الاجتماع العربي الأوروبي يقرر إعداد مبادرة "حزمة دعم التسوية"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نيويورك - صفا
قرر اجتماع عربي أوروبي، بدء إعداد مبادرة "حزمة دعم عملية السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لتنشيط عملية التسوية ببين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، المتوقفة منذ 2014 بين الطرفين.
جاء ذلك في بيان مشترك، صادر عن السعودية والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مصر والأردن، عقب اجتماع وزاري في نيويورك الإثنين، وفق ما نقلته وزارة الخارجية المصرية.
ووفق البيان المشترك، أطلق المجتمعون "جهوداً لتنشيط عملية السلام" المتوقفة من 2014 بين فلسطين وإسرائيل.
وتم إطلاق تلك الجهود خلال "عقد اجتماع وزاري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور نحو 50 وزيراً للخارجية من مختلف أنحاء العالم".
وتسعى هذه الجهود وفق البيان المشترك إلى "صياغة القائمين على هذه المبادرة، حزمة شاملة لدعم عملية السلام"، بهدف "تعظيم مكاسب السلام للفلسطينيين والإسرائيليين حال الوصول إلى اتفاق للسلام".
ووفق البيان المشترك فـ "لا تهدف المبادرة لوضع تفاصيل تتعلق بالاتفاق الذي سيتوصل إليه الفلسطينيون والإسرائيليون"، حيث تترك هذه التفاصيل إلى الطرفين.
وأطلق القائمون على المبادرة الاثنين، مجموعات عمل مكلفة بوضع عناصر "الحزمة الشاملة لدعم السلام".
وتتكون مجموعات العمل من 3 مجموعات عمل سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية وتعمل على تحديد العناصر الجوهرية لـ "حزمة دعم السلام"، وتضع "الخطوط العريضة لآليات التعاون الإقليمي، والسياسي والأمني المحتملة لمرحلة ما بعد السلام"، وفقا للبيان.
ووفق البيان المشترك فقد "اتفق القائمون على المبادرة على آليات للتشاور مع الفلسطينيين والإسرائيليين كل على حدة"، داعين إلى إطلاق "مفاوضات جادة" دون تفاصيل أكثر.
وتوقفت مفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" منذ أبريل/ نيسان 2014، جراء رفض "إسرائيل" وقف الاستيطان وإطلاق أسرى قدامى، بجانب تنصلها من مبدأ حل الدولتين.
المصدر "الأناضول"
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مبادرة التسوية البیان المشترک
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: التعاون العربي المشترك ضرورة حتمية لمواجهة تحديات المنطقة
قال الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، إن المشهد الإقليمي الحالي يفرض على الدول العربية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، لأن الواقع الموجود الآن في المنطقة يتجاوز قدرة أي دولة على مواجهته وهذه لحظة مهمة وفارقة في مصير المشروع العربي والأمن القومي العربي.
التنسيق المشترك بين الدول العربية يُعلي المصلحة العامة في الشرق الأوسطوأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين و يارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن يجب أن يكون هناك تنسيق عالي المستوى بين كل العواصم العربية ويجب أن نعلي من المصلحة العربية المشتركة وأن نلتفت وننتبه جيدًا إلى خطورة ما يحدث في المنطقة.
إرادة جماعية لدى الدول للتعاون والتنسيق المشتركوتابع: «يجب أن يكون هناك إرادة جماعية لدى هذه الدول للتعاون والتنسيق المشترك وإيجاد الحلول العربية التي تحقق المصلحة العليا لهذه الدول وأيضًا تجسد قدرة الدول العربية على الصمود في وجه هذه التحديات».
ولفت إلى أن التعاون المصري العراقي نموذج للتعاون العربي المشترك سواء على المستوى الثنائي من خلال مشروعات تنموية مهمة من خلال وقوف الدولة المصرية إلى جوار الأشقاء في العراق ومد القاهرة ليد العون والمساندة لبغداد في فترة مهمة من فترات إعادة البناء والإعمار.