يعكس بشكل غير مباشر أهمية اللغة الفرنسية في محيطه الشخصي، وكذلك في تعزيز التفاعل بين الثقافات المختلفة.