رئيس اليمنية يلتقي نظيره الجيبوتي ويبحثان سُبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قام رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود محمد ومعه نائب المدير العام للشؤون التجارية الأستاذ محسن علي حيدرة بزيارة عمل لجمهورية جيبوتي الشقيقة استغرقت عدة أيام.
وخلال الزيارة عقد رئيس مجلس الإدارة بحضور نائب المدير العام للشؤون التجارية اجتماعا مع رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الجيبوتية الاستاذ عبدالرحمن علي.
وتطرق الاجتماع إلى تعزيز التعاون المشترك بين طيران اليمنية والجيبوتية وتطوير العلاقات بين الجانبين بما يحقق التطلعات والأهداف المرجوة للشركتين، إلى جانب مناقشة إجراءات استئناف التشغيل إلى دبي عبر جيبوتي.
وأشاد الكابتن ناصر محمود محمد بتعاون الخطوط الجوية الجيبوتية مع الخطوط الجوية اليمنية، مشيرًا إلى أهمية تفعيل جوانب التعاون الفني والتدريبي بين الشركتين، وثمن رئيس مجلس الإدارة اللقاء الإيجابي بين قيادة الشركتين.
من جانبه، عبر رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الجيبوتية عن شكره وتقديره لهذه الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الإدارة، مؤكدا حرصه على تفعيل التعاون الثنائي بين الشركتين في مختلف الجوانب.
حضر اللقاء الأخ اريج مدير منطقة عدن للطيران الجيبوتي، والاخ مدير منطقة أديس للخطوط الجوية اليمنية عبدالباسط العفيفي ووكيلنا العام.
وعلى صعيد متصل، عقد رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود محمد لقاء آخر مماثل ومعه نائب المدير العام للشؤون التجارية الأستاذ محسن علي حيدرة،برئيس هيئة الطيران المدني الجيبوتي الأستاذ داوود علي.
وخلال اللقاء، أشاد رئيس مجلس الإدارة بمستوى التعاون الدائم من قبل الهيئة العامة للطيران المدني الجيبوتي مع شركتنا الخطوط الجوية اليمنية.
وأكد الأستاذ داوود علي، حرصه الشديد على تقديم كافة التسهيلات لطيران اليمنية فيما يخص الجوانب التشغيلية إلى مطار جيبوتي الدولي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس مجلس الإدارة الخطوط الجویة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان محور مباحثات ولد الرشيد مع رئيس مجلس النواب الكازاخي
شكل تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان محور مباحثات، أجراها اليوم الأحد بطشقند، رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، مع رئيس مجلس النواب الكازاخي، ييرلان جكانوفيتش كوشانوف، وذلك على هامش الدورة 150 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بالعاصمة الأوزبكية.
وخلال هذا اللقاء، سلط رئيس مجلس النواب الكازاخي الضوء على التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات الأخيرة على درب تعزيز التعاون بين كازاخستان والمغرب في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، داعيا إلى تعزيز علاقات التعاون بين بلاده والمغرب.
وشدد المسؤول الكازاخي على أهمية الاستفادة من الموقعين الاستراتيجيين لكلا البلدين، ومن مؤهلاتهما الاقتصادية، من أجل إعطاء دفعة جديدة للدينامية التجارية والاقتصادية بينهما، داعيا في هذا السياق إلى إنشاء منصة لوجستية من شأنها تعزيز التبادل التجاري بين المغرب وكازاخستان.
كما أبرز ضرورة توطيد التعاون البرلماني بين البلدين، انطلاقا من الدور الذي تضطلع به المؤسسات التشريعية في النهوض بالعلاقات وتعزيز التقارب بين الدول والشعوب.
من جهته، أكد ولد الرشيد، الذي يترأس الوفد البرلماني المغربي المشارك في هذه الدورة، أن هذا اللقاء يجسد الإرادة المشتركة لإرساء حوار برلماني « منتظم ومستدام » بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، بما يخدم القضايا والمصالح المشتركة.
وأضاف أن هذا اللقاء يندرج كذلك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وكازاخستان، تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، » والقائمة على الاحترام والتقدير والدعم المتبادل في القضايا الحيوية، ولاسيما السيادة والوحدة الترابية للمملكة ».
وأكد رئيس مجلس المستشارين أن اللقاء يعكس أيضا الإرادة المشتركة للنهوض بهذه العلاقات في مختلف المجالات، مشيدا في هذا الصدد بنتائج زيارة نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية الكازاخي إلى المغرب في فبراير الماضي، والتي توجت باعتماد خارطة طريق « طموحة ومتعددة الأبعاد » لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأشار إلى الأهمية التي تكتسيها الشراكة جنوب-جنوب وتبادل المنافع كآليات تكاملية لمواجهة التحديات المتعددة الأبعاد التي يفرضها السياق الدولي الراهن.
ودعا في هذا السياق إلى إعطاء دفعة جديدة للتبادل التجاري بين المنطقتين، معبرا عن ارتياحه للاتفاق الثنائي الهادف إلى إحداث لجنة حكومية مشتركة ومجلس أعمال مغربي-كازاخي، وتعزيز الربط اللوجستي بين البلدين.
كما ثمن إرادة البلدين في توسيع نطاق تعاونهما، وتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات، وتكثيف تبادل الخبرات في القطاعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما ما يتعلق بالابتكار التكنولوجي، والتحول الطاقي، والبيئة، والنقل واللوجستيك.
وأكد ولد الرشيد على أهمية تعزيز التنسيق داخل الهيئات الدولية، وتوحيد الجهود بشأن القضايا المشتركة والمبادرات الدولية الرامية إلى مواجهة التحديات العالمية، مثل الأمن الغذائي، والصحة، والتغير المناخي.
كما شدد على ضرورة توطيد الجسور الثقافية والحضارية بين البلدين، بالنظر إلى الروابط الدينية والثقافية التي تجمعهما، مشيرا إلى أن دخول اتفاق الإعفاء من التأشيرة بين البلدين حيز التنفيذ في مارس الماضي سيساهم في تعزيز التبادل الثقافي والإنساني وتنشيط التدفقات السياحية نحو البلدين.
واعتبر رئيس الوفد المغربي أن العمل البرلماني الدبلوماسي يكتسي أهمية خاصة من خلال تبادل الزيارات والخبرات، وتفعيل دور مجموعات الصداقة باعتبارها منصات للحوار والتنسيق المشترك.
وأضاف أن النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني « جنوب-جنوب »، الذي ستحتضنه المملكة يومي 28 و29 أبريل الجاري، سيمثل فرصة لبحث آفاق تطوير العلاقات البرلمانية المغربية-الكازاخية.