صدر مؤخرا عن الهيئة العامة للكتاب ديوان جديد بعنوان "مرسوم بلون خفيف" للشاعر إبراهيم رفاعي، وذلك ضمن سلسلة كتابات جديدة. 

جدير بالذكر أن الديوان يعد الديوان الثالث للشاعر إبراهيم رفاعي بعد ديوان " قلب أراجوز"، وديوان" هزيمتين وأوصل".

يقع الديوان في ١٥٤ صفحة من القطع المتوسط. وهو ديوان لشعر العامية ويشتمل على ٣٧ قصيدة.


وفي أولى قصائد الديوان " بقى عادي ياكُلني الوقت" يقول رفاعي
آخر الليل..
أعِدّ السنين بشَغَف
أبيِّتها ف سريرها
أغطِّي منها حاجات..
واسيب حاجات مكشوفة..
أسأل نفسي يا ترى وصِلْت هنا إمتى..؟
جيت برِجْليّا..
والَّا ركِبْت آلة الزمن
بقيت أب وليَّا عيال وزوجة
بقيت موظف عند الخوف
وليَّا إمضا
بقيت نُسخ كتير..
بنصحى ويّا الشمس نِسْعَى.

received_6684756738281322

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة للكتاب هيئة الكتاب

إقرأ أيضاً:

في أمسية ثقافية.. مناقشة ديوان «غواشي الليل» بنادي أدب طنطا

نظم نادي أدب قصر ثقافة طنطا برئاسة الشاعر البيومي محمد عوض، ندوة أدبية لمناقشة ديوان «غواشي الليل» للشاعر الدكتور أحمد منصور، الفائز بجائزة الناشر الإقليمي العام الماضي، وذلك بقاعة المكتبة بالمركز الثقافي بطنطا، بحضور وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، والدكتور أسامة البحيري رئيس فرع اتحاد كتاب الغربية، الذي تولى إدارة الجلسة، والناقد صبري قنديل، والشاعر والناقد الدكتور محمد عبد الله الخولي «مناقشان» للديوان، وأعضاء مجلس إدارة النادي وأعضاء الجمعية العمومية والأدباء والمثقفين.

في بداية الاحتفالية أعلن وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، عن تدشين صالون الغربية الأدبي، والذي ستكون انطلاقته من المركز الثقافي، ثم ينتقل إلى مختلف المواقع الثقافية، مع وضع آلية لتنفيذه

بشكل جديد من خلال نادي الأدب المركزي بالمحافظة، مع فتح حوار مع كافة مثقفي المحافظة بشكل غير تقليدي، وسيتم على هامش الصالون تنظيم ورش أدبية، موجهاً رسالة للشباب بالتفاعل القوي من خلال المشاركة بفعالية، مما يتيح فتح آفاق جديدة للنهوض بالحركة الثقافية، مضيفاً أن الجانب الأدبي في حاجة لتكثيف الأنشطة وفتح مسارات عديدة.

تضمنت الندوة إلقاء العديد من القصائد الشعرية التي تضمنها الديوان، ألقاها الشاعر أحمد منصور أبرزها شجر الظلام، شجر الليل، ومداخلات للحاضرين من الشعراء والأدباء حول محتوى الديوان.

وقال الناقد صبري قنديل، أن قصائد الديوان تعتمد على عناصر اللغة وتضمين التصوف والفلسفة، وهنا يظهر الإيمان بقضية الشعر، مشيراً أن الخطاب الشعري يقيم قاسم مشترك بين الذات الشعرية وبين الواقع.

فيما قال الناقد محمد عبد الله الخولي، أجمل ما في الأدب تنوع القراءات، مشيراً أن الواقع ليس متجليا في هذا الديوان، لكن هناك تجليات كثيرة لمدرسة قديمة وهي السريالية، والشعراء ثلاثة، شاعر ينخرط في الواقع، وشاعر ينسلخ من الواقع ويذهب للخيال، وشاعر ينسلخ عن الذات والوجود وينفتح عن اللا وعي، وهذا ما فعله أحمد منصور في ديوانه «غواشي الليل».

مقالات مشابهة

  • "الكويت الدولي" يستعرض أهمية الكتاب في تعزيز ثقافة المجتمع
  • انطلاق معرض الكتاب القبطي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية غدا
  • ديوان المظالم يقيم ورشة عمل للتعريف ببوابة الجهات الحكومية وتطويرها
  • «الشارقة الرقمية» تهدي «قاموس المصطلحات التكنولوجية» لمعرض الكتاب
  • ديوان "كبسولة فرغلي الزمنية".. جديد إصدارات هيئة قصور الثقافة
  • أفراح الصباح: ديوان «شغف أزرق» رحلة بين الحنين والفقد
  • اتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين ينعيان الأديب رافع الساعدي
  • في أمسية ثقافية.. مناقشة ديوان «غواشي الليل» بنادي أدب طنطا
  • مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم تحديد أنشطة الشركات الصناعية للاستفادة من الإعفاء المؤقت من الضريبة
  • التحقيق مع رئيس ديوان نتنياهو بقضية التسريبات