منظمة حقوقية تدين حملة الاختطاف الحوثية بحق أبناء إب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
أدانت منظمة رايتس رادر الحقوقية، اختطاف مليشيا الحوثي الإرهابية مواطنين بمحافظة إب وسط اليمن، في ظل انتهاكات وجرائم تمارسها بمختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
وقالت رايتس رادر في تغريدة على منصة إكس، بأنها تدين حملة التضييق الاختطاف التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق المدنيين من أبناء محافظة إب وترفض سياسة الابتراز والتهديد التي يتعرضون لها تحت عناوين مختلفة.
ومنذ مطلع الأسبوع الجاري، تواصل مليشيا الحوثي اختطاف العشرات من أصحاب المحلات التجارية بعدد من أحياء مدينة إب ومديريات المحافظة، لعدم تعليقهم شعارات وزينة خضراء تابعة للمليشيا.
وألزمت المليشيا، أصحاب المحلات والمنازل بتعليق زينة وشعارات خضراء بالقوة بالتزامن مع ذكرى المولد وهي المناسبة التي تتخذ منها المليشيا وسيلة للإبتزاز ونهب المواطنين.
وقالت مصادر متطابقة، بأن المليشيا لم تجد إستجابة كبيرة من قبل المواطنين بتعليق شارات وزينة خضراء الأمر الذي جعلها تجبر كبار التجار والمؤسسات الحكومية والأهلية بتعليق تلك الشارات وسجن إصحاب المحلات الصغيرة الذين لم يستجيبوا لمطالبها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.