تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة لتقديم سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي ضمن برنامج ثقافتنا في اجازتنا للموسم الصيفي الجديد
حيث استقبلت مكتبة آل عابدين بموشا برئاسة ياسر عبداللاه مجموعة من الاطفال في ورشة فنية بمقر المكتبة قدمت الفنانة نسرين شوقي حنا ورشة فنية للأطفال بعنوان " الرسم علي الورق المقوى  " حيث قدمت شرح مفصل عن مبادئ الرسم البسيطة علي ورق الكرتون 

وتعلم الأطفال كيفية رسم الشخصيات والأشكال المختلفة بطريقة سهلة ومبسطة.

استخدمت الفنانة نسرين مجموعة متنوعة من الأدوات الفنية ، مثل الأقلام الملونة والفرش والمنديل وطبقة النشا لإضفاء تأثيرات مميزة على الرسومات.

تهدف ورشة الرسم هذه إلى تعزيز المهارات الفنية والإبداعية لدى الأطفال وتنمية قدراتهم التعبيرية. كما تهدف إلى إلهامهم وتشجيعهم على استكشاف الفن وتطوير مواهبهم الفنية.

وقد استمتع الأطفال بشكل كبير في ورشة الفن، حيث تفاعلوا بحماس مع التعليمات وبدأوا في إنشاء رسوماتهم الخاصة. تلقى الأطفالتوجيهات من الفنانة نسرين وتلقت توجيهات شخصية منها لتحسين وتطوير رسوماتهم.

بعد انتهاء الورشة الفنية، أعرب الأطفال عن سعادتهم ورضاهم عن النشاط. وأعربوا عن رغبتهم في المشاركة في المزيد من الفعاليات الفنية في المستقبل.

تعد هذه الفعالية واحدة من سلسلة من الفعاليات التي ستعقد خلال الفترة الصيفية في إطار برنامج ثقافتنا في اجازتنا. وتهدف هذه الفعاليات إلى تنشيط الحياة الثقافية في إقليم وسط الصعيد وتقديم فرص تعليمية وترفيهية للأطفال والشباب في المنطقة.

تعتبر مكتبة آل عابدين بموشا مركزاً ثقافياً مهماً في المنطقة، حيث يتم تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية طوال العام. ويهدف تنظيم هذه الفعاليات إلى تعزيز المحتوى الثقافي المتاح للجمهور وتشجيع القراءة والإبداع في المجتمع.

من المتوقع أن تستمر الفعاليات الثقافية والفنية في إقليم وسط الصعيد على مدار الصيف، وستشمل مجموعة واسعة من الفنون والترفيه وورش العمل. ستقدم هذه الفعاليات فرصة للمجتمع للاستمتاع بتجارب ثقافية متنوعة وتطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية.

بهذه الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، تتطلع الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى إثراء حياة المجتمع وتعزيز الوعي الثقافي في إقليم وسط الصعيد.

، كما شجعت الأطفال على التعبير عن أنفسهم بالرسم والتجربة بأساليب جديدة في الرسم. وقامت الفنانة نسرين بتوزيع الأدوات الفنية اللازمة للأطفال والتي تتضمن ورق المقوى وأقلام الرسم والألوان المختلفة.

حظيت الورشة بإقبال كبير من قبل الأطفال الذين استمتعوا بتجربة الرسم والتعرف على مهارات جديدة في الفن. كما أعرب الأهالي عن سعادتهم بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تساعد على تنمية مواهب أطفالهم وتحفيزهم على التعبير الفني.

تأتي هذه الفعاليات ضمن الأنشطة والفعاليات التي تنظمها مكتبة آل عابدين بموشا بهدف تحفيز الأطفال على القراءة والتعلم وتنمية مهاراتهم الفنية والإبداعية. وتشكل هذه الفعاليات جزءًا من رؤية المكتبة في خدمة المجتمع ودعمه في تحقيق التنمية الشاملة لكافة فئاته.

"الرسم علي الورق المقوى" ورشة فنية للأطفال بثقافة موشا "الرسم علي الورق المقوى" ورشة فنية للأطفال بثقافة موشا "الرسم علي الورق المقوى" ورشة فنية للأطفال بثقافة موشا "الرسم علي الورق المقوى" ورشة فنية للأطفال بثقافة موشا "الرسم علي الورق المقوى" ورشة فنية للأطفال بثقافة موشا "الرسم علي الورق المقوى" ورشة فنية للأطفال بثقافة موشا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب هذه الفعالیات الفنانة نسرین من الفعالیات وسط الصعید

إقرأ أيضاً:

الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)


 

شهدت الدراما المصرية والعربية، زحفًا متسارعًا لوجوه جديدة تفرض نفسها على الشاشة، إما بموهبة واضحة لا يختلف عليها اثنان، أو عبر طرق أخرى لا تمت كثيرًا إلى الفن بصلة، كأن يكون الشاب أو الشابة "ابن فنان"، أو نجم تريند على السوشيال ميديا تحوّل إلى ممثل فجأة!

