زيارة الرئيس السيسي إلى الإمارات تتصدر الصحف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبرزت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الأربعاء، عودة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس إلى أرض الوطن قادما من الإمارات، كما سلطت الضوء على عدد من أخبار الشأن المحلي.
ففي صفحتها الأولى، وتحت عنوان "الرئيس يعود إلى أرض الوطن قادما من الإمارات" ذكرت صحيفة "الأهرام"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وصل، بسلامة الله، إلى أرض الوطن، أمس، بعد زيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، التقى خلالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في العديد من المجالات التنموية، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وأوضحت الصحيفة أن لقاء الزعيمين: السيسي وبن زايد شهد، أمس الأول، استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث توافق الزعيمان على مواصلة الجهد المشترك، للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة في المنطقة، بما يراعي مصالح الشعوب العربية، ويعزز التضامن العربي، ويحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة.
وتحت عنوان "الحوار الوطني: انتخابات الرئاسة تدعم مسار الدولة المدنية الحديثة"، ذكرت صحيفة "الأخبار"، أن مجلس أمناء الحوار الوطني، برئاسة ضياء رشوان المنسق العام، أوصى كل القوى الفاعلة في الحياة السياسية المصرية المؤيدة والمعارضة والمستقلين بالنظر إلى انتخابات الرئاسة المقبلة على أنها استحقاق مهم لتدعيم مسار دولة القانون المدنية والديمقراطية الحديثة، وليست مجرد حدث سياسي كبير له أهميته المعهودة لأن ذلك لا يتأتى إلا بالإيجابية والعلانية والثقة المتبادلة.
وأضافت الصحيفة أن المجلس أكد - في بيان له أمس - أنه مع بدء الإجراءات الدستورية لانتخابات الرئاسة، فإن هذه الانتخابات تعد دائما أرفع وأهم الاستحقاقات السياسية والدستورية في النظام السياسي المصري وفى تاريخنا الحديث.
وأوضحت أن هذا الاستحقاق فرصة إضافية لخلق المساحات المشتركة بين جميع مكونات المجتمع المصري بنخبه وجماهيره تأسيسا للجمهورية الجديدة وفقًا للدعوة الرئاسية لهذا الحوار.
وأكد تقديره لتجاوب القوى السياسية الشرعية وسائر منظمات المجتمع ومن الرأي العام مع المبادرة الرئاسية بالدعوة إلى هذا الحوار ومساهماتها الواسعة والبناءة في فعالياته.
وأوضح أن مسار التحول الديمقراطي هو مسار طويل متعدد المراحل والمحطات، حيث نضع أمام الرأي العام والقوى السياسية عددا من المبادئ الضرورية لإدارة انتخابات رئاسية تعددية وتنافسية، تمهيدا لما سيأتي بعدها من مراحل استكمالًا لمسار التحول الديمقراطي في مصر.
وفي الشأن المحلي أيضا، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات يعقد مــؤتــمــرًا صحفيا ظــهــر الــيــوم بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر؛ وذلــك في ضوء تكليف صادر بهذا الشأن من مجلس إدارة الهيئة، لإطلاع الرأي العام على ما أنجزته الهيئة الوطنية للانتخابات من استعدادات في سبيل إجــراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وأوضحت الصحيفة أن الجهاز التنفيذي كان قد أعد تقريرا شاملا، يتضمن ما يفيد الانتهاء من جميع التكليفات والتوجيهات التي حــددهــا مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة، في إطار الاستعداد لإجراء هذا الاستحقاق الانتخابي المهم.
وأضافت أن الجهاز التنفيذي عرض تقريره على مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي عقد بـــدوره عــدة اجــتــمــاعــات؛ للتأكد من الجاهزية الكاملة لإجــراء العملية الانتخابية على النحو الذي يتفق مع أحــكــام الــدســتــور والــقــوانــين والأعـــراف الوطنية والــدولــيــة الــراســخــة في شأن الانــتــخــابــات..ووجــهــت الهيئة الوطنية للانتخابات الدعوة إلى الصحف ووكالات الأنباء ووسائل الإعلام، المحلية والدولية المعتمدة؛ لحضور المؤتمر الصحفي المقرر ونقل أعماله، مشيرة إلــى حرصها على التواصل المستمر مع الصحافة والإعلام.
