بعد مرور 10 أيام من تعرض درنة الليبية إلى كارثة الفيضانات، والتي راح ضحيتها الآلاف حتى الآن، حذرت الأمم المتحدة من انتشار الأمراض الوبائية في المدينة، التي لا تزال أعمال الإنقاذ والبحث عن الجثث متواصلة بها.

وعلى أرض الميدان تحديدا بمدنية درنة الأكثر تضررا من الفيضان المدمر، تعطي المنظمات غير الحكومية الأولوية لتوفير المياه والغذاء والمساعدة الطبية والنفسية، وذلك للتخفيف من آثار الصدمات النفسية على السكان بسبب الكارثة.

ووفقا لآخر إحصاء رسمي صادر عن وزارة الصحة، أمس، لاقى أكثر من 3338 شخصا حتفهم في هذه الكارثة غير المسبوقة، فيما تقدر الأمم المتحدة عدد المفقودين بما يقرب من 10 آلاف شخص.

وعلى الجانب الآخر بشأن ما خلفته الفيضانات، تنتشر رائحة الموت في كل مكان، ولا تزال مياه البحر تقذف بالجثث، كما لا يزال يتعين إخراج الجثث الموجودة تحت أنقاض المباني المدمرة في كل أرجاء المكان.

"الوضع كارثي وغير عادي"، بهذه الكلمات، يقول أوليفييه روتو مدير العمليات في منظمة "الإغاثة الأولية الدولية"، التي تعمل فرقها من مدينة البيضاء، الموجودة على بعد 75 كيلومترا غرب درنة، إضافة إلى جميع المخاطر التي ذكرتها وكالات الأمم المتحدة، وتحديدا بمياه الشرب.

من جانبها دعت منظمة الصحة العالمية، إلى وضع حد لاستخدام المقابر الجماعية، التي تمثل خطرا صحيا خطيرا على الحياة عند إقامتها بالقرب من نقاط استخراج المياه.

فيما أصدر المركز الليبي لمكافحة الأمراض تحذيرا صحيا "بحظر استخدام أو شرب المياه من الشبكة المحلية، لأنها ملوثة بمياه الفيضانات".

وقالت الصحة العالمية إن هذه المبادرة لا تهدف فقط إلى إدارة ضائقة السكان، ولكنها مدفوعة بالخوف من أن البقايا البشرية، قد تشكل خطرا على الصحة. جاء ذلك وفق ما نشر في فرنسا 24.

وخلال الساعات الأخيرة من أمس، نفى وزير الخارجية المفوض بالحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان عبد الهادي الحويج، ما تردد بشأن الأنباء المتداولة حول منع فريق أممي من دخول مدينة درنة، للمساعدة في مواجهة آثار كارثة الفيضانات في البلاد، قائلا إنه تم منح التصاريح اللازمة لكافة الفرق الأممية، مشيراً إلى أن بلاده تستقبل كل فرق الإنقاذ وهي تحتاجها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الصحة العالمية درنة فيضانات ليبيا كارثة درنة كارثة ليبيا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 60 ألف نزحوا من شرقي غزة في يوم واحد

صفا

كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن 60 ألف فلسطيني شرقي مدينة غزة، نزحوا في يوم واحد بعد أمر الإخلاء الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على المنطقة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، يوم الجمعة، سلط فيه دوجاريك الضوء على حركة النزوح التي تشهدها غزة، وفق المعلومات التي حصل عليها من شركاء الأمم المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية بالقطاع.

وقال دوجاريك، إن "60 ألف شخص نزحوا الخميس، إثر أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بالإخلاء الطارئ لـ28 منطقة سكنية شرقي غزة".

وأوضح دوجاريك، أن الهجمات على منطقة المواصي (جنوب غربي قطاع غزة) تسببت في إصابة العديد من الأشخاص، نقلوا على إثرها إلى المستشفى الميداني القريب.

وأشار إلى أن ما يقرب من 5 آلاف شخص نزحوا إلى المواصي.

وشدد دوجاريك، على أن المشاكل المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية ما زالت مستمرة.

وأشار إلى أن "إسرائيل" سمحت بمرور أقل من نصف بعثات المساعدات الإنسانية الـ100 المخطط لها إلى شمال غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى الجمعة، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: الأناضول

مقالات مشابهة

  • «خوري» تُجدد التزام الأمم المتحدة بعملية سياسية شاملة في ليبيا
  • وزير فلسطينى: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • وزير فلسطيني: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • خوري تبحث مع ممثلي التجمع الوطني التباوي التحديات التي تواجههم في التهميش السياسي
  • فيضانات بشرق جمهورية التشيك وأضرار مادية كبيرة
  • الأمم المتحدة: نزوح 60 ألف شحص من المناطق الواقعة شرق مدينة غزة
  • بسبب مخاطر صحية.. سحب عبوات كوكا كولا في فرنسا
  • الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة تراكمت على الرصيف العائم
  • تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة: 60 ألف نزحوا من شرقي غزة في يوم واحد