وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-01-11@05:37:44 GMT
عاجل : هزة قوية تضرب مصر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سرايا - أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، وقوع هزة أرضية بقوة 4,4 على مقياس ريختر اليوم الأربعاء.
وأوضح أن الهزة وقعت في تمام الساعة الرابعة والنصف فجرا، وشعر بها سكان غالبية المحافظات، مشيرا إلى أنها وقعت على بعد 265 كيلومترًا شمال غرب مطروح شمال غرب البلاد وعلى عمق 13 كيلومترًا .
كما أشار إلى أنه لم يرد ما يفيد بوقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
بالقرب من سواحل المغرب!
أتت تلك الهزة الأرضية بعد أيام من توقعات جديدة للعالم الهولندي فرانك هوغربيتس، رجح فيها حدوث بعض التجمعات من الهزات القوية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر تقريبًا.
كما اعتبر أن الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر قد تشهد نشاطا زلزاليا قوياً نسبياً، لكنه لم يحدد مصر على الإطلاق.
بل ألمح إلى إمكانية حدوث هذا النشاط بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب. وأضاف قائلا في تغريدات على حسابه في تويتر قبل أيام: "علينا أن ننظر إلى مواقع الكواكب والقمر لتفسير هذا النشاط، إنها ظاهرة معروفة في علم الزلازل، إذ غالبًا ما يكون هناك تجمع لزلازل أقوى.. ثم لدينا عدة أيام، وربما حتى أسبوع دون وقوع زلزال واحد أكبر".
وكان الدكتور جاد القاضي عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، أكد سابقا أن البلاد تشهد يومياً هزات يتم رصدها وتسجيلها، لكنها غير محسوسة، ولا يشعر بها المواطنون.
وقال في تصريحات سابقة إن طبيعة الزلازل التي تحدث في الأراضي المصرية لها قوة أقل من المتوسط، موضحا أن مناطق في شمال وشرق البلاد هي الأكثر عرضة للهزات لكن لا يشعر بها المواطنون.
كما شدد على أن 90% من الزلازل التي تحدث في مصر غير محسوسة، لأن قوتها أقل من 2 درجة بمقياس ريختر، مشيرا إلى أنه من حين لآخر تشهد البلاد هزات ويكون مصدرها الأصلي خارج الأراضي المصرية من القوس الهيليني أو شرق المتوسط.
إقرأ أيضاً : الجيش الليبي: مركز مدينة درنة بالكامل أصبح في البحرإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة ضحايا مرض غامض في ساحل العاج إلى 9 أطفالإقرأ أيضاً : أردوغان: من دون دولة فلسطينية لن تعيش إسرائيل بسلام
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم مصر تويتر مصر المغرب مصر مدينة اليوم تويتر
إقرأ أيضاً:
عون رئيسا بتسوية شيعية أيضا
كتب رضوان عقيل في"النهار": كانت كل التوقعات والاتصالات المفتوحة تشير إلى توجه البرلمان لانتخاب العماد جوزف عون وانضمام الرئيس نبيه بري مع "حزب الله" إلى كوكبة النواب الذين اقترعوا له بـ99 صوتا، بعد أكثر من سنتين على "جحيم" شغور ترك بصماته على مؤسسات الدولة.لم يستطع "الثنائي" مواجهة البركان السياسي الدولي والعربي الذي صب تأييدا لعون، لجملة اعتبارات خارجية تفاعلت معها أكثر من كتلة، ولو أن نوابا لم يكونوا في الأصل من المتحمسين للرجل، وقد اقترعوا له في الدورتين، وفي مقدمهم كتلة "القوات اللبنانية" التي سارت مع الموجة. وثمة من يصف ما تعرض له بري بـ "الضغوط الكونية"، لكنه تمكن من التكيف معها وساهم بسلاسة في تعبيد الطريق أمام العهد الجديد.
وفي معلومات "النهار" من جهات ديبلوماسية تدور في فلك المجموعة "الخماسية"، أن الجانب الفرنسي تواصل مع بري للسير بانتخاب عون. وجرى الاتفاق على أمور تهمّ "الثنائي" والتوصل إلى خلاصة مرضية قبل موعد الجلسة، منها الرد على أسئلة عمّن سيكون في رئاسة الحكومة المقبلة مع طلب الإبقاء على وزارة المال في يد شخصية شيعية، وليس ضروريا أن تدور في فلك "أمل" و"حزب الله"، على ألا تكون معادية لهما، والأفضلية لذوي الكفايات والخبرات في هذا الحقل.
وجرى التشاور أيضا في المواقع العليا، ومنها قيادة الجيش. ولم يكن موضوع إعمار البلدات التي دُمّرت بعيدا من كل هذه النقاشات الشيعية مع أعضاء "الخماسية". واضطلع الموفد الفرنسي جان- إيف لودريان بدور كبير، فضلا عن الدورين السعودي والقطري في تجاوز بعض الألغام تحت المظلة الأميركية.
أدار بري جلسة الانتخاب باتزان وعناية شديدين. ولم يكن الموفدون الدوليون بعيدين من السيناريو المرسوم، بدءا من الدورة الأولى التي تمت حياكتها بـ"جراحة سياسية"، إذ لجأ الثنائي إلى خيار الورقة البيضاء في الدورة الأولى التي سجّلت 37 صوتا، وأراد أصحابها القول لكل من يهمّه الأمر إنهم يشكلون الممر الإلزامي لانتخاب عون، وهذا ما ترجموه في الدورة الثانية. وحاول النائب جبران باسيل فرض إيقاعه على الجلسة، ملخّصا موقفه المعارض لانتخاب عون بحديثه عن "عهد القناصل"، موحيا أن تكتله محصن وغير قابل للخرق.
في المحصلة، أدى البرلمان مهمته الدستورية وواجبه الذي تأخر في إتمامه سنتين وشهرين، لكن سفراء "الخماسية" وموفدي بلدانها كانوا "أول الناخبين" الذين أوصلوا الكتل إلى هذه الخلاصة.
ويبقى أن خطاب القسم شكّل خريطة طريق،علما أن ما ردده رئيس الجمهورية من طروحات وعناوين لا يمكن أن يترجمه من دون وجود حكومة فاعلة ومتعاونة. وقد تمكن من مخاطبة جميع الكتل والمشارب السياسية، وصفّق كل فريق للمشروع الذي يعنيه مباشرة.