اليابان تقدم 20 مليون دولار للمساعدة في تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، بأن بلاده ستساهم بمبلغ 3 مليارات ين (بما يعادل 20 مليون دولار)؛ للمساعدة في تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، عن كيشيدا قوله - خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك - إنi لتعزيز الاتجاه العالمي نحو نزع السلاح النووي، يعد اتباع نهج متعدد الأوجه أمرًا ضروريًا، مضيفًا أن اليابان ستقدم الدعم المالي لمؤسسات البحث العالمية؛ لبناء شبكة لنزع الأسلحة النووية في العالم.
وشدد كيشيدا - في كلمته - على أهمية تحقيق عالم يركز على التعاون بدلا من الانقسام والصراع، مدينا العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، وحث موسكو على تصحيح انتهاكات حقوق الإنسان بسرعة ووقف التهديدات النووية.
وفيما يتعلق ببرامج تطوير كوريا الشمالية النووية والصاروخية..قال كيشيدا إن اليابان لا تزال مستعدة لتطبيع العلاقات مع بيونج يانج على أساس إعلان وقعه زعيما البلدين في عام 2002، ولا توجد علاقات دبلوماسية بين طوكيو وبيونج يانج.
وجدد كيشيدا حرصه على عقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون دون شروط؛ لتسوية قضية اختطاف مواطنين يابانيين على يد كوريا الشمالية في السبعينيات والثمانينيات.
وبينما تتولى اليابان رئاسة مجموعة السبع للاقتصادات الكبرى هذا العام، استضاف كيشيدا قمة للمجموعة، في مايو الماضي، بمدينة هيروشيما الواقعة غربي اليابان، التي دمرتها قنبلة ذرية أمريكية عام 1945، وسط مخاوف من أن روسيا قد تستخدم سلاحا نوويا ضد أوكرانيا.
وفي أعقاب القمة التي استمرت 3 أيام في هيروشيما.. قال كيشيدا إن قادة مجموعة السبع اتفقوا على العمل من أجل عالم خال من الأسلحة النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عالم خال من الأسلحة النووية الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
اليابان تخترع روبورتات تبتسم بشكل طبيعي باستخدام خلايا بشرية| الأولى من نوعها
في خطوة تقنية مذهلة، نجح علماء يابانيون في جامعة طوكيو في تطوير تقنية جديدة تمكن الروبوتات من التعبير بابتسامات طبيعية باستخدام خلايا بشرية، ويمثل هذا الإنجاز تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الروبوتية، حيث تعتمد الروبوتات التقليدية على جلود مصنوعة من السيليكون غير القادرة على الاستجابة الحساسة كجلد الإنسان.
وباستخدام مادة الجيلاتين المستوحاة من أربطة الجلد البشري، قام الباحثون بحقن خلايا بشرية في ثقوب صغيرة داخل جسم الروبوتات، وتمكنت هذه الخلايا من محاكاة تشكيلات الجلد والتعبيرات الوجهية، مما أدى إلى إنشاء ابتسامات طبيعية تشبه إلى حد كبير تلك التي تظهر على وجوه البشر.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه التقنية الأبواب أمام تطبيقات متعددة، بما في ذلك تطوير مواد لزراعة الأعضاء ومنتجات تجميلية تستفيد من فهم عميق لتكوين التجاعيد وتعابير الوجه البشري، كما يعتبرون تعزيز الروبوتات بقدرات الشفاء الذاتي التي يتمتع بها جلد الإنسان هدفًا نهائيًا، مما يعزز من قدرتها على التفاعل بشكل طبيعي مع البيئة المحيطة والبشر.
هذه الابتكارات ليست مجرد تقدم في عالم التكنولوجيا، بل هي خطوة نحو مستقبل يشهد استخدامًا متزايدًا للروبوتات في تطبيقات تتطلب تفاعلًا إنسانيًا دقيقًا ومتطورًا، كما تتوقع الدراسات المستقبلية أن يسهم هذا الإنجاز في تحقيق تقدم كبير في تكنولوجيا الروبوتات الحساسة والمتقدمة.
المنح الدراسية الممولة بالكامل في 2024.. الشروط وطريقة الاستعلام