البشر سيأكلون أقل.. مستقبل صناعة الغذاء تحت سيطرة مضادات السمنة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أفادت مؤسسة مورجان ستانلي الأمريكية المالية بأن زيادة تناول العقاقير المضادة للسمنة قد يكون لها "تأثيرات طويلة المدى" على صناعة الغذاء حيث أن البشر يأكلون أقل و"يتجنبون" الخيارات غير الصحية.
وقال البنك الاستثماري إن "أدوية خسارة الوزن الحديثة التي تعمل على سد الشهية تغير الطريقة التي تُعالج بها السمنة"، فيما اكتسبت الصناعة "مكانة رائدة ومربحة" على مدار العام الماضي.
ويمكن أن تتضرر بشدة صناعة الغذاء التي تتأثر بالأسعار، فيما يتسع استخدام العقاقير.
وتضرر القطاع جراء التضخم على مدار العامين الماضيين، ليستفيد جزئيا من ارتفاع الأسعار في متاجر البقالة ولكنه شهد أيضا انكماش الهوامش على الجانب الآخر بارتفاع التكاليف مثل الوقود والنقل والعمالة.
نجح مركز جراحات #السمنة بمدينة الملك عبدالله الطبية، في إجراء عملية مراجعة تصحيحية بالغة التعقيد لمواطن بالعقد الثالث من العمر، باستخدام تقنية الحلقات المغناطيسية الحديثة .#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/gsFIp7WEtO pic.twitter.com/Z8SFhCF0Qy— صحيفة اليوم (@alyaum) August 30, 2023 تخفيض المبيعات
وقالت باميلا كاوفمان محللة التبغ والأغذية المغلفة في مورجان ستانلي، إن مضادات السمنة يمكن أن تخفض المبيعات "خصوصا بالنسبة للأغذية غير الصحية والخيارات عالية الدهون والحلوة والمالحة".
وفي حال لم يحدث تغيير، فإن السمنة يمكن أن تقلص 4 تريليون دولار -وهو نفس إجمالي الناتج المحلي الألماني تقريبا- من الناتج الاقتصادي العالمي بحلول 2035، مع الأخذ في الاعتبار تكاليف الرعاية الصحية والإجازات المرضية من العمل، وانخفاض الإنتاجية.
وفي تقييم آخر لصناعة العقاقير المضادة للسمنة صدر مؤخرا، تكهنت مؤسسة جولدمان ساكس أنها يمكن أن "تحول حالة الرعاية الصحية " في الولايات المتحدة حيث أن أربعة بين كل عشرة أشخاص يعانون من السمنة.
تعمل العقاقير "عن طريق تقليل الشهية وهو ما يمكن أن يقلل بدوره تناول السعرات الحرارية بواقع 20 إلى 30 % يوميا"، بحسب ما قالته مؤسسة مورجان ستانلي التي وجدت في استطلاع للمستخدمين أن الأشخاص يقللون تناول السكر والدهون، وهي النتائج التي من المرجح أن يكون لها تأثير على ما تخزنه شركات التجزئة الغذائية وبأي كميات.
وكانت الإصدارات السابقة من العقاقير باهظة الثمن ولم تسفر عن تخلي شركات التأمين الصحي الأمريكية عن رفضها لتغطية الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
ولكن هذا قد يكون على وشك التغيير، في حال قللت أحدث العقاقير بدورها حالات الإصابة بالأمراض التي تسبب الوفاة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 برلين صناعة الغذاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف: مضاد للاكتئاب يعزّز علاجات المناعة
تُوصف مضادات الاكتئاب مثل بروزاك عادة لعلاج اضطرابات الصحة العقلية، لكن تشير الأبحاث الجديدة إلى أنها قد تحمي أيضاً من العدوى.
ووجد باحثون من معهد سالك أن مضادات الاكتئاب، مثل بروزاك، قد تساعد في تنظيم الجهاز المناعي، وأن من تناولوا هذا الدواء أصيبوا بعدوى كوفيد- 19 أقل حدة، وكانوا أقل عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تقدم هذه النتائج رؤية جديدة تؤدي إلى جيل جديد من العلاجات.
بروزاكوأظهرت أبحاث أخرى أن بروزاك- المعروف أيضاً باسم فلوكستين - كان فعالًا في حماية الفئران من الإنتان، وهي حالة تهدد الحياة حيث يتفاعل الجهاز المناعي في الجسم بشكل مفرط مع العدوى، ويمكن أن تسبب فشلًا متعدد الأعضاء، أو حتى الموت.
ومن خلال تحديد آلية لتفسير التأثيرات الدفاعية المذهلة للفلوكستين، تمكن الباحثون من جعل الفلوكستين ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية الأخرى أقرب إلى الاختبارات السريرية للاستخدام ضد الالتهابات والاضطرابات المناعية.
وقالت الدكتورة جانيل آيرز: "عند علاج العدوى، فإن استراتيجية العلاج المثلى هي تلك التي تقتل البكتيريا أو الفيروسات، مع حماية أنسجتنا وأعضائنا أيضاً".
وأضافت: "تقتل معظم الأدوية الموجودة في جعبتنا مسببات الأمراض، لكننا كنا سعداء للغاية عندما اكتشفنا أن الفلوكستين يمكنه حماية الأنسجة والأعضاء أيضاً. إنه يلعب بشكل أساسي دوراً في الهجوم والدفاع، وهو أمر مثالي، ومثير للاهتمام بشكل خاص أن نراه في دواء نعلم بالفعل أنه آمن للاستخدام لدى البشر".