فهل الجمهور مستعد فعلًا لاحتضان هذه الوجوه؟ وهل أصبحت الشاشة مجرد ساحة تجارب؟

بين كل هذا الزخم، يبرز السؤال الأهم: من الذي يستحق فعلًا أن يُطلق عليه لقب "نجم صاعد"، ومن الذي وجد نفسه فجأة في دائرة الضوء دون مؤهلات حقيقية؟

ابن النجم… بطاقة دخول ذهبية؟

ما لا يمكن إنكاره، أن هناك بعض الأسماء التي ظهرت بقوة خلال العامين الماضيين، فقط لأنها تحمل اسمًا فنيًا كبيرًا. وأصبح الجمهور يعرفهم كـ "ابن فلان" أو "بنت فنانة مشهورة"، وليس لكونهم أصحاب أداء مميز أو موهبة لافتة.

بعضهم نجح في كسر هذه الصورة، وأثبت أنه أكثر من مجرد "ابن نجم"، فيما لا يزال البعض الآخر يعاني في إثبات وجوده، رغم الفرص المتتالية، بل ويثير تساؤلات: "لو كان شخص عادي، هل كان سيحصل على هذه الفرصة أصلًا؟"

الوجوه الجديدة… تريند اليوم وغياب الغد؟

منصات التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إبراز أسماء لم نكن لنعرفها لولا "فيديو تريند"، أو مشاركة خفيفة الظل في برنامج أو تحدٍ، ليتحول بعدها صاحب الفيديو إلى ممثل في عمل درامي كبير، أحيانًا في دور بطولة!

المشكلة هنا ليست فقط في غياب الخلفية الفنية، بل في أن بعض هؤلاء يعتمدون بالكامل على الكاريزما أو الشكل الخارجي، ويتعاملون مع التمثيل كأنه جلسة تصوير على "إنستجرام"، مما يضع العمل الفني في مأزق حقيقي.

الجمهور… مع أو ضد؟

ربما يملك الجمهور اليوم وعيًا أكبر مما يتصوره صناع القرار في الدراما. المتفرج لم يعد يكتفي بالشكل أو الاسم، بل يبحث عن أداء مقنع وقصة تمسّه. وهذا ما يفسّر ارتفاع شعبية بعض الوجوه الجديدة رغم بساطة ظهورها، لأنها استطاعت لمس مشاعر الناس، بعيدًا عن المجاملات أو العلاقات.

 

ممثلين شباب اتعرضوا لانتقادات بسبب دخولهم الوسط الفني عن طريق "الواسطة" أو إنهم أبناء فنانين:

 أحمد مالك
رغم موهبته، اتعرض لانتقادات في بداياته بسبب علاقاته داخل الوسط ودعمه من مخرجين كبار، واتقال إنه بياخد فرص مش متاحة لغيره.
 

 ليلى أحمد زاهر
اتعرضت لهجوم كبير على السوشيال ميديا بدعوى إنها حصلت على أدوار بسبب كونها بنت الفنان أحمد زاهر، رغم إنها بتحاول تثبت نفسها كممثلة مستقلة.
 

 رنا رئيس
رغم إن والدها مش فنان لكنه من داخل مجال الإنتاج الفني، وده خلى البعض يشير لوجود تسهيلات أو دعم غير مباشر ساعدها في البداية.
 

 تيام مصطفى قمر
كتير انتقدوه وقالوا إنه بيشتغل بسبب إنه ابن المطرب مصطفى قمر، خاصة بعد مشاركته في أعمال درامية سريعة وظهوره في برامج.
 

 نور إيهاب
رغم إنها مش من أبناء فنانين، لكن اتقال إنها مدعومة من شخصيات داخل الوسط، خصوصًا مع سرعة صعودها وانتشارها في وقت قصير.

 

الخاتمة … من يستمر؟

الوجوه الجديدة ليست مشكلة، بل ضرورة طبيعية لأي صناعة تبحث عن التجديد. لكن الفارق الجوهري يكمن في: هل هذه الوجوه قادمة من بوابة الموهبة الحقيقية، أم من أبواب خلفية؟ وهل هي هنا لتبقى، أم مجرّد فقاعات فنية ستنتهي بانتهاء الموسم؟

 

مقالات مشابهة

  • مسؤولات المراكز الصيفية في المحافظات لـ”الثورة “: المراكز الصيفية دستور حياة ومنهج إيماني وثقافة قرآنية
  • نادي الأدب بثقافة طوخ ينظم أمسية عن «صالون محمد جبريل وأثره في الواقع الثقافي»
  • بدء تصوير فيلم "ورّاق".. رحلة في عالم صناعة الورق التقليدي
  • الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)
  • الرسم والفروسية.. جاسيكا حسام الدين تكشف لصدى البلد عن هوايتها (فيديو)
  • كايروترونيكا 2025.. أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة
  • آمال ماهر تحسم الجدل حول "صوت مصر" وتُحيي نيكول سابا في لفتة فنية مؤثرة بدبي
  • هيئة الكتاب تحتفل بأعياد الربيع في مركز الشروق الثقافي بفعاليات مبهجة تجمع بين الفن والتعليم
  • تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط»
  • متحف كفر الشيخ ينظم ورشة تلوين للأطفال.. صور