ولي العهد الياباني وقرينته يزوران فيتنام في الذكرى الـ50 للعلاقات الدبلوماسية الثنائية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
غادر ولي العهد الياباني الأمير فوميهيتو وزوجته الأميرة كيكو، اليوم الأربعاء، في زيارة إلى فيتنام للاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن ولي العهد الياباني وزوجته يخططان، خلال زيارتهما الرسمية التي تستغرق ستة أيام، للقاء عائلات الجنود اليابانيين السابقين الذين تمركزوا في فيتنام للقتال من أجل استقلالها بعد الحرب العالمية الثانية.
وبعد وصول فوميهيتو وكيكو إلى هانوي في وقت لاحق من اليوم، سيحضر الزوجان حفل ترحيب غدا تستضيفه نائبة الرئيس الفيتنامي فو ثي آنه شوان وحدثًا بمناسبة الإنجاز الدبلوماسي للبلدين.
ومن المقرر أن يجتمعا بعد الغد مع الفيتناميين الذين درسوا في اليابان.
وتأتي هذه الزيارة بعد دعوة رسمية وجهتها فيتنام أوائل أغسطس الماضي، لتكون أول زيارة رسمية للزوجين إلى البلاد منذ عام 1999.
وتعد هذه الزيارة المرتقبة ثالث زيارة رسمية يقوم بها الزوجين اليابانيين إلى الخارج منذ تولي الإمبراطور ناروهيتو عرش الإمبراطورية اليابانية في مايو 2019، ما جعل ولي العهد وشقيق الإمبراطور الأصغر فوميهيتو، هو التالي في ترتيب تولي عرش الإمبراطورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيتنام ولی العهد
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الثالثة لرحيل وائل الإبراشي.. أيقونة الإعلام المصري ومحطات لا تُنسى
تحل اليوم الذكرى الثالثة لوفاة الإعلامي الكبير وائل الإبراشي، الذي رحل عن عالمنا في 9 يناير 2022، تاركًا وراءه إرثًا إعلاميًا غنيًا ومسيرة حافلة بالتحديات والإنجازات.
عُرف الإبراشي بجرأته وحضوره القوي في تناول القضايا الحساسة والمثيرة للجدل، مما جعله أحد أبرز رموز الإعلام المصري والعربي على مدى عقود.
في هذا التقرير، نستعرض أهم المحطات في حياة هذا الإعلامي الاستثنائي، الذي لا يزال اسمه محفورًا في ذاكرة الملايين.
البداية الصحفية: نجم التحقيقات الجريئةبدأ وائل الإبراشي مشواره المهني في مجال الصحافة بجريدة روز اليوسف، حيث لمع اسمه كأحد أبرز الصحفيين الاستقصائيين. تميز بأسلوبه الجريء في كشف الحقائق وتسليط الضوء على قضايا مسكوت عنها، وهو ما أكسبه شهرة كبيرة في الأوساط الإعلامية.
لم تكن رحلة الإبراشي في الصحافة سهلة، بل واجه تحديات كبيرة نتيجة تناوله قضايا شائكة تمس مصالح قوية، ومع ذلك، كان شعاره الدائم البحث عن الحقيقة والدفاع عن حقوق المواطنين، ما جعله نموذجًا للإعلامي الحر والمستقل.
مع مطلع الألفية، قرر وائل الإبراشي الانتقال إلى الإعلام التلفزيوني، ليواصل رسالته عبر شاشة التلفزيون، حيث أثبت جدارته بسرعة، وأصبح واحدًا من أبرز مقدمي البرامج الحوارية، التي تركت بصمة لا تُنسى في ذاكرة المشاهدين.
برنامج "الحقيقة":
قدم الإبراشي برنامج الحقيقة على قناة دريم، الذي ناقش فيه القضايا الاجتماعية والسياسية بجرأة نادرة. تناول البرنامج ملفات الفساد، ومشكلات المواطنين، وكان صوتًا لمن لا صوت لهم.
بعد ذلك، انتقل إلى تقديم برنامج العاشرة مساءً، الذي أصبح أحد أكثر البرامج الحوارية مشاهدة وتأثيرًا في مصر. كان البرنامج منصة لنقاش القضايا الساخنة، وتحليل الأحداث السياسية والاجتماعية من زوايا متعددة، مما أكسبه احترام الجمهور ومتابعة واسعة.
التحدي مع الإعلام الوطني: برنامج "التاسعة"في عام 2020، خاض الإبراشي تجربة جديدة بتقديم برنامج التاسعة على شاشة التلفزيون المصري، كان الهدف من البرنامج إحياء الإعلام الرسمي وتطويره ليواكب تطلعات الجمهور.
نجح الإبراشي في تقديم محتوى يوازن بين المهنية الإعلامية ومناقشة القضايا الوطنية.
مواجهة المرض: رحلة شجاعة حتى النهايةفي عام 2021، أصيب وائل الإبراشي بفيروس كورونا، ودخل في رحلة علاج طويلة استمرت ما يقرب من عام.
أثرت مضاعفات الفيروس بشكل كبير على صحته، لكنه ظل متفائلًا بالعودة إلى جمهوره، ورغم محاولاته المستمرة للتعافي، إلا أن المرض لم يمهله، ورحل عن عالمنا تاركًا فراغًا كبيرًا في الساحة الإعلامية.
إرث إعلامي لا يُنسىعلى مدار مسيرته المهنية، كان وائل الإبراشي نموذجًا للإعلامي المسؤول الذي يسعى لخدمة مجتمعه من خلال كشف الحقائق وتسليط الضوء على القضايا التي تهم المواطن.
ترك وراءه مدرسة إعلامية تجمع بين الجرأة والمهنية، وأثرى المشهد الإعلامي المصري بمواقفه المبدئية وطرحه البناء.
في ذكرى رحيله الثالثة، لا يزال اسمه حاضرًا بقوة في ذاكرة محبيه وزملائه، ليظل رمزًا للإعلام الحر والمسؤول.
وائل الإبراشي لم يكن مجرد إعلامي؛ بل كان صوتًا للحق، ومنبرًا للفقراء، ورسالة أمل لكل من يسعى لإعلام يضع الإنسان في قلب اهتمامه.