هل تتفوق الصين على التميز التكنولوجي للجيش الأميركي؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نشر موقع "ذا هيل" الأميركي مقالا حذر فيه كاتبه من أن الصين تتفوق ببطء على تميز الجيش الأميركي في مجال التكنولوجيا.
واستهل الأدميرال المتقاعد مارك مونتغومري -الذي يشغل منصب مدير أول لمركز الابتكار السيبراني والتكنولوجي في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات- مقاله بالقول إن مستقبل الحروب وما يتطلبه من قدرات عسكرية بدأ يحتل مكانة مركزية في ظل احتدام الحرب بأوكرانيا.
ولفت مونتغومري إلى أن موسكو تتطلع إلى إعادة تحديث مخزونها من الصواريخ عالية التقنية، في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة والصين على تصعيد وتيرة المناورات الجيوسياسية ضد بعضهما، وهو ما يراه كاتب المقال تطورا ينذر باحتمال نشوب صراع بينهما في المستقبل.
ونتيجة لذلك، ينبغي لصناع السياسات الأميركيين العمل باستمرار على تقييم الكيفية التي يمكن بها الحفاظ على المزايا التكنولوجية التي تتميز بها بلادهم على الخصوم.
وشدد مونتغومري على ضرورة أن تركز هذه الإستراتيجية في أحد عناصرها على التكنولوجيا المتقدمة لدعم الجيش الأميركي.
وأوضح أن بكين -على سبيل المثال- عقدت العزم على تحديث جيشها بالكامل بحلول عام 2027، حتى مع اتخاذ واشنطن خطوات للحد من وصول هذا البلد إلى التكنولوجيا الأميركية التي من شأنها أن تساعد في جعل ذلك التحديث ممكنا.
ولكن لكي تُحدث تلك الخطوة فرقا فإن أميركا -برأي الكاتب- بحاجة إلى أن تتعامل مع الدور الذي يلعبه تطوير التصميم المفتوح المصدر في صناعة أشباه الموصلات.
ولعل أحد الأمثلة المثيرة للقلق -كما يقول الأدميرال الأميركي- يكمن في قيام أعداء الولايات المتحدة بتطوير بنية تصميم شرائح مفتوحة المصدر، والتي يمكن أن تخدم مجموعة متنوعة من تطبيقات الاستخدام النهائي، وتحتوي هذه التقنية على تقنيات ذات استخدام مزدوج تتولى تشغيل أدوات مثل الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية وتقنية المراقبة.
لكن لم يتم إيلاء اهتمام كبير حتى الآن ببنية الرقائق المفتوحة المصدر، أو اهتمام بكين بأن تكون لها الريادة في إنتاج هذه الرقائق، وهذا من شأنه أن يقلل اعتمادها في نهاية المطاف على الرقائق التي يتحكم فيها الغرب، وفق مقال موقع "ذا هيل".
ويعتقد الكاتب أنه رغم أن الإجراءات التنافسية الأميركية الأخيرة ضد الصين -مثل ضوابط التصدير وفحص الاستثمار الخارجي- خطت خطوات في سبيل السيطرة على وصول بكين إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة فإنه لا تزال هناك حاجة ملحة لأن تضع الحكومة الأميركية الخطوط العريضة لإستراتيجية تعمل على سد الثغرات الموجودة بشأن التكنولوجيا المفتوحة المصدر.
ويؤكد مونتغومري أن الولايات المتحدة تريد أن تحافظ -في أي صراع بالمستقبل- على تفوقها في مجال هذه الرقائق المعقدة التي تقوم بتشغيل التقنيات العسكرية.
ويقدم من أجل ذلك اقتراحين لأعضاء الكونغرس لتمكينهم من منع أعداء بلادهم من الوصول دون قيود إلى هذه التكنولوجيا الإستراتيجية، الأول: أن يعمل الكونغرس على تثقيف الجماهير وممارسة الضغط على أجهزة الأمن القومي بشأن الآثار المترتبة على قيام أعداء أميركا بتطوير واستغلال التكنولوجيا المفتوحة المصدر.
والاقتراح الآخر أن على وزارتي التجارة والدفاع العمل معا على وضع إستراتيجية لسد الثغرات الموجودة في ما يتعلق بضوابط التصدير ومنع المواطنين الأميركيين من مساعدة الصين وروسيا خصوصا في تطوير بنية تصميم الرقائق المفتوحة المصدر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كيا الشرق الأوسط وإفريقيا تحتفل بـ 80 عامًا من التميز وولاء العملاء عبر مشاركة قصص واقعية
#سواليف
تسلط كيا الضوء على قصص ملهمة لعملاء أوفياء وسائقي المسافات الطويلة، الذين واصلوا اختيار العلامة التجارية عامًا بعد عام بسبب استحقاقها الثقة تعكس هذه الشهادات التزام كيا بإيلاء الإهتمام للعملاء والتقدم المستمر لتلبية احتياجاتهم تؤكد تجارب العملاء الإيجابية مع كيا على التزامها بالجودة والسلامة والابتكاردبي، الإمارات العربية المتحدة، 7 أبريل 2025: تكتسب ثقة وولاء العملاء، أهمية خاصة بالنسبة لشركة كيا، حيث تندرج في صلب مسيرة نجاح #كيا #الشرق_الأوسط و #إفريقيا، إلى جانب التزامها الراسخ بالتميز والكفاءة. وتقديراً لهذه العلاقة المتينة، تسلط كيا الضوء على قصص واقعية ملهمة من عائلة سائقي كيا المخلصين .
