أجواء غائمة جزئياً وأمطار متوقعة في المنطقة الساحلية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
تبقى درجات الحرارة حول معدلاتها أو أعلى بقليل لمثل هذه الفترة من السنة، نتيجة تأثر البلاد بامتداد المنخفض الموسمي الهندي السطحي المترافق بامتداد ضعيف لمنخفض جوي في طبقات الجو العليا.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها الصباحية أن يكون الجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام، مع فرصة لهطل زخات محلية من المطر في المنطقة الساحلية وأجزاء من المنطقة الوسطى والشمالية الغربية، وسديمياً حاراً نسبياً في المناطق الشرقية والبادية ويكون الجو معتدلاً ليلاً مع نسبة رطوبة مرتفعة على المناطق الغربية والأجزاء الغربية من المنطقة الوسطى، مع فرصة لتشكل ضباب خفيف في المنطقة الوسطى وأجزاء من المنطقة الجنوبية، وتكون الرياح غربية إلى جنوبية غربية، بينما تكون شرقية إلى شمالية شرقية في المناطق الشرقية والبادية بين الخفيفة والمعتدلة وتنشط بعد الظهر أحياناً، والبحر خفيف ارتفاع الموج.
غداً… تميل درجات الحرارة للارتفاع قليلاً لتصبح أعلى من معدلاتها بقليل، ويكون الجو صيفياً معتدلاً بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام، وسديمياً حاراً نسبياً في المناطق الشرقية والبادية، ويكون معتدلاً ليلاً مع نسبة رطوبة مرتفعة على المناطق الغربية والأجزاء الغربية من المنطقة الوسطى، مع فرصة لتشكل ضباب خفيف في المنطقة الوسطى وأجزاء من المنطقة الجنوبية والساحلية خلال ساعات الصباح الباكر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المنطقة الوسطى من المنطقة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تكلفة غير متوقعة للعملية العسكرية الأمريكية في أقل من 3 أسابيع.. التفاصيل كاملة
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تطور جديد للصراع المستمر في اليمن، كشفت مصادر مطلعة لشبكة CNN أن التكلفة الإجمالية للضربات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين قد بلغت نحو مليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع.
الهجوم، الذي بدأ في 15 مارس 2025، استخدم ذخائر وتكنولوجيا متقدمة بتكلفة تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، في خطوة تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة.
اقرأ أيضاً هل توقع "ذا سيمبسون" وفاة ترامب في 12 أبريل؟: المسلسل الشهير يثير الجدل مجددًا 5 أبريل، 2025 الريال اليمني يواصل الانخفاض الحاد: وسعره يصل اليوم إلى أدنى مستوى في تاريخه 5 أبريل، 2025
تدابير عسكرية وتكلفة باهظة:
وفقًا للمصادر، بدأ الهجوم العسكري باستخدام قاذفات بي-2 في قاعدة دييغو غارسيا، وهي واحدة من الطائرات الإستراتيجية الأكثر تطورًا في الجيش الأمريكي.
بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال حاملة طائرات إضافية إلى المنطقة، مع تعزيزات شاملة تشمل عدة أسراب من المقاتلات وأنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغط على الحوثيين المدعومين من إيران.
تعد هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الحد من نفوذ الحوثيين في اليمن، حيث تواصل الولايات المتحدة العمل على دعم الحكومة اليمنية، التي تقاتل منذ سنوات في مواجهة الحوثيين.
انتقادات وتحذيرات سياسية:
على الرغم من الأهداف العسكرية المعلنة، تعرضت العمليات العسكرية الأمريكية لانتقادات شديدة من داخل الولايات المتحدة.
فقد أشار بعض المسؤولين السياسيين إلى أن هذا الهجوم قد يكون باهظ الثمن في وقت حساس، حيث يواجه البنتاغون انتقادات من الحزبين بشأن تصعيد العمليات العسكرية في اليمن.
أحد أبرز هذه الانتقادات جاء على لسان نائب الرئيس جيه دي فانس، الذي صرح مؤخرًا في محادثة عبر تطبيق سيغنال نشرها موقع ذا أتلانتيك، قائلاً إنه يعتقد أن العملية كانت "خطأً" من الناحية الاستراتيجية.
إضافة إلى ذلك، أفادت المصادر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد تحتاج إلى طلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة العمليات، وسط تساؤلات عن قدرة الحكومة على الحصول على هذا التمويل في ظل الانتقادات المتزايدة.
خلاصة القول:
في حين أن الضربات العسكرية ضد الحوثيين تكشف عن التزام الولايات المتحدة بدعم حلفائها في المنطقة، فإن تكاليف العملية العسكرية تُثير الكثير من الجدل.
مليار دولار في ثلاثة أسابيع هو مبلغ ضخم، ما يثير تساؤلات حول جدوى الاستمرار في هذه العمليات وما إذا كانت ستتلقى مزيدًا من الدعم السياسي والمالي في المستقبل القريب.