باحث في تاريخ الجزيرة العربية: لم يستطع أي من جيشي “خالد بن الوليد” و”مسيلمة الكذاب” حسم معركة أباض سريعا فظلت المعارك مشتعلة 8 أيام
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد “عبدالمحسن بن معمر” الباحث في تاريخ شبه الجزيرة العربية، أن معارك اليمامة التي اندلعت بين جيش المرتدين بقيادة “مسيلمة الكذاب” وبين جيش المسلمين بقيادة “خالد بن الوليد” لم تحسم بسهولة، بل ظلت ممتدة لثمانية أيام في وادي أباض.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “على خطى العرب”، أنه خلال اليوم الأول من المعركة بين الجيشين قتل من جيش المرتدين المكون من بني حنيفة ومن معهم حوالي 100 قتيل، وطلب عبدالله المنذر المنتمي إلى بني تميم بأن يشاغلهم في الليل، مؤكدا أن هذا من الخداع في المعارك.
وأوضح أن مسيلمة أمر الرجال في جيشه أن يوقدوا نارا في الليل في محاولة منه لإرهاب صفوف المسلمين، موضحا أنها خدعة من تنطلي على خالد بن الوليد، لأنه يعلم مقدما أن الجيشين متكافئين من حيث العدد.
أخبار قد تهمك باحث في تاريخ الجزيرة العربية: عُرف “مسلمة بن حبيب” باسمه المصغّر “مسيلمة” في رسالة تاريخية وُصف فيها بالكذاب 29 أغسطس 2023 - 10:19 صباحًا باحث في تاريخ الجزيرة العربية: في بداية الأمر.. استغل “مسيلمة” عبارة ” أما إنه ليس بشرّكم مكاناً” ليدعي النبوة 26 أغسطس 2023 - 12:36 مساءًوبين أنه في الليل جاء أحد بني حنيفة الذي يكتم إسلامه وكان يسمى “ثمامة بن أثال”، فأطلع خالد بن الوليد على نقاط ضعف جيش مسيلمة، وأسر من جيش مسيلمة الكثير من السبي والغنائم التي أصبحت فيئا لجيش المسلمين.
لم يستطع أي من جيشي خالد بن الوليد، ومسيلمة الكذاب، حسم معركة أباض سريعا، ظلت المعارك مشتعلة 8 أيام.. عبدالمحسن بن معمر يروي لنا ما حدث.#على_خطى_العرب #السعودية @eidelyehya pic.twitter.com/7Z5d3ThKun
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) September 20, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مسيلمة وادي اليمامة الجزیرة العربیة خالد بن الولید فی تاریخ من جیش
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: واحد من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام
الثورة نت/
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في قطاع غزة لم يأكل منذ أيام، داعيا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد فليتشر في بيان اليوم الاثنين، حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، أن “غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم”، مشيرا إلى أن الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال “يذوبون” من الجوع.
وأوضح أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناولوا الطعام منذ أيام، وقال: “لا ينبغي منع المساعدات أو تأخيرها أو توزيعها تحت وطأة الهجمات”.
وشدد فليتشر على أن قوافل المساعدات يجب أن تحصل على الإذن لعبور الحدود بسرعة، وعلى ضرورة إنهاء استهداف الأشخاص خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الكيان الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023.
ويغلق الكيان الإسرائيلي منذ 2 مارس 2025، جميع المعابر مع القطاع ويمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
فيما، أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسبب بفقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاد.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59,821 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.