موقع 24:
2024-11-08@08:46:52 GMT

هل ترسل كوريا الشمالية "متطوعين" للقتال في أوكرانيا؟

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

هل ترسل كوريا الشمالية 'متطوعين' للقتال في أوكرانيا؟

أنهى الزعيم الكوريّ الشمالي كيم جونغ أون رحلته التي امتدت 6 أيام إلى روسيا، يوم الأحد. ومثل أي سائح، عاد إلى وطنه مُحملاً بالهدايا التذكارية، التي شملت 5 طائرات مُسيرة من نوع "كاميكازي"، وطائرة استطلاع مُسيرة، و"سترة واقية من الرصاص".




وكانت زيارة كيم إلى الشرق الأقصى الروسي أول رحلة رسمية له إلى الخارج منذ جائحة كورونا.

والتقى الزعيم الكوري الشمالي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إطار جولة لهما في منشأة إطلاق فضائية. وزار كيم أيضاً عدداً من المواقع العسكرية، وأحواض بناء السفن ومصانع الطائرات.
وكانت الرحلة بمنزلة إعلان عن علاقات أوثق بين موسكو وبيونغ يانغ. وأثار التبادل التقني المحتمل قلق كثيرين في الغرب. وعرضَ بوتين تقديم المساعدات التي ستسمح لكوريا الشمالية بإطلاق قمر صناعي تجسسيّ إلى الفضاء.

 

???????????????? Putin & Kim Jong-un making money moves in Vladivostok pic.twitter.com/FUhjaIte6O

— Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) September 13, 2023


وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن الدعم في إرسال قمر اصطناعي إلى الفضاء كي تتمكن كوريا الشمالية من رصد خصومها يختلف اختلافاً كبيراً عن دعم الكرملين لبرنامج نوويّ وصاروخيّ محظور من مجلس الأمن الدولي. فكوريا الشمالية تمتلك صواريخَ باليستية عابرة للقارات، ذات رؤوس حربية نووية يمكن أن تصل نظريّاً إلى الولايات المتحدة. ويمكن أن توفر موسكو التقنية الفضائية لبيونغ يانغ، ما يجعل الولايات المتحدة هدفاً محتملاً لصواريخها.

كوريا ورد الصنيع لروسيا

ويقول موقع "1945" إنه ربما استطاعت كوريا الشمالية أن تردّ الجميل لموسكو بدعمها للحرب في أوكرانيا. فقد قدّمت كوريا الشمالية بالفعل ذخائر لموسكو، لكنها يمكن أن تقدم عنصراً آخر تعاني روسيا من نقص شديد فيه، وهو الجنود.
ورغم أنَّ كيم لن يدعم الحرب رسميّاً في روسيا، فمن الممكن أن يدعم "المتطوعون" من كوريا الشمالية قوات الكرملين.
ولن تكون كوريا الشمالية الحليف الوحيد الذي يرسل هؤلاء المتطوعين، إذ وردت تقارير عن سوريين يقاتلون لأجل روسيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اعتقلت كوبا 17 شخصاً بسبب تجنيدهم المزعوم لمواطنيها للقتال في صفوف روسيا في أوكرانيا، زاعمةً أن بعض المجندين تعرضوا للخديعة، وحسبوا أنهم سيعملون في روسيا.

 

PUTIN/KIM JONG-UN: Meeting was said to have gone very well. Analysts with information on what went down behind those closed doors say historic deals were made and that massive changes are coming on both sides. Kim was said to have left the meeting feeling very excited. Meeting… pic.twitter.com/diN9vygexK

— J. C. Okechukwu (@jcokechukwu) September 13, 2023;dl f,


وقال معد التقرير إن روسيا وكوبا حليفتان سياسيتان، ولا يحتاج الكوبيون إلى تأشيرة للسفر إلى روسيا. وكثير من الكوبيين يسافرون إلى روسيا للدراسة أو العمل. ويبدو أن بعضهم خضعوا للتجنيد للقتال في صفوف الروس، إذ يسمح القانون الروسي للأجانب بالانضمام إلى الجيش الروسي.

ثاني أكبر مؤسسة عسكرية عالمياً وأشار التقرير إلى أن الجيش الشعبي الكوري، الذي بدأ على هيئة كتيبة حرب عصابات مناوئة لليابان عام 1932، اتخذ شكله الحالي قبل 75 سنة بالتزامن مع تأسيس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. وهو الآن ثاني أكبر مؤسسة عسكرية في العالم، إذ يخدم فيه 29.9% من الكوريين الشماليين. ويضمُّ الجيش 200 ألف جندي من القوات الخاصة.
وما تزال كوريا الشمالية في حالة حرب نظريّاً مع جارتها الجنوبية، لكنها لم تشارك رسميّاً في صراع خارجي. ورغم ذلك، أرسلت بيونغ يانغ قواتها لدعم حلفائها في عددٍ من الصراعات، بما في ذلك حادثة فلورا في ألمانيا في ستينيات القرن العشرين، وتمرد سيمبا في الكونغو سنة 1964 وحرب فيتنام.
ولم يُعرَف حجم مشاركة كوريا الشمالية في حرب فيتنام إلا في سنة 2011 بعد أن أصدرت رومانيا وثيقة سرية وردَ فيها أن كوريا الشمالية أرسلت أفراداً إلى فيتنام لشن حرب نفسية على ما يقرب من 313 ألف جنديّ كوريّ جنوبي أُرسِلوا لقتال الفيتناميين الشماليين بين عامي 1965 و1973.
وفي الآونة الأخيرة، قدّمت كوريا الشمالية دعماً في حروب أهلية اندلعت في إثيوبيا وأنغولا وسريلانكا واليمن. ورغم قلة عدد الجنود المشاركين في الخارج، من الأرجح أن جيش كوريا الشمالية اكتسب خبرة كبيرة في تكتيكات حرب العصابات، التي يمكن أن تكون عظيمة الفائدة للكرملين.
ورغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان كيم وبوتين قد ناقشا فعلاً إرسال أي "متطوعين"، تجدر الإشارة إلى أن موسكو أدّت دوراً مهما في الحرب الكورية بدعمها لكوريا الشمالية.
ورغم إنكار الاتحاد السوفيتي آنذاك، فقد أمسى من المعلوم الآن أنه قدَّم الدعم الدبلوماسي والتخطيط الإستراتيجي والتكتيكي الكبير لكوريا الشمالية. والأهم من ذلك أن الاتحاد السوفيتي قدَّمَ إمدادات وتدريبات للقوات الجوية الصينية والكورية الشمالية.
فضلاً عن ذلك، حلَّقَ الطيارون السوفييت "المتطوعون" بطائرات تحمل شعارات صينية أو كورية شمالية، وبعد الحرب ادعوا أنهم أسقطوا أكثر من 400 طائرة. وربما ردَّ كيم المعروف بإرساله بعض القوات البرية إلى روسيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كيم بوتين الحرب الأوكرانية کوریا الشمالیة إلى روسیا

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الروسي: الوضع بمنطقة القتال ليس في صالح أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الخميس، أن الوضع بمنطقة القتال ليس في صالح أوكرانيا.

وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، كان مخطئا عندما قال إن أوكرانيا لابد من قبولها في حلف "الناتو".

وقