المحكمة تلزم صاحب صالون رجالي بسداد ١٨٠٠ دينار لثلاثة حلاقين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ألزمت المحكمة الكبرى العمالية صاحب صالون رجالي بأن يؤدي 3 حلاقين استقالوا من العمل لدى الصالون مبالغ متفاوتة مجموعها قرابة 1800 دينار، وذلك حسبما ذكرته المحامية زينب عيسى.
وبخصوص تفاصيل الدعوى قالت عيسى إن موكليها (المدعى عليهم) تربطهم علاقة عمل مع المدعي (صاحب الصالون)، إذ إن الأول والثاني يعملان بوظيفة حلاق وبأجر شهري 220 دينارا أساسي و50 دينارا علاوة سكن و15 دينارا علاوة مواصلات وعلاقة عملهما بدأت في 30-5-2021 والثالث التحق بالعمل في 13-2-2021 بوظيفة حلاق وبأجر أساسي 200 دينار و30 دينارا علاوة سكن و20 دينارا علاوة مواصلات.
وقالت عيسى بأن صاحب الصالون ادعى بأن موكليها ارتكبوا عدة مخالفات متمثلة في عدم لبس الكمامات أثناء تأدية العمل وإهمال في نظافة مقر العمل والنظافة الشخصية واتباع الخداع في الحصول على تقارير طبية للامتناع عن عدم الحضور إلى العمل وكذلك التغيب عن العمل دون عذر وعدم احترام أسس الوظيفة والتعامل مع الآخرين وقيام المدعى عليه الثالث بالاحتفاظ بالأموال لنفسه وإسرافهم باستخدام الشامبوات والكريمات، كما أنهم في شهر أكتوبر العام الماضي لم يحضروا إلى العمل وهو ما ألحق بالمدعي الضرر ومخالفة بنود عقد العمل.
وأضافت بأن صاحب الصالون أقام لائحة دعواه لمطالبة عماله الثلاثة الذين تقدموا باستقالتهم من عمل بتواريخ متفاوتة وإلزامهم بأجر ثلاثة أشهر وهي مدة الإشعار المتفق عليها، وإلزام كل منهما بمبلغ 300 دينار تعويضا عن الأضرار التي تسببوا فيها، بالإضافة إلى إلزامهم بالمصاريف والرسوم وأتعاب المحاماة 300 دينار.
وأوضحت عيسى أن الدعوى تداولت أمام قاضي إدارة الدعوى العمالية الذي استمع خلالها لشهود جميع الأطراف، ومن ثم تداولت الدعوى أمام المحكمة الكبرى العمالية التي انتهت في حيثيات حكمها بإلزام المدعي (صاحب الصالون) بأن يؤدي للحلاق الأول 680 دينارا والحلاق الثاني 640 دينارا والحلاق الثالث 460 دينارا عن مستحقاتهم العمالية، فيما رفضت دعوى صاحب الصالون لخلوها من ثمة دليل يثبت الضرر الذي لحق فيها علاوة عن مخالفة عقود عمل الحلاقين لنص المادة 99 من قانون العمل والتي تعد من قبيل النصوص الآمرة التي يترتب مخالفتها بالبطلان متى ما كان في ذلك انتقاص من حقوق العامل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مع إطلاق الأسرى.. حماس تؤكد حصولها على ضمانات تلزم الاحتلال بالاتفاق
استبقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استئناف عملية التبادل اليوم السبت بالتأكيد على أن ذلك يأتي وفق التزامها مع الوسطاء وحصولها على "ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق".
وقالت الحركة في بيان لها اليوم إنها تنتظر "البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم".
وأكدت حماس أنه "لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار"، معتبرة "مماطلة بنيامين نتنياهو ومحاولته التهرب من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته ولن نسمح بإفشال الاتفاق".
وبدأت قبل قليل عملية إطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ثلاثة أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
في المقابل سيفرج الاحتلال عن 369 أسيرا فلسطينيا، هم 36 أسيرا محكوما بالمؤبد و333 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وانتشر عناصر كتائب القسام في منطقة خان يونس، حيث تم إعداد منصة لإتمام عملية تسليم الأسرى إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
إعلانوكررت حركة حماس أمس الجمعة تأكيد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة.
جاء التأكيد على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، في بيان نشرته حماس عبر حسابها على تليغرام، قال فيه "ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة".
وأضاف "الاحتلال يواصل سياسة المماطلة كعادته وأجبرناه على تنفيذ ما هو مطلوب منه"، وأفاد بأن "الوسطاء في قطر ومصر يتواصلون مع الإدارة الأميركية لتنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة".
وتابع "مطالبنا واضحة وتتمثل في تنفيذ الاحتلال للاتفاق، وتلقينا ضمانات جديدة لتحقيق ذلك". ولفت إلى أن "عمليات تسليم الأسرى تمت بسلاسة واضحة وشكل حضاري يعكس الثقافة الفلسطينية وتعاليم ديننا".
وشدد متحدث باسم حماس على أن "تسليم الدفعة الجديدة من الأسرى الصهاينة سيتم بطريقة لائقة وعلى الهواء مباشرة".
وأكدت حركة حماس أمس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة.
وقال القيادي في الحركة طاهر النونو إن "حماس تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل"، موضحا أن "الوسطاء يواصلون المباحثات في هذا الشأن".
في غضون ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عدم إدخال أي منازل متنقلة (كرفانات) أو معدات وآليات ثقيلة إلى قطاع غزة، الذي ارتكبت فيه إسرائيل إبادة جماعية على مدى 15 شهرا.