في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد، أنه لا يجوز التسليم بالظلم الذي يعانيه الشعب السوري كأنه قدر محتوم.

وأعرب عن تطلعه لحل شامل للأزمة في سوريا من خلال عملية سياسية تسهم في تحقيق انتقال سياسي، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

ووجه كلمة مؤثرة للمسلمين قائلاً: “لا يجوز أن يشغلنا معتوه بالمساس بالقرآن الكريم”.

وأكد على ضرورة عدم نسيان الشعوب التي تعاني من المصاعب في مختلف أنحاء العالم، وأنه من واجبنا العمل على رفع الظلم عنها.

تأتي هذه التصريحات في سياق الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها قطر لحل الأزمة السورية وتخفيف معاناة الشعب السوري.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد الجمعية العامة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للزوجة أن تحضر غسل زوجها عند وفاته؟

من الأسئلة التي تثار بعد وفاة الزوج هي مسألة حضور الزوجة لغسل زوجها، إذ يعتري البعض نوع من الحيرة حول حكم ذلك في الشريعة الإسلامية، وقد أثيرت عدة فتاوى ومناقشات حول هذا الموضوع في الفقه الإسلامي، وتختلف آراء العلماء حسب المذهب والمدارس الفقهية، وفي السطور التالية نعرض للقرار الشرعي الصادر عن دار الإفتاء والأزهر الشريف في هذا الشأن.

حكم حضور الزوجة لغسل زوجها بعد وفاته في الشريعة الإسلامية

أوضح علماء الأزهر الشريف أن من الأمور التي يتم التعامل معها بعناية خاصة في حالة الوفاة، هو غسل الميت، حيث يجب أن يكون الشخص الذي يغسل الميت على دراية بكيفية الغسل بشكل صحيح، وفقًا لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الشريفة.

وفيما يتعلق بحضور الزوجة لغسل زوجها، فإن الفقهاء قد اختلفوا في هذا الموضوع بناءً على أن الزوجة قد تكون متأثرة عاطفيًا بحضور الغسل، وقد يتسبب ذلك في إحراج أو صعوبة عليها. لكن من الناحية الشرعية، لا يوجد مانع من أن تحضر الزوجة غسل زوجها إذا كانت في حال من الثبات النفسي وقادرة على تحمل الموقف.

الآراء الفقهية

الفتوى المالكية:
يرى المالكية أنه لا مانع شرعي من أن تحضر الزوجة غسل زوجها، بل قد تكون بحاجة للقيام بذلك في بعض الحالات إذا لم يكن هناك محرم آخر أو شخص مناسب للقيام بهذه المهمة. ومن هنا يمكن أن تكون هناك ضرورة لبعض الحالات الخاصة.

الفتوى الشافعية:
أما الشافعية فيرون أن الزوجة يمكنها أن تحضر غسل زوجها، بشرط أن يكون هذا في حدود الحاجة ولا يؤدي إلى الحرج. ووفقًا لما ورد في كتب الفقه، فإن الشافعية لا يرون موانع شرعية تحظر حضور الزوجة لغسل زوجها، طالما أن ذلك يتم في سياق من الحياء والتقدير.

الفتوى الحنفية:
بالنسبة للحنفية، فقد ذكروا أن الزوجة إذا كانت غير قادرة على تحمل الموقف العاطفي أو كانت هناك خطر من تضررها نفسيًا، فإنه يفضل أن تكون بعيدة عن غسل الزوج بعد وفاته.

الفتوى في مذهب الإمام أحمد بن حنبل:
يذهب الإمام أحمد إلى أنه يمكن للزوجة حضور غسل زوجها في حال كانت تحتاج إلى ذلك ولا يوجد شخص آخر يقوم بالغسل، شرط أن تكون في حالة تمكنها من التعامل مع هذا الموقف دون أن يؤدي إلى فقدان حياء أو أمر غير مناسب.

 

وقد أكدت دار الإفتاء والأزهر الشريف أنه لا مانع شرعي من حضور الزوجة لغسل زوجها، حيث أن ذلك يعد أمرًا لا يتنافى مع الأحكام الشرعية، طالما أن ذلك يتم في احترام للأحكام المتعلقة بالوفاة، ولا يؤدي إلى ضرر نفسي أو عاطفي لها، ولكن من الأفضل أن يكون هناك محرم آخر يشارك في هذا الإجراء لتخفيف العبء عن الزوجة من الناحية النفسية.

 

في الختام، تعد مسألة غسل الميت من الأمور التي تحظى باهتمام كبير في الفقه الإسلامي، ويجب على الجميع أن يلتزموا بالتعاليم الشرعية عند التعامل مع متطلبات الوفاة. يمكن للزوجة أن تحضر غسل زوجها إذا لم يكن هناك ما يعيق ذلك من الناحية النفسية أو العملية، ولكن ينبغي أن يتم ذلك في حدود ما يوافق الأحكام الشرعية، مع مراعاة الجوانب النفسية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • اللافي للشرع: حكومة الدبيبة داعمة لحرية الشعب السوري ونتطلع للتعاون
  • وزير الخارجية الإيراني: الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده
  • وزير الخارجية الإيراني: الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل بلاده
  • السوداني والحكيم: تمكين الشعب السوري من حكم بلاده
  • هل يجوز للزوجة أن تحضر غسل زوجها عند وفاته؟
  • هل يجوز تفويت صلاة الجمعة بسبب التعب؟
  • هل يجوز الجمع بين المغرب والعشاء بدون عذر؟
  • حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء.. هل يجوز؟
  • اللافي لوزير الخارجية السوري: حكومة الدبيبة تدعم الشعب السوري وحكومته الحالية
  • سفير مصر الأسبق بدمشق: الشعب السوري عانى تحت حكم الأسد الأب والابن