طرد مندوب دولة الإحتلال من جلسة الأمم المتحدة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
طُرد مندوب دولة الإحتلال لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، من قاعة الجمعية العامة التابعة للمنظمة الدولية، وذلك بعد أن رفع لافتةً خلال إلقاء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كلمته أمام زعماء العالم، في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة.
وانتشر مقطع فيديو أظهر إردان خلال وجوده في قاعة الجمعية العامة أمس الثلاثاء 19 سبتمبر 2023، وقد حمل لافتة عليها صورة الشابة الإيرانية مهسا أميني، التي توفيت في أعقاب اعتقالها من قبل الشرطة الإيرانية، وكُتب على اللافتة "النساء الإيرانيات يستحققن الحرية".
كما تمّ تداول فيديو آخر للحظة طرد إردان من قاعة الجمعية العامة حيث رافقته شرطيّة إلى خارج القاعة بعد رفعه للافتة.
وعقب إخراجه كتب مندوب الكيان الصهيوني على حسابه فيموقع "إكس"، أنه يستنكر سماح المجتمع الدولي بمنح منصة للرئيس الإيراني، الذي وصفه بـ"القاتل الشرير".
ويُذكر أن مشاركة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة تأتي بعد عام من قمع السلطات الإيرانية لاحتجاجات تقدمتها نساء، أعقبت وفاة الشابة مسها أميني (22 عاماً)، بعد أيام على توقيفها من قِبل الشرطة، التي اعتبرت أنها انتهكت قواعد اللباس الصارمة في البلاد.
*عربي بوست
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال تحت الحصار الإعلامي.. الأمم المتحدة تكشف زيف روايته في غزة
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للمدير السابق للمركز القومي للمعلومات، ومؤلف كتاب "11 يومًا في غزة"، غادي عيزرا، قال فيه: "الرواية السائدة في المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة أن دولة الاحتلال ترتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، وتجويعهم، وإساءة معاملة أسراهم".
وأوضح عيزرا، في المقال الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "هذا ما ما قرّره مجلس حقوق الإنسان قبل أيام فقط، ويبدو هذا ظاهريًا تصريحًا آخر معاديًا لدولة الاحتلال، كما جرت العادة منذ بدء العدوان على غزة قبل عام ونصف".
وتابع: "رغم ما تبذله دولة الاحتلال من جهود كبيرة في تسويق دعايتها المُضلّلة الخاصة باستمرار العدوان على غزة، لكنها في الوقت ذاته تصبّ جام غضبها على المنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة، بزعم أنها لا "تشتري" البضاعة الاسرائيلية، ولا تتعامل معها، وتركز على أن الاحتلال هو، وهو فقط، المتهم بارتكاب الجرائم ضد حقوق الإنسان".
وأردف: "تعمّد المؤسسات الدولية تغييب السردية الاسرائيلية عن الأحدث، وتبنّي الرواية الفلسطينية، ليس مجرد جرأة، لأنه لا يتم إصدار مثل هذه التصريحات عن طريق الخطأ، بل نحن أمام نهج متبع، وتوسع استخدامه في الأشهر الأخيرة باستعداء دولة الاحتلال في التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية".
وأبرز مؤلف كتاب "11 يومًا في غزة" أنّ: "الفكرة منها إلقاء اللوم عليها بسبب الأفعال التي تتهم بارتكابها، بهدف إقامة تناسق وهمي بين الاحتلال والمقاومة تمهيدا للمساواة بينهما".
وضرب على ذلك مثالا أنه: "في تقرير أخير صادر عن مجلس حقوق الإنسان نفسه، تبين أن جنود الاحتلال يُقيّدون المواليد الفلسطينيين، وفي مقابلة مع رئيس دولة الاحتلال، يتسحاق هيرتسوغ، قبل بضعة أسابيع، قارن مقدم البرامج في هيئة الإذاعة البريطانية -بي بي سي- الصور القاسية لإطلاق سراح المختطفين الاسرائيليين من غزة، بظروف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كما ذكر محامو محمود خليل، زعيم الاحتجاج في جامعة كولومبيا، أنه شعر بأنه قد "اختطف" من قبل السلطات الأمريكية".
وأوضح أن "هناك العديد من الأمثلة التي تشهد على نفس التماثل من جانب مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في تقاريرها المعادية للاحتلال، حيث أعلن فيليب لازيريني، مفوض عام الأونروا، التي يتلقى الفلسطينيون تعليمهم في مبانيها، أن ممارسات قوات الاحتلال: سوف تزرع التطرف في جيل كامل من الأطفال في غزة".
وأكد أنّ: "القاسم المشترك بين هذه الأمثلة أنها لا تنتمي لأجهزة الدعاية المعتادة المؤيدة للفلسطينيين، بل مؤسسات دولية أممية، وهذا ليس صدفة، بل هي مواقف مقصودة ومخصصة، والمعنى العملي هنا أن دولة الاحتلال يجب أن تفهم أنها ستبقى ملاحقة بالأسلحة المعلوماتي المتوفرة في غزة، من خلال توجيه الاتهام لها نفسها بارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين فيها".
واختتم بالقول: "هي مطالبة بأن تستعد لمواجهة مثل هذه المنهجية، والنتيجة أن تجدد العدوان على غزة سيطرح العديد من التحديات عليها، المتمثلة في الرواية والسردية والاتهامات".