مكتبة الطفل والشباب بباريس تنظم ورشة عمل لتعليم الأطفال الرسم على الزجاج
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
في إطار خطة أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة، تم تنفيذ فعالية مميزة في فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد. وقد تم تنفيذها بالتعاون مع مكتبة الطفل والشباب بباريس، وذلك بهدف استكشاف وتطوير المواهب الفنية لدى الأطفال.
تم إقامة ورشة عمل لتعليم الأطفال فن الرسم على الزجاج، كما تم تقديم فقرات موسيقية وتمثيلية تفاعلية للأطفال.
تعتبر فعاليات المواهب الفنية للأطفال من الأنشطة الهامة لتنمية قدراتهم الابداعية والفنية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. فمن خلال هذه الفعالية، تعطى الفرصة للأطفال للتعبير عن أنفسهم ومشاركة مواهبهم الفنية مع الآخرين. كما تعمل هذه الفعالية على تعزيز الروح الفنية والابتكارية للأطفال.
تم تنظيم الفقرة التفاعلية في مكتبة الطفل والشباب بباريس، حيث استقبل الأطفال من مختلف الأعمار. تم تقديم المواهب الفنية للأطفال في مجالات مختلفة مثل الرسم والمسرح والشعر والموسيقى.
تم توفير بيئة ملائمة ومحفزة للأطفال للتعبير عن أنفسهم ومشاركة مواهبهم الفنية بحرية، وتطوير مهاراتهم الفنية من خلال ورش العمل والمحاضرات التدريبية التي تم تقديمها. وقد استفاد الأطفال من تجارب المحترفين والمدربين في مجالاتهم الفنية المفضلة.
تفاعل الأطفال بشكل رائع مع الفعالية، حيث قدموا تصميمات رائعة وأداء فني مميز. كانت هذه الفقرة فرصة رائعة للاطفال للاستمتاع والتعبير عن أنفسهم وتعزيز ثقتهم الفنية. كما تم تكريم المشاركين الأوائل وتوزيع الشهادات التقديرية عليهم.
تهدف هذه الفعالية إلى تعزيز روح الفن والإبداع لدى الأطفال، وتعزيز الثقة والقدرات الفنية لديهم. ومن المتوقع أن تتكرر هذه الفعالية في المستقبل، لتمكين المزيد من الأطفال من الاستفادة وتطوير مواهبهم الفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ ديوان عام محافظة جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة هذه الفعالیة
إقرأ أيضاً:
ساعياً للعالمية.. الشاب محمد أسعد يبدع في فن الرسم بالخيط والمسمار “الفيلوغرافيا”
حمص-سانا
قاده شغفه بالرسم لاكتشاف أساليب مبتكرة ومتنوعة، تنتمي لمدارس وحقب زمنية مختلفة، ووضع نصب عينيه تحقيق بصمة خاصة به، فبرع في الرسم بأكثر من أسلوب، ونالت رسوماته التي نشرها على صفحته وعبر مواقع التواصل الاجتماعي متابعة كبيرة لدقتها وغرابتها وجمالها.
الشاب محمد أسعد الذي بدأ باستخدام موهبته بالرسم منذ الصغر يذكر في حديثه لـ سانا الشبابية أنه كان مولعاً برسم شخصيات ودمى برامج الأطفال، ونجح في مرحلة متقدمة من رسم الأشخاص بجهوده، فدخل لاحقاً ميدان الرسم بشكل احترافي، وتعلم الرسم بالحبر الناشف، ثم عاد ليرسم بالفحم وأنواعه مثل “الجرافيت”، كما سعى لفهم أساليب الرسم بكل أنواعه، واكتشف خلال رحلته الغنية بمحتواها والقصيرة نسبياً، منذ سن ال١٨ حتى ال ٢١ عاماً فن الرسم بالخربشة أو ما يعرف بـ (سكريبل آرت)، وحاول تطبيق هذا الفن بالحبر الملون والأسود، كما رسم بالبصمة، حيث في كل بصمة إصبع صورة وما زال يفشل فيها ويعاود المحاولة وفق تعبيره.
ويقول أسعد: “بعد عشر محاولات فاشلة توصلت لفهم فن الرسم بالخيوط والمسامير أو ما يعرف بفن (الفيلوغرافيا)، وهو الأقرب لي فصبرت لعام كامل، وأنا أتعلمه بجهود ذاتية بحتة، ونهلت من أساسياته وطرائقه عبر مواقع عدة بالفضاء الإلكتروني، وأخيراً نجحت وفهمت كيفية تمرير الخيوط عبر المسامير المثبتة على اللوحة المراد رسمها، وتحول الرسم عندي من هواية إلى حياة وشغف وانتماء، وهدفي الوصول للعالمية في فن جديد ومختلف.
ويوضح أسعد كيفية إنجازه للوحة بفن الخيط والمسمار بالقول: “ما يُذهل هو كيف لخيط واحد يلف حول ٢٥٠ أو ٢٤٠ مسماراً له القدرة على إبراز تفاصيل اللوحة، فاتجاه الخيط ولفه بشكل دائري يساعد على إعطاء تفاصيل الوجه الحقيقي، وكل تظليل على الخشب الأبيض وسماكته تعتمد على حساب عدد لفات الخيط واتجاهه والبدء به، فيكون خلفية للرسم ومن ثم أنقل الملامح مع حفظ مكانها ورقم كل مسمار وعدد اللفات، كمية التعب بهذا العمل كبيرة، ولكنه فن يستحق الجهد لإنجاز اللوحات الأكثر جمالاً ودهشة”.
الشاب أسعد، مواليد ٢٠٠١ م، والذي يعمل في مهنة نجارة البيتون منذ حصوله على شهادة التعليم الأساسي، يذكر أنه تعرض لانتقادات وصعوبات كثيرة، لكنه تجاوزها بإصراره على الغوص أكثر في فن الرسم بالخيط والمسمار الذي شده أكثر من غيره، ولم يغد عنده مجرد هواية بل شغف وهوية وطريقة يعبر فيها عن نفسه، مبيناً أنه عُرض عليه مؤخراً المشاركة في معارض خارجية.
يُذكر أن الشاب أسعد يعرض عبر صفحة على الفيسبوك فنه وإبداعاته بالرسم لآلاف المتابعين، الذين يشيدون بقدرته على تحويل الخيوط الجامدة إلى رسائل فن وحياة.