أعلنت الحكومة الكولومبية وواحدة من آخر الجماعات المتمردة المتبقية في البلاد عزمهما البدء في إجراء محادثات سلام الشهر المقبل، بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار لمدة عشرة أشهر.

ومن المقرر أن تبدأ المحادثات بين الحكومة والجماعة المتمردة المعروفة باسم "فارك - إي إم سي" في الثامن من أكتوبر المقبل في "تيبو" وهي بلدية تقع على الحدود الشرقية لكولومبيا والتي تأثرت منذ فترة طويلة بالقتال بين الحكومة وعصابات المخدرات والجماعات المتمردة.

وأصدرت الحكومة والجماعة المتمردة بيانا مشتركا جاء فيه: إن محادثات السلام ستسعى إلى توفير حياة كريمة للكولومبيين الذين كانوا ضحايا لعدم المساواة الاجتماعية والمواجهات المسلحة.

بدورهم، قال مفاوضو "فارك-إي إم سي" إن جماعتهم لن تتدخل في الانتخابات البلدية التي ستجرى في جميع أنحاء البلاد في نهاية أكتوبر القادم كما دعوا المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم إلى المشاركة بحرية في التصويت".

وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الاتفاق بين الحكومة الكولومبية وهذه الجماعة يأتي في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس جوستافو بيترو، تعزيز خططه لتهدئة المناطق الريفية في كولومبيا من خلال التفاوض في وقت واحد مع جميع الفصائل المتمردة المتبقية في البلاد في إطار استراتيجية السلام الشامل التي يتبعها. 

يشار إلى أن جماعة "فارك - إي إم سي" هي مجموعة منشقة عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، وقد رفضت هذه الجماعة المنشقة الانضمام إلى اتفاق السلام المبرم عام 2016 بين جماعة "فارك" الرئيسة والحكومة والذي ألقى بموجبه أكثر من 12 ألف مقاتل أسلحتهم.

ويعتقد أن هذه المجموعة تضم نحو 3000 مقاتل، وقد نشطت مؤخرا في جنوب غرب كولومبيا وكذلك في مقاطعتي "أراوكا" و"نورتي دي سانتاندير" على الحدود الشرقية للبلاد مع فنزويلا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الكولومبية التمرد بین الحکومة

إقرأ أيضاً:

مأساة أم بريطانية توفي ابنها منذ 27 عاما.. تنتظر دفن خلايا جلده الشهر المقبل

تجربة غريبة لأم بريطانية تعيش مأساة منذ 27 عامًا، بعد وفاة نجلها عام 1997، عن عمر يناهز 12 عامًا، إثر تعرضه لمرض نادر في المخ، وقررت المستشفى أخذ عينات من جسده، من أجل تحليل المرض النادر الذي أدى لوفاته، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ومن وقتها قضت الأم جون بيلي أكثر من عقدين من الزمن، في البحث عن إجابات بعد وفاة ابنها بن بسبب مرض نادر في المخ، والذي تم دفنه عام 1997، وبعد سنتين اكتشفت والدته أن دماغه قد تم إزالته أثناء تشريح الجثة.

وفاة الابن عام 1997 ودفنه

مر عامان على وفاة الطفل، حتى فوجئت بالمستشفى يبلغونها بأنه قد تم استئصال دماغ نجلها المتوفى أثناء تشريح الجثة، حتى يتمكن المتخصصون من فحصه في محاولة لمعرفة المزيد عن المرض النادر، وتم أخذ عينات من أجزاء من أعضائه الأخرى.

وفي عام 2001 تم إعادة العضو إلى الأم التي تعيش في بلدية كمبريدجشاير البريطانية، وتم دفنه في نفس العام، واعترف مديرو المستشفى أدينبروكس الموجودة في كامبريدج بأن دماغ الطفل قد تم إزالته لأغراض بحثية.

الأم تروي التفاصيل

تحاول «بيلي» الآن أخذ عينات الحمض النووي وخلايا جلده التي أخذها الأطباء، وذلك من أجل دفنها، ومن المقرر أن تجتمع مع المستشفى الشهر المقبل.

تقول السيدة في تصريحاتها للصحيفة البريطانية: «لقد كانت معركة صعبة بعض الشيء، ولكنني سأناضل من أجل ابني، وسأتخذ الإجراءات القانونية إذا لزم الأمر لاستعادة كل ما يتعلق بابني، ولن أتركه في مختبر وراثي، وبمجرد استعادتها، سأتأكد من وجود حجر فوق قبر ابني، حتى لا يتمكن أحد من أخذ أي جزء منه مرة أخرى».

مقالات مشابهة

  • موعد إجازة 6 أكتوبر 2024.. وعدد العطلات الرسمية الشهر المقبل
  • مأساة أم بريطانية توفي ابنها منذ 27 عاما.. تنتظر دفن خلايا جلده الشهر المقبل
  • انطلاق فعاليات الجولة الرابعة من مبادرة «حوارنا سلام» بأسيوط
  • إضاءة الأهرامات وأبو الهول احتفالا باليوم العالمي للسياحة
  • إضاءة أهرامات الجيزة وتمثال أبوالهول لمدة ساعتين احتفالا باليوم العالمي للسياحة
  • كوريا الجنوبية تجري "محادثات بناءة" بشأن تقاسم تكاليف الدفاع مع الولايات المتحدة
  • إضاءة أهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول لمدة ساعتين احتفالا باليوم العالمي للسياحة
  • «من قلبي سلامٌ لـ بيروت».. محمد الشرنوبي يتضامن مع لبنان.. فيديو
  • ماكرون يزور المغرب نهاية الشهر المقبل.. هكذا ردت البوليساريو
  • وزارة السياحة تطلق حملة «سلام من مصر» الترويجية احتفالا باليوم العالمي