وتحت عنوان "دعم الشراكة المصرية – الأمريكية"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن وزير الخارجية سامح شكري أكد أهمية تعزيز ودعم الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، بما ينعكس على مصالحهما المشتركة.
وأوضحت الصحيفة أن شكري أجرى حوارا مفتوحا مع ممثلي كبرى الشركات الأمريكية المستثمرة في مصر أو الراغبة في الاستثمار، وذلك خلال مشاركته، أمس، في فعالية نظمها مجلس الأعمال للتفاهم الدولي « بى. سى. اى. يو»، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية، أن شكري أجاب عن استفسارات المستثمرين، واستعرض برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي قامت مصر بتطبيقه، لتعزيز النمو المستدام، والذي تضمن الاضطلاع بإصلاحات هيكلية جريئة تستهدف تعزيز مؤشرات الاقتصاد الكلي، بالإضافة إلى خلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي، كما استعرض وزير الخارجية إجراءات المجلس الأعلى للاستثمار التي تستهدف تسهيل تملك الأراضي، وتعزيز الحوكمة والشفافية، وتخفيف الأعباء المالية والضريبية على المستثمرين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن شكري أكد أهمية الأخذ في الاعتبار التحديات التي تواجه الاقتصاد الدولي، والتي نتجت عن أزمات مثل الحرب في أوكرانيا، وجائحة كورونا، وأسفرت عن تداعيات مثل أزمتي الطاقة والغذاء، وزيادة التضخم وتباطؤ الاقتصاد العالمي، وهي التداعيات التي نجحت مصر في الحد من أضرارها، من خلال ما تبنته من إصلاحات مالية وهيكلية أسهمت في توفير الحماية من عواقب اقتصادية أضخم.
وتناول شكري، أيضا، أبرز تطورات الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة، حيث استضافت مصر، في مايو الماضي، الاجتماع الأول للمفوضية الاقتصادية المشتركة الرفيعة المستوى بين البلدين، والذي عقد الجانبان، خلاله، نقاشات مكثفة تستهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات: الطاقة والبيئة والبنية التحتية وسلاسل الإمداد والتحول الرقمي والأمن الغذائي وتمكين المرأة والتعاون الثلاثي في إفريقيا، معربا عن تطلع مصر لعقد الاجتماع الثاني للمفوضية في واشنطن، العام المقبل.
وأوضحت "الأهرام" أن ذلك جاء بعد ساعات من ترؤس وزير الخارجية الاجتماع الوزاري التشاوري العربي، نيابة عن وزير خارجية المملكة المغربية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري العربي الذي يعقد بصفة دورية، خلال اجتماعات الشق الرفيع المستوى للجمعية العامة، لمتابعة وتنسيق المواقف العربية تجاه القضايا المطروحة أمام أجهزة الأمم المتحدة المختلفة.
من جهة أخرى، بحث شكري، خلال لقائه مايكل مارتن، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع لجمهورية أيرلندا، أوجه العلاقات الثنائية بين القاهرة ودبلن، وما تشهده من تطورات ملموسة، خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن التشاور حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.
و أشارت صحيفة "الأهرام"، إلى أن الخلافات والانقسامات طغت على كلمات قادة العالم، فىياليوم الأول من الدورة الـ 78 للجمعية العامة، ففي حين دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى زيادة الدعم الدولي لأوكرانيا، وسط غياب زعماء بريطانيا والصين وروسيا وفرنسا، الأعضاء الأربعة الدائمين في مجلس الأمن الدولي، قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: «يتطلع الناس إلى قادتهم، لإيجاد طريقة للخروج من هذه الفوضى». لكنه حذر من أنه «في مواجهة كل هذا وأكثر، تقوض الانقسامات الجيوسياسية قدرتنا على الاستجابة». كما حذر من تصاعد التوترات والتشرذم وما هو أسوأ.
وتحت عنوان "مدبولي: لجنة تنفيذية لتلقي الطلبات واستصدار الموافقات لمشروعات الهيدروجين الأخضر"، ذكرت صحيفة "الأهرام"، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أكد أن إنشاء «المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر» يأتي في إطار جهود الدولة لتوطين تلك الصناعة الواعدة، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس بإنشاء كيان مؤسسي يتولى تنسيق وإدارة كل ما يخص ذلك الملف الحيوي، موضحا أنه من خلال هذا المجلس سيتم خلق آلية سريعة للموافقة على مشروعات الهيدروجين الأخضر، مُضيفًا أنه من المُقرَّر إطلاق الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر قريبا.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال ترؤسه أمس، الاجتماع الأول لـ «المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر؛ لعرض الموقف التنفيذي لمشروعات الهيدروجين الأخضر، بحضور وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، والعدل، والمالية، والبيئة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والنقل، والدولة للإنتاج الحربي، والموارد المائية والري، وقطاع الأعمال العام، والتجارة والصناعة، ورئيس هيئة قناة السويس، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومساعد أول رئيس مجلس الوزراء، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ومدير الكلية الفنية العسكرية، والمدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
ووجّه رئيس الوزراء بتشكيل «لجنة تنفيذية»؛ لتلقي الطلبات واستصدار الموافقات المطلوبة، على أن تضم ممثلين من مجلس الوزراء، ووزارتي الكهرباء والبترول والثروة المعدنية، وصندوق مصر السيادي، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بحيث يتم تقديم الطلبات الخاصة بمشروعات الهيدروجين الأخضر إلى تلك اللجنة، وتكون الأخيرة معنية بالتواصل مع باقي الجهات للحصول على الموافقات، كما ترفع اللجنة توصياتها إلى المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر.
ووجه مدبولي بالنظر في إطلاق حزمة حوافز استثنائية إضافية للشركات الأولى التي ستقوم بتوقيع العقود النهائية، شريطة حيازة تلك المشروعات التمويل اللازم، وكذا جاهزيتها للبدء الفوري في التنفيذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيارة الرئيس السيسي إلى الإمارات
إقرأ أيضاً:
برعاية رئيس الدولة.. "الاتحادية للشباب" و"الخدمة الوطنية" تنظمان "ملتقى فخر"
تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبحضور الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية فعاليات "ملتقى فخر" بدورته الثانية تحت شعار "وصية وطن".
ويعتبر الملتقى، أحد المبادرات التي تهدف إلى الاحتفاء بالشباب الإماراتي من منتسبي الخدمة الوطنية وخريجيها، وإعلاء القيم الأصيلة، وبثّ روح الفخر والتضحية والعطاء في نفوسهم، وجعلها هوية راسخة تُعزز روح الولاء والانتماء لديهم، فضلاً عن تسليط الضوء على أفضل تجارب الشباب ودورهم المشرّف في خدمة الوطن.
جيل الشبابوقال الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، في الكلمة الرئيسية للملتقى إنه: "لطالما آمنت القيادة الرشيدة بأن بناء المستقبل يبدأ بإعداد جيل من الشباب الواعي، المؤمن بدوره، المدرك لمسؤوليته، لأنهم الأمل الذي تنعقد عليه طموحاتنا، والقوة التي تصنع التغيير، وكل إنجاز يتحقق على أرض الوطن يأتي بفضل عزمهم وتفانيهم".
بناء وتطويروأضاف أن "ملتقى فخر" يشكل انعكاساً لعظمة الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات خلال 53 عاماً من البناء والتطوير والتضحية والعطاء والطموح الذي لا يتوقف، لنستذكر بكل فخر أن الوطن الذي ننعم به اليوم، والذي ما كان ليتحقق لولا إرادة الآباء المؤسسين ورؤيتهم المستقبلية الملهمة، الذين واجهوا الصعاب، وناضلوا، وقدموا الكثير من التضحيات لإرساء دعائم قوية لدولة عظيمة، لتواصل القيادة الرشيدة اليوم، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ’حفظه الله‘، مسيرة البناء والتمكين نحو الازدهار المستدام.