من بين هذه القصص، تبرز حكاية عبدالمجيد البدراني، عاشق الرحلات البرية من المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، والذي سبق أن قطع أكثر من مليون كيلومتر بمركبة كيا أوبتيما 2017 عبر المنطقة. بدءا من طرق المدينة ووصولاً إلى الرحلات العابرة للحدود عبر دبي والكويت وقطر، تعكس تجربته متانة وموثوقية سيارات كيا.
“ذكريات على عجلات” بهذه العبارة يصف البدراني مركبة كيا أوبتيما، ويؤمن أن القيادة “حرية بلا حدود” و”مصدر للسعادة”، حيث أصبحت هذه السيارة رفيقته المتفانية في الرحلات الطويلة والقصيرة.
مقالات ذات صلة الأربعاء .. انخفاض واضح على الحرارة وفرصة للأمطار 2025/04/09بالنسبة لسلطان الحربي، الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا لتأجير السيارات، تشكل سيارات كيا ركناً أساسيًا ضمن نجاح أعماله المتنامية. فمع إدارة أسطول يضم 17,000 سيارة موزعة على أكثر من 85 فرعًا في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، يقدر الحربي الأداء الجيد والموثوقية. واليوم، تشكل سيارات كيا 40% من أسطول شركته، ما يعكس أداءها المتميز واعتماديتها العالية. وتُجسّد كيا سبورتاج 2024، وهي مركبته الشخصية المفضلة، ثقته المتجددة في تطور علامة كيا.
وقال أحمد سدودي، نائب الرئيس للتسويق و المنتج في كيا الشرق الأوسط وإفريقيا: “تعكس هذه القصص الواقعية الملهمة الثقة والولاء اللذين يوليهما مالكو سيارات كيا لعلامتنا التجارية. وأضاف: “مع احتفال كيا الشرق الأوسط وأفريقيا بـ 80 عامًا من الجودة وولاء العملاء من خلال هذه القصص الواقعية. في كيا، الجودة ليست مجرد معيار نسعى لتحقيقه، بل هي وعد نقدمه يوميًا لعملائنا. سواء كانوا عملاء منتظمين يواصلون اختيار كيا أو سائقين يقطعون مسافات شاسعة ويختبرون متانة سياراتنا، فإن هذه التجارب الإيجابية تعزز التزامنا بتقديم أعلى مستويات الموثوقية والسلامة والابتكار الذي يركز على العملاء”.
طوال عقود، تطورت كيا جنبًا إلى جنب مع عملائها، حيث واصلت تعزيز الجودة والسلامة والتكنولوجيا عبر مجموعة مركباتها. ومن خلال مكانتها العالمية البارزة، تدير كيا مراكز أبحاث وتطوير متقدمة وتسع منشآت تصنيع في 175 دولة، ما يضمن أن كل مركبة تلبي أعلى معايير الجودة والابتكار.
وقد حصدت كيا العديد من الجوائز المرموقة من مؤسسات عالمية تقديرًا لتميزها في التصميم والأداء والاستدامة. ويعكس هذا الالتزام مكانتها كأكثر علامة تجارية حصدًا للجوائز في تاريخ J.D Power، تأكيدًا على تفانيها في الجودة والابتكار وتلبية متطلبات العملاء.
تواصل كيا التزامها بريادة الابتكارات باعتبارها مزودًا لحلول التنقل المستدامة، مع الحرص على إعادة تعريف إمكانيات القيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يمكنكم مشاهدة الفيديو على قناة كيا على يوتيوب عبر الرابط التالي: https://www.youtube.com/watch?v=kuRzU1jnluI
–انتهى –
نبذة عن شركة كيا
كيا (www.kia.com) هي علامة سيارات عالمية مع رؤية لتوفير حلول تنقل مستدامة للمستهلكين والمجتمعات حول العالم. تأسست الشركة في عام 1944 وواصلت تقديم حلول التنقل لأكثر من 75 عاماً. ومع 52 ألف موظف حول العالم وحضور في ما يزيد على 190 سوقاً، ومنشآت تصنيع في 6 دول، تبيع الشركة اليوم حوالي 3 ملايين سيارة سنوياً. وتتصدر “كيا” اليوم جهود ترويج السيارات الكهربائية والعاملة على البطارية وتطوير مجموعة متنامية من خدمات التنقل، وتشجيع ملايين الأشخاص حول العالم على استكشاف أفضل طرق التجول. ويعكس شعار الشركة – الحركة التي تلهم – التزامها بإلهام المستهلكين عبر منتجاتها وخدماتها.
يتوفر مزيد من المعلومات عبر زيارة الموقع الإلكتروني لمركز كيا العالمي للإعلام: www.kianewscenter.com
للتواصل الإعلامي:
جايا سيانسي
مديرة الحساب:
M. +971 58 650 4919
E. gaia.cianci@ogilvy.com