مواطنة سيناوية تعبر عن ثقتها في الرئيس: «هنكمل المشوار معاه عشان نهضة مصر»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
«لازم نصبر لأن اللي جاي أحلى لينا ولأولادنا».. هكذا عبرت مواطنة من جنوب سيناء، بسبب الإنجازات التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة من تطوير وتنمية، وخاصة في محافظة جنوب سيناء.
منى النحال، ابنة شرم الشيخ، عبرت عن سعادتها لما يحدث من مصر بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ البنية التحتية الآمنة، والمشروعات القومية التي تخدم الطرق والأهالي في محافظتها.
أضافت في تصريح خاص لـ«الوطن» أنها تعيش في شرم الشيخ منذ 2002، وخلال تلك الفترة لمست تقدما ملحوظا، قائلة: «في ظل التغيرات الموجودة على مستوى العالم أراقب الرؤية الجديدة التي حدثت بمصر في الفترة الأخيرة، من توسيع للطرق وإذدواج الطريق من القاهرة لشرم الشيخ الذي جعل الطريق أسهل وأسرع».
وتابعت: «كنا نصل لشرم في 8 ساعات، وحاليا أصبحنا نصل في 5 ساعات فقط بسبب الطريق الجديد، وأيضا تعميم التطور بالطرق على مستوى مصر الذي ساهم في الانتعاش الاقتصادي، وللتسهيل علي المستثمرين التحرك بسهولة وأمان، لبناء الجديد ومن الأمثلة مدينة العلمين لم يكن يسمع عنها أحد غير إنها كانت مقابر، وحاليا أصبحت لها شأن كبير ومن أكبر وأجمل المدن السياحية المصرية».
طفرة صحية والتأمين الصحي الشاملوأضافت: «فضلا عن مشروع التأمين الصحي الشامل الذي تمتعت به محافظة جنوب سيناء وبعض المحافظات الأخرى أصبحنا ندخل أي مستشفى بكارنية التأمين الصحي الشامل للعلاج، وصرف الأدوية بأسعار رمزية فهذا المشروع يعد طفرة كبيرة في مجال الصحة».
إنشاء الجامعات الجديدة بالمحافظات النائية«نجد طفرة كبيرة في المدن الجديدة في كل المحافظات، بالإضافة لبناء جامعات جديدة بمحافظة جنوب سيناء، لأن أولادنا كنا نرسلهم للقاهرة أو أي محافظة أخرى لغرض التعليم بالجامعات، وحاليا أولادنا يتعلموا في محافظتهم هذا في ظل سياسة محترفة استطاعت توصيل كل الدعم الذي تحتاجه أبناء المحافظة».
وتابعت: «نحن مع الرئيس السيسي ونسير على خطاه، وسنكمل معه المشوار لأننا نريد المزيد، ونطمع أن يستمر معنا حتى تصل مصر للمكانة التي تستحقها».
الإشادة بالمشهد السياسيوقالت: «نحن لا ننكر أن علاقتنا بالدول الأخرى كانت غير واضحة المعالم، وحاليا أصبحنا محط أنظار الجميع وظفرنا باحترام جميع الدول، وأصبحت مصر يؤخذ برأيها في الأحداث العالمية ورئيسنا جعلنا على قمة المشهد السياسي».
وأضافت: «نحن حاليا نمر بضائقة ولكن أسبابها لا يجب أن نحملها لأحد بعينه، ولكنها ترجع للاقتصاد العالمي، ويجب على الجميع يدرك أن الاقتصاد العالمي في انهيار بسبب الحروب والسياسات الخارجية ويجب علينا الصبر لأن القادم أفضل لنا ولأولادنا، ولا ننظر تحت أقدامنا».
ووجهت رسالة للمصريين: «اصبروا والأفضل قادم لأولادنا فأنا في انتظار أن أرى أبنائي وأحفادي ينعموا بالراحة، وبالنسبة لي فأنا تعلمت وعملت وعشت حياة مستقرة والحمد لله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ الرئيس السيسي جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
من يكون أسعد الشيباني الذي عينته السلطات السورية الجديدة وزيرا للخارجية
أعلنت السلطات السورية الجديدة المنبثقة من الفصائل المعارضة التي أطاحت الرئيس بشار الأسد قبل نحو أسبوعين أنها عينت السبت أسعد الشيباني وزيرا للخارجية في الحكومة المسؤولة عن المرحلة الانتقالية.
وذكرت السلطات الجديدة في بيان « تعلن القيادة العامة تكليف السيد أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة ».
وأضافت في بيان أن الوزير الجديد « انضم إلى الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 وشهد كل مراحلها، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية ».
وتشكلت حكومة الإنقاذ المعلنة ذاتيا في 2017 في محافظة إدلب التي سيطرت عليها المعارضة بشمال غرب البلاد، لتقديم الخدمات للسكان المحرومين من مؤسسات الدولة، وكان لها وزاراتها وسلطاتها الخاصة.
وتم اختيار غالبية الوزراء الجدد من « حكومة الإنقاذ » هذه.
والشيباني المولود في 1987 في محافظة الحسكة (شمال شرق البلاد)، حائز على إجازة في اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
وكان الشيباني الذي يعرف باسم زيد العطار، التقى بشكل خاص بالوفدين الألماني والفرنسي اللذين زارا دمشق هذا الأسبوع لإجراء اتصالات مع السلطات الجديدة.
ولد أسعد حسن الشيباني في محافظة الحسكة عام 1987، وعاش وترعرع في دمشق مع عائلته، ودرس فيها حتى المرحلة الجامعية.
الدراسة والتكوين العلمي
تخرج في جامعة دمشق-كلية الآداب والعلوم السياسية عام 2009 متخصصا باللغة الإنجليزية وآدابها، ثم حصل على الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعة صباح الدين زعيم في تركيا عام 2022، وأكمل فيها درجة الدكتوراه في التخصص نفسه عام 2024.
انضم الشيباني للثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، وشهد وشارك في كل مراحلها، وأسهم في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية عام 2017.
وعمل الشيباني في الجانب الإنساني وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة ووكالاتها وأسهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا.
تولى إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية منذ تأسيسها، وفي أثنائها التقى مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخارجية الكبرى العاملة في إدلب، وممثلين سياسيين ودبلوماسيين.
وكانت إدارة الشؤون السياسية في سوريا أعلنت يوم 21 دجنبر 2024، تكليف الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، ليكون أول من يشغل المنصب بعد سقوط الرئيس المخلوع الأسد الابن.
(وكالات)