في إطار الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، قام فرع ثقافة الوادي الجديد بتنظيم ورشة عمل تحت عنوان "حرف بيئية" في بيت ثقافة المنيرة بالخارجة. وتم تنفيذ الورشة بإشراف الفنانة سعاد محمد.

استهدفت الورشة الشباب والشابات الذين يهتمون بالفنون التشكيلية والتعبير الفني. تهدف هذه الورشة إلى تعزيز الوعي البيئي بين المشاركين وتشجيعهم على استخدام المواد البيئية في إبداعاتهم الفنية.

تضمنت ورشة العمل تقديم نصائح عملية حول كيفية جمع الرمال من البيئة المحلية واستخدامها في إنشاء لوحات فنية. تلقى المشاركون الإرشادات حول أفضل الأدوات والتقنيات التي يمكن استخدامها لتشكيل ورسم الرمال على الورق أو القطع الفنية الأخرى.

أحد أهم أهداف الورشة هو تعزيز الروح الإبداعية والتفكير المبتكر لدى المشاركين. وشجعت الفنانة سعاد محمد الشباب والشابات على الاستفادة من الموارد المحلية المتوفرة لديهم وتطوير مهاراتهم في صنع لوحات فنية فريدة، مستخدمين الرمال كوسيلة للتعبير الفني.

تماشياً مع رؤية الهيئة العامة لقصور الثقافة في دعم الفنانين المحليين وتعزيز الثقافة المحلية، تعتبر ورشة العمل "حرف بيئية" فرصة للمشاركين للتعبير عن إبداعاتهم وتسليط الضوء على الجمال الطبيعي للوادي الجديد من خلال الفن والثقافة.

وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة الفنية والثقافية التي تنظمها الهيئة في جميع أنحاء مصر، بهدف تعزيز التراث الثقافي وتنمية المهارات الفنية لدى الجمهور، وتعزيز الوعي الفني بين الشباب والشابات وتشجيعهم على المشاركة النشطة في المشهد الثقافي المحلي.

ورشة عمل تحت عنوان "حرف بيئية" في بيت ثقافة المنيرة بالخارجة ورشة عمل تحت عنوان "حرف بيئية" في بيت ثقافة المنيرة بالخارجة ورشة عمل تحت عنوان "حرف بيئية" في بيت ثقافة المنيرة بالخارجة ورشة عمل تحت عنوان "حرف بيئية" في بيت ثقافة المنيرة بالخارجة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوادى الجديد إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ ديوان عام محافظة جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة ورشة عمل تحت عنوان

إقرأ أيضاً:

غرينلاند توقف مشروعا لأسباب بيئية وتواجه تعويضات بأضعاف موازنتها

عندما تولت الحكومة الجديدة السلطة في غرينلاند عام 2022 أوفت بوعدها الانتخابي وأصدرت تشريعا يحظر تعدين اليورانيوم، لكنها تواجه دعوى قضائية من شركة تعدين "كفانيفيلد"، وتواجه إمكانية دفع نحو عشرة أضعاف ميزانيتها السنوية تعويضات.

وفي عام 2021، خاضت جزيرة غرينلاند انتخابات في منافسةٍ كان اليورانيوم محورها الرئيسي، حتى أن وسائل الإعلام العالمية أطلقت عليها اسم "انتخابات التعدين". صوّت الشعب لحكومة يسارية خضراء، بقيادة حزب الإنويت أتاكاتيغيت، الذي شنّ حملة على تعدين اليورانيوم بسبب التلوث المحتمل واحتفل العديد من سكان الجزيرة بالتصويت باعتباره انتصارا للصحة والبيئة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما نقاط التحول المناخية ولِم هي خطيرة؟list 2 of 2دعاوى قضائية بالمليارات تمنع الدول من التخلي عن الوقود الأحفوريend of list

ولكن عندما استحوذت شركة التعدين على الموقع عام 2007 أثار تأثير النفايات المشعة المحتملة التي قد تلوث مياه الشرب ومزارع الأغنام المجاورة قلق السكان المحليين. فقد خشوا أن تختلط "المخلفات" -وهي خليط من نفايات التعدين المطحونة- بالنفايات المشعة، مما قد يلوث المجاري المائية أو ينتشر كغبار في الهواء.

وبعد ثلاث سنوات، رفعت الشركة دعوى قضائية على غرينلاند لوقف خططها، مطالبة بحقها في استغلال الرواسب أو الحصول على تعويضات تصل إلى 11.5 مليار دولار أميركي، أي ما يقرب من عشرة أضعاف الميزانية السنوية للبلاد البالغة 8.5 مليارات كرونة (1.2 مليار دولار).

رواسب سوداليت قرب موقع كفانيفيلد … منظر يعكس توهج المعدن باللون البرتقالي عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية (غارديان)

وتقول شركة كفانيفيلد، وهي شركة إنيرجي ترانزيشن مينيرالز (ETM)، وهي الشركة الأسترالية المسجلة في البورصة والمعروفة سابقا باسم رينلاند مينيرالز، إن قرار حظر التعدين يرقى إلى مستوى المصادرة من جانب حكومة غرينلاند، وسيتم التعامل مع أي مخاوف بيئية "بأفضل الممارسات البيئية، حيثما كان ذلك ممكنا من الناحية الفنية والعملية والمالية".

إعلان

وكان من المفترض، أن تتم عملية التعدين في سلسلة الجبال المحيطة ببلدة نارساك جنوب غربي الجزيرة، ويقطنها مجتمع يزيد عدد سكانه قليلاً عن 1300 نسمة.

وتعد هذه السلسلة موطنا لأحد أكبر رواسب المعادن الأرضية النادرة واليورانيوم غير المستغلة في العالم، كما يحتوي موقع كفانيفيلد، أو كوانيرسويت في الجزيرة. على تركيزات عالية من معادن مثل التربيوم والنيوديميوم، والتي تُستخدم في تصنيع التقنيات الدقيقة.

وتقدر قيمة منجم مفتوح مقترح بنحو 7.5 مليارات دولار إذا تم المضي قدما فيه، وفقا لمشغل الموقع، مما سيدر دخلا لاقتصاد الجزيرة.

مقالات مشابهة

  • تنورة الغربية للفنون الشعبية تشعل الأجواء الرمضانية بالمركز الثقافي بطنطا
  • ورش وعروض للمواهب تضيء ليالي رمضان بالعريش
  • كارثة بيئية وصحية تهدد الحياة في غزة جراء تجمع المياه العادمة
  • غزة تواجه كارثة بيئية مع استمرار الحصار ونقص الوقود
  • على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تواصل احتفالاتها الرمضانية بممشى أهل السويس
  • فاعليات ثقافية متنوعة بشمال سيناء ضمن برنامج شهر رمضان
  • محاضرة للتمكين الثقافى بعنوان " الصيام وذوى القدرات الخاصة" بالعريش
  • غرينلاند توقف مشروعا لأسباب بيئية وتواجه تعويضات بأضعاف موازنتها
  • محافظ قنا يناقش تنفيذ مشروعات بيئية لتعزيز الاستدامة والتنمية الخضراء
  • تايمز: تفاصيل اصطدام سفينتين ببحر الشمال وتفادي كارثة بيئية