الجارديان: الاشتباكات المسلحة تتجدد في إقليم كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد تقرير إخباري نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الاشتباكات المسلحة اندلعت مجددا بين قوات أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه منذ عدة عقود بين الجانبين.
وأشار التقرير طبقا لما ذكره نشطاء في مجال حقوق الإنسان أن الموجة الجديدة من العنف التي اندلعت في أعقاب قيام القوات الأذرية بشن هجوم على مناطق داخل الإقليم تقع تحت سيطرة أرمينيا أدت إلى مقتل 27 شخصا وإصابة مئات آخرين.
ويسلط التقرير الضوء في هذا الصدد على تصريحات صادرة من المكتب الرئاسي في أذربيجان تؤكد أن الهجوم الذي شنته القوات الأذرية يأتي في إطار حملة واسعة مناهضة للإرهاب في المنطقة، وأن تلك الجهود سوف تستمر لحين تحرير جميع الأراضي الواقعة تحت سيطرة أرمينيا وانسحاب جميع تشكيلاتها المسلحة وحل الحكومة الانفصالية في الإقليم.
ويلفت التقرير إلى أن أذربيجان تحظى باعتراف المجتمع الدولي أن إقليم ناجورنو كاراباخ، وهو منطقة جبلية تقع في جنوب منطقة القوقاز، يقع تحت السيادة الأذرية، إلا أن جزء من هذا الإقليم مازال يقع تحت سيطرة حكومة انفصالية تابعة لأرمينيا.
ويوضح التقرير أن الصراع بدأ بين الطرفين حول إقليم ناجورنو كاراباخ منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
ويتطرق في سياق متصل إلى الموقف الدولي من تلك التطورات حيث يشير إلى إدانة كل من روسيا والولايات المتحدة لأعمال العنف في الإقليم، مناشدة وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن لأذربيجان بأن توقف العمليات العسكرية في الإقليم فورا واصفا تلك العمليات بأنها تؤدي إلى تفاقم الموقف الإنساني في الإقليم.
وفي الوقت نفسه، يشير التقرير إلى أن أرمينيا طالبت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتدخل لتهدئة الموقف بينما طالبت في نفس الوقت قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة بالتدخل في الصراع بين الطرفين.
ويوضح التقرير في الختام أن روسيا كانت قد نجحت من خلال جهود وساطة في التوصل إلى وقف إطلاق نار هش بين الطرفين عام 2020 في محاولة لوضع حد للحرب بين الطرفين، وهو الاتفاق الذي تمكنت أذربيجان من خلاله من بسط نفوذها على أجزاء كبيرة في الإقليم، والتي كانت قد فقدتها خلال الحرب التي نشبت منذ عام 1991.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إقليم ناجورنو كاراباخ بین الطرفین فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
هل من صلى العيد تسقط عنه صلاة الظهر.. الموقف الشرعي
أكد الفقهاء أن وقت صلاة العيد يبدأ بعد شروق الشمس بمدة تُقدَّر برمح أو رمحين، أي ما يعادل مرور نصف ساعة تقريبًا بعد طلوع الشمس، ويستمر حتى انتهاء وقت صلاة الضحى، أي قبل دخول وقت الظهر.
وأجمع العلماء على أن صلاة العيد لا تغني عن أداء صلاة الظهر، وفق ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، ومنهم الأئمة الأربعة، حيث لا يُعتد بها كبديل عن الفريضة.
إلا أنهم اختلفوا حول جواز الاكتفاء بصلاة الظهر بدلًا من الجمعة، في حال تزامنهما في يوم واحد.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
وفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن جمهور العلماء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، يرون أن وقت أداء زكاة الفطر محدود، بحيث يكون إخراجها واجبًا قبل غروب شمس يوم العيد، ومن يؤخرها دون عذر يكون آثمًا، ويعتبر إخراجها حينها قضاءً وليس أداءً.
وأشار إلى أن الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر موسّع، بحيث يمكن إخراجها في أي وقت، ولكن يُستحب أداؤها قبل الخروج إلى صلاة العيد.
كما شدد الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بمضي وقتها، لأنها واجبة في ذمة المزكي للمستحقين، وتصبح دينًا لهم لا يُسقطه إلا أداؤها، وهو ما أكده الإمام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزي على متن أبي شجاع"، موضحًا أن الأفضل إخراجها قبل صلاة العيد، ويُكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد، ويُحرَّم تأخيرها لما بعد غروب الشمس.