ثقافة صدفا تنظم ورشة حكي بعنوان "فرسان الإسلام" قصة عمرو بن العاص
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل باقة من الفعاليات الثقافية والفنية من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
نظم بيت ثقافة صدفا برئاسة احمد عاطف ورشة حكى بعنوان " فرسان الإسلام " حاضرها الشيخ خالد ابراهيم بمقر البيت وذلك ضمن برنامج الأوقاف وبحضور احمد سيد الكبير والذي تناول الحديث حول فرسان الإسلام منهم عمرو بن العاص حيث تناول قصص البطولات التي قدمها عمرو بن العاص اثناء الفتوحات الاسلامية
يعتبر عمرو بن العاص واحدًا من أبرز فرسان الإسلام في تاريخ الفتوحات الإسلامية.
تعد ورشة الحكى التي نظمتها بيت ثقافة صدفا برئاسة أحمد عاطف والتي حاضر فيها الشيخ خالد ابراهيم فرصة مثالية للاستماع لقصص ومَغَامِرات هذا البطل الاسلامي الملهم. تمحورت الورشة حول استعراض قصص بطولات عمرو بن العاص في فتوحات مصر، حيث قاد الجيش الإسلامي ونجح في تحقيق النصر على الرومان الذين كانوا يحكمون مصر آنذاك.
قدم الشيخ خالد ابراهيم في الورشة نظرة عميقة في حياة ومسيرة عمرو بن العاص وأبرز صِفاته ومواقفه الشجاعة. استعرض الشيخ العديد من المواقف التي تُظهِرُ قوة وشجاعة عمرو بن العاص في التعامل مع الأعداء وتحقيق الانتصارات.
وشدد الشيخ خالد ابراهيم على أهمية دراسة حياة الفرسان الإسلام واستخلاص العبر والدروس من مسيرتهم العظيمة. فهم شعلات يستمدها المسلمون، ويجب على الأجيال الحالية الاستفادة من خبراتهم وتطبيقها في حياتهم اليومية.
من جانبه، عبر أحمد سيد الكبير عن تقديره وامتنانه لتنظيم بيت ثقافة صدفا لهذه الورشة المميزة. أشار إلى أهمية إحياء تاريخ الفرسان الإسلام وتعريف الشباب بأفعالهم البطولية، حتى يستلهموا العظة والعبرة منها.
بهذه الورشة الثقافية تستطيع بيت ثقافة صدفا تعزيز الوعي والمعرفة لدى الشباب والمجتمع المحلي. يعتبر التعرف على قصص الأبطال والفرسان ضرورة لبناء شباب قوي وواثق وملهم في المجتمع. فهذه القصص الملهمة للأبطال تساعد في تنمية القيم والفضائل النبيلة في نفوس الشباب وتحفيزهم على تحقيق النجاح والتميز في جميع مجالات حياتهم.
يمكن القول أن ورشة الحكى بعنوان "فرسان الإسلام" تعتبر بادرة مميزة ومحمودة من بيت ثقافة صدفا لنشر التراث الثقافي الإسلامي وتعزيز أهمية دراسة تاريخ الفرسان الإسلام ومساهمتهم في نشر الإسلام ودفاعهم عن قيمه وثوابته. آمل أن يستمر هذا النوع من الفعاليات والورش الثقافية في إثراء ثقافتنا وتعزيز الفخر بتاريخنا الإسلامي العظيم.
ثقافة صدفا تنظم ورشة حكى بعنوان "فرسان الإسلام" قصة عمرو بن العاص ثقافة صدفا تنظم ورشة حكى بعنوان "فرسان الإسلام" قصة عمرو بن العاص ثقافة صدفا تنظم ورشة حكى بعنوان "فرسان الإسلام" قصة عمرو بن العاص ثقافة صدفا تنظم ورشة حكى بعنوان "فرسان الإسلام" قصة عمرو بن العاص ثقافة صدفا تنظم ورشة حكى بعنوان "فرسان الإسلام" قصة عمرو بن العاصالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب بیت ثقافة صدفا
إقرأ أيضاً:
حرفيّات جُزر فرسان يحافظن على تراثها وهويتها البحرية
المناطق_واس
أبدعت أيادي الحرفيات في جُزر فرسان تراثًا غنيًا، وسردت قصصًا دمجت بين الماضي والحاضر تروي حكاية كفاح المرأة في تلبية احتياجات المعيشة اليومية منذ القدم، فقدمت تلك الأيادي أعمالًا وقطعًا حرفية وفنية، كانت مصدرًا للحياة في وقتٍ ما، ثم أصبحت الآن مصدرًا لإثراء الفعاليات والمهرجانات والمسارات السياحية، وتلبية طلب الأهالي والزوار والسياح على الحرف اليدوية والمنتجات التقليدية.
واستثمرت الحرفيات البيئة البحرية المحلية، عبر حرفة تراثية جسدت العلاقة الوثيقة بين البحر وسكان الجزيرة، فأبدعن في إنتاج مشغولات يدوية استخدمن فيها القواقع والأصداف البحرية، لتحويلها إلى أعمال فنية مميزة، من الأساور والأطواق وأدوات الزينة والحقائب والأشكال الفنية والمجسمات التي تبرز هوية بيئة فرسان البحرية، التي جمعت بين الجمال الطبيعي للقواقع والأصداف البحرية وبراعة الأيدي الماهرة.
أخبار قد تهمك جُزر فرسان .. عادات رمضانية تفوح برائحة البِطاح وتنعم بروحانية الشهر الكريم 1 مارس 2025 - 5:19 مساءًواستطاعت الحرفيات تحويل سعف النخيل وأشجار الدوم إلى أدوات تُستخدم في الحياة اليومية، فصناعة الخوص تشكل إحدى الصناعات التقليدية التراثية في جزر فرسان، وتجد إقبالًا من الفتيات لتعلمها لارتباطها بمكونات البيئة المحلية.
وتبدأ عملية الإنتاج من خلال تجهيز سعف النخيل إضافة إلى المخارز والإبر؛ لتبدأ اليد الماهرة في تطويع ذلك السعف وتحويله إلى أدوات مثل: “سجادات الصلاة، والمراوح، وأنواع السلال، والحقائب لحفظ ونقل كافة مستلزمات المرأة”.
وتبرز حياكة الطواقي الرجالية بصفتها واحدة من أشهر الحرف اليدوية بجزر فرسان، فالحرفيات تتفنن في صناعتها وزخرفتها بنقوش جميلة باستخدام الإبرة والخيط الأبيض، بمهارة متوارثة عبر الأجيال.
وأسهمت الحرفيات في جُزر فرسان وفق ما تذكره الحرفية فاطمة بنت عثمان صلاح، في دور بارز للمحافظة على موروثات الجزيرة وهويتها البحرية من خلال الحفاظ على الحرف التقليدية، وتدريب الفتيات وتعليمهن أسرار الحرف اليدوية؛ سعيًا لاستمراريتها عبر الأجيال.
وتمثل مواقع في قرية القِصار التراثية وشاطئ الغدير وغيرها أماكن سياحية؛ لعرض المنتجات التراثية والتقليدية أمام الزوار والسياح.