قيم الوفاءوأكد ولي عهد رأس الخيمة في حديثه للشباب، أن "الخدمة الوطنية محطة مُلهمة تعزز عزيمتهم، وتُرسخ حب الوطن لديهم، وتمنحهم أدوات النجاح، وتغرس فيهم قيم الوفاء والولاء، وتؤهلهم ليكونوا الجدار الحصين أمام أي تحدٍ"، مشيراً إلى أن شباب الإمارات أثبتوا أن العطاء للوطن لا يعرف الحدود ولا يتوقف، لأنهم ملتزمون بكل قيم التضحية والإخلاص واستذكر بكل فخر واعتزاز تجربته في الخدمة الوطنية، التي منحته القوة والعزيمة والإصرار على خدمة الوطن، لتصنع منه شخصاً أقوى وأكثر التزاماً، وجعلته يدرك أهمية التضحية والوقوف صفاً واحداً لحماية الوطن والحفاظ على مكتسباته، وزرعت في قلبه معنى المسؤولية والانتماء، وكانت الخدمة الوطنية بالنسبة له مدرسة في بناء الإرادة لمواجهة التحديات بروح لا تعرف الهزيمة.
قيادة المستقبلوتعليقاً على هذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: "نشعر بفخر واعتزاز بشباب الوطن الذين يجسدون القيم الأصيلة لدولة الإمارات في ميادين العطاء من شجاعة وتضحية وانتماء للقيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً بالغاً بهم وتفخر بإنجازاتهم وطاقاتهم، حيث تسخر كل الإمكانات لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لقيادة المستقبل، لإيمانها المطلق بأن الشباب هم الركيزة الأساسية للتقدم والنهضة، ومصدر الفخر والعزة للوطن، بما يملكونه من عزيمة وإصرار على العطاء، واضعين نصب أعينهم خدمة الوطن ورفع رايته خفاقة عالية فوق القمم.
فرصة استثنائيةوأضاف أن "ملتقى فخر" جاء يشكل فرصة استثنائية للتعبير عن الامتنان لشباب الوطن في حدث يجسد هذا التقدير والاهتمام، والاحتفاء بمجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية الذين يمثلون نموذجاً مشرفاً للعطاء والوفاء تحت شعار ’وصية وطن‘، والتي هي إرث الآباء المؤسسين للأجيال المتعاقبة، والرؤية الراسخة في مسيرة الاتحاد، ووثيقة الوفاء والإخلاص، ومنهج البناء والتطوير، ومسار التنمية الشاملة المستدامة، وهي الإرادة والطموح، والتطلعات الاستشرافية للمستقبل، وأساس تحقيق الإنجازات التي تعزز جودة الحياة، وعهد الالتزام والمسؤولية التي يجب أن يتحلى بها الشباب تجاه وطنهم للدفاع عن مكتسباته واصف الملتقى بأنه تكريم للشباب الذين ساهموا في بناء مستقبل الإمارات وتعزيز مكانتها إقليمياً وعالمياً.
مدرسة تعلّموأكد النيادي أن الخدمة الوطنية والاحتياطية تبقى تجربة استثنائية في حياة الشباب، فهي ليست مجرد واجب وطني، بل مدرسة تعلّم شباب الإمارات العزيمة والشجاعة، وتغرس في نفوسهم روح المسؤولية والإصرار على مواجهة التحديات وتسهم في بناء جيل قوي متمسك بالقيم الأصيلة التي تجسد الهوية الإماراتية قادر على حماية الوطن والدفاع عنه، ليظل الشباب دائماً نبراساً للمستقبل وعنواناً للفخر والعزة.
وقال :" نحن واثقون بأن الشباب الإماراتي بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، سيواصلون حمل راية الوطن بكل فخر وإخلاص، والالتزام بتمكينهم وتعزيز هويتهم الوطنية، ما يسهم في أن تبقى الإمارات فخورة بهم وبإنجازاتهم وتعتز بها أمام العالم".