سنتريور الأمريكية توصي بتجديد منح جامعة حلوان شهادة الأيزو للعام التاسع
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أوصت هيئة سنتريور الامريكية بتجديد منح شهادة الأيزو للعام التاسع على التوالى ( لعدد ٣٤)، في جودة النظم الإدارية بجامعة حلوان وذلك بعد الزيارة التي جاءت لمراجعة وثائق وملفات الجودة في جميع الإدارات المركزية بالجامعة.
ومن جانبه توجه الدكتور السيد قنديل بالشكر لإدارات الجامعة مؤكدا أن الجامعة تمتلك كوادر إدارية متميزة من المراجعين الداخلين يقومون بمهام المراجعة الداخلية الخاصة بتطوير الأداء الإداري ومتابعة تنفيذ المعايير الخاصة بهذه المواصفة بكافة إدارات الجامعة.
واوضح ان تجديد منح الهيئة لشهادة الأيزو يعكس التزام جامعة حلوان بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز في الأداء الإداري، وحث على ضرورة الاستمرار والعمل بكل جهد لتحقيق التحسين المستمر وخدمة مجتمعنا بشكل أفضل."
وخلال الزيارة عُقد اجتماع موسع رأسه مسئولي الجودة بالجامعة بحضور وفد المراجعين الخارجين من هيئة سنتريور تم خلاله استعراض طريقة عمل جامعة حلوان على مدار عدة مراحل تبدأ بمرحلة التخطيط والتي قامت خلالها الجامعة بتحديد الموضوعات ذات التوجهات الاستراتيجية التي تحقق أهداف تطبيق نظام إدارة الجودة بالإضافة تحديد الأطراف المهتمة بتطبيقه، وكذلك تحديد مجال التطبيق وعرض آليات تحديث نموذج تقييم المخاطر والإجراءات المتخذة للتعامل معها، وأوضحت جامعة حلوان خلال العرض التقديمي ما تم تحقيقه من التميز الأكاديمي والإداري بالتحول الذكي وكيف تم ذلك، وآليات تنمية فكر التخطيط الاستراتيجي المبني على استغلال الفرص وتجنب المخاطر ، ثم تلى ذلك عرض مرحلة التنفيذ والتي قامت خلالها الجامعة بتحديد الموارد اللازمة للإنشاء والتطبيق والصيانة والتأكد من وعي العاملين بسياسة وأهداف الجودة لتحقيق المواصفات القياسية بجانب تنفيذ دورات تدريبية وورش عمل ، ثم مرحلة القياس والتقويم التي تم خلالها الرصد والقياس والتحليل والتقييم والمراجعة الداخلية ومراجعة الإدارة ، ومرحلة التحسين ودراسة نتائج الإجراءات التصحيحية والدعم والمتابعة وفرص التحسين.
ووجهت الجهة المانحة سنتريور الشكر إلى جامعة حلوان؛ للمجهودات التي تبذل لتطوير الجامعة؛ كما ناقش أعضاء وفد المراجعين الخارجين من هيئة سنتريور مسئولي الجودة فيما تم عرضه واشادوا بتطبيق الجامعة الجودة بالنظام المقنن، وأكبر دليل على ذلك الأرقام التي تعكس كفاءة نظام أداء الجامعة، وأهدافها القوية التي يمكن قياسها، كما أبدوا سعادتهم بتواجدهم في رحاب جامعة حلوان التي تعد نموذجاً يحتذى به.
هذا وقد حضر اللقاء الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة هناء محمد الحسينى مدير مركز ضمان الجودة وممثل الإدارة العليا للجودة، والدكتورة مها يونس أمين الجامعة المساعد لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة وسام درويش مدير الوحدة، ومسؤولي ضمان الجودة بوحدة جودة النظم الإدارية، ا.سماح عبد المنعم وا. منى بيومي ، وبعض السادة مديري العموم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسیق الدبلومات الفنیة 2023 جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة لم تدخر جهدًا لتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، بدعم غير مسبوق من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تم تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء ومدن القناة فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت العديد من المشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية تبلغ 23 مليار جنيه، بالإضافة إلى أنه جاري إنشاء بعض الكليات وتجهيز المعامل وورش العمل.
تنفيذ مشروعات للتعليم العالي بسيناء ومدن القناة بتكلفة إجمالية 23 مليار جنيهونوّه وزير التعليم العالي إلى وجود العديد من المشروعات القومية للتعليم العالي، التي تم تنفيذها بسيناء ومدن القناة؛ لاستكمال التنمية الشاملة بها، موضحًا أن الدولة المصرية تضع التعليم على رأس أولوياتها، باعتباره وسيلة للتقدم وتحقيق الرخاء والازدهار.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى وجود تنوع في منظومة التعليم العالي والتي تتكون من جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية وجامعات باتفاقيات إطارية ودولية وقوانين خاصة بالإضافة إلى المعاهد، مؤكدًا أن هذا التنوع يساهم في تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، إلى أن الجامعة نفذت العديد من المشروعات التعليمية والخدمية والإنتاجية والتي بلغت تكلفتها نحو مليار و700 مليون جنيه، وتضمنت المشروعات الجديدة مباني أكاديمية، ومعامل متطورة، وقاعات دراسية مجهزة، ورفع كفاءة المدينة الجامعية، وإنشاء مدينة جامعية جديدة، ومرافق خدمية حديثة متكاملة، تهدف إلى تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتوفير بيئة مثالية للطلاب والباحثين داخل الجامعة، موضحًا أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، لافتًا إلى زيادة أعداد الطلاب المُلتحقين بالجامعة في ظل زيادة عدد الكليات وتقديم العديد من التخصصات المتنوعة للطلاب، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، مؤكدًا أن الجامعة تسعى لتوفير بيئة تعليمية حديثة تواكب التطورات الأكاديمية، وأن هذه التوسعات تأتي ضمن رؤية الجامعة لمواكبة التطورات الأكاديمية والتكنولوجية.
وأشار الدكتور ناصر مندور القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، إلى أن الجامعة تعد من أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها بشرق القناة، وتُقام على مساحة 29 فدانًا، بتكلفة إجمالية بلغت 3 مليارات و384 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تقتصر رسالتها على التعليم والبحث فقط، بل تمتد لتشمل دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، من خلال المشاركة في المبادرات الإنسانية والقوافل الشاملة، لتعزيز قيم الانتماء والمواطنة لدى الطلاب، ولتنفيذ الدور المجتمعي للجامعة.
وأوضح الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، استمرار الأعمال الإنشائية بفرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء، ليصبح أول فرع لجامعة حكومية في جنوب سيناء، بتكلفة ستبلغ نحو 2 مليار جنيه، ويُقام الفرع على مساحة 100 فدان، وسيضُم 17 كلية ومجمعًا طبيا متكاملًا، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال البناء والتشييد لكليات المرحلة الأولى، وجار استكمال أعمال التشطيبات وتجهيز مباني الكليات وفقًا للجداول الزمنية المحددة مسبقًا.
وأكد الدكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، أن الجامعة لديها 3 أفرع بجنوب سيناء (الطور، رأس سدر، شرم الشيخ)، وهي تعد أول جامعة ذكية في سيناء، وبلغت تكلفتها الإجمالية 10 مليارات و500 مليون جنيه، وتقدم الجامعة برامج دراسية حديثة ومتطورة، مؤكدًا أن الجامعة وقّعت العديد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية لتقديم درجات علمية مزدوجة الشهادة، بالتعاون مع كبرى الجامعات المرموقة، مضيفًا أن الجامعة طرحت عددًا من البرامج المميزة خلال العام الجامعي الحالي 2025/2026 في مختلف المجالات والتخصصات العلمية.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج في كليتين وهما؛ كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، التي تقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية)، خلال العام الجامعي 2025/2026.
وأشار الدكتور عاطف علم الدين رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، إلى أن الجامعة تقام على مساحة 44 فدانًا، بتكلفة إجمالية بلغت 4 مليارات و600 مليون جنيه، لافتًا إلى أن الجامعة تستهدف تقديم مستوى تعليمي متميز، وتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة على الإبداع والإبتكار من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، وتهدف جامعة شرق بورسعيد الأهلية إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية التى تواكب التطور في سوق العمل لإعداد المُتخصصين في شتى المجالات، بجانب دورها المجتمعي من خلال تقديم الخدمات المختلفة وإطلاق القوافل التنموية والخدمية الشاملة في إقليم سيناء.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن إنشاء العديد من الجامعات في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، يأتي في إطار رؤية الدولة الشاملة حيث تم إنشاء جامعة العريش، وجامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وجامعة شرق بورسعيد الأهلية، وجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء والذي سيكون جامعة جنوب سيناء لتصبح أول جامعة حكومية، يتم إنشاؤها في جنوب سيناء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات تشجع أبناء سيناء ومدن القناة على الاستمرار في التعليم الجامعي، ونشر الوعي الثقافي بينهم، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة بسيناء ومدن القناة، فضلاً عن تلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليم مُتميز للشباب، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.