جامعة حلوان تطلق مسابقة بحثية وفنية بمناسبة اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أهمية تنظيم المسابقات، موضحا دورها في تعزيز الوعي، حيث تعد فرصة رائعة لمشاركة الطلاب والباحثين بأفكارهم ومواهبهم في مجموعة متنوعة من المجالات البحثية والفنية.
وحث رئيس الجامعة الجميع للمشاركة والمساهمة في هذا الحدث الوطني المهم، الذي سيعزز من تفاعل الأجيال الجديدة مع تاريخ مصر العظيم.
وأعلنت جامعة حلوان عن إطلاق المسابقة البحثية والفنية للاحتفال باليوبيل الذهبي لحرب اكتوبر لبناء الوعي الجماعي للأجيال الجديدة، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وريادة الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والمنسق العام الدكتور محمد سامي فرغلي مدرس بكلية التجارة وإدارة الأعمال .
ويأتي ذلك في إطار التعاون المثمر والبناء بين الجامعة، وقوات الدفاع الشعبي والعسكري.
هذا وتتكون المسابقة من مستويين حيث يكون المستوى الأول للحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه ويكون موضوع البحث متمثل فى رؤية مختصرة في إطار محدد لإعداد قوي الدولة الشاملة لمجابهة الأزمات المحلية والإقليمية والدولية في ظل عدم الإستقرار العالمي الراهن مع الإستفادة من نتائج حرب أكتوبر في المجالات (السياسية - الاقتصادية - العسكرية - الإعلامية) لدعم بعض ملامح الرؤية المقترحة، بحيث يكون عدد صفحات البحث من (80 - 120) صفحة.
ويكون المستوى الثاني للمسابقة لطلاب مرحلة البكالوريوس، وتكون موضوعات البحث عن " تصور الوضع القائم في مصر بدون حرب أكتوبر المجيدة (ماذا لو لم تتخذ القيادة السياسية المصرية قرار نشوب حرب أكتوبر 1973)، وآخر عن خطة الخداع الإستراتيجي المصرية وأثرها في تحقيق انتصار أكتوبر المجيدة"، بحيث تكون عدد صفحات البحث من (40 - 60) صفحة.
هذا وتعلن الجامعة عن الموعد النهائي لتسليم الأبحاث يوم الأثنين الموافق 25-9-2023، ويتم تسليم الإبحاث علي الرابط التالي: https://forms.gle/t1H2U226HwChSG3K7
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجيال الجديدة التعليم والطلاب البحث العلمي القيادة السياسية المصرية الدفاع الشعبى والعسكري رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ضمن أفضل 200 جامعة فى تصنيف التايمز
حققت جامعة عين شمس المركز ١٦٩ عالميًا لتكون ضمن أفضل ٢٠٠ جامعة فى العالم فى تصنيف TIMES HIGHER EDUCATION INTERDISCIPLINARY Science ranking فى إصداره الأول.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور أحمد البنا مدير إدارة التصنيف الدولي بالجامعة.
تقييم أداء جامعة عين شمس فى التخصصات البينيةيعتمد التصنيف على تقييم أداء جامعة عين شمس فى التخصصات البينية من حيث البحث العلمي عالى الجودة والمنشور فى المجلات العلمية المرموقة ومعدل الاستشهادات والتمويل من البحث العلمي.
وشمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الإختيار على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.
وأوضحت نتائج التصنيف أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في مشاريع وأبحاث مشتركة، وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي).
وتقيس "المدخلات" مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس "العملية" البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس "المخرجات" على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.
وأشار رئيس جامعة عين شمس أن تقدم تصنيف الجامعة يرجع إلى الإهتمام بسياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة مع الجامعة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
واضافت أ.د. غادة فاروق أن بنك المعرفة المصري يساهم في الإرتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصُناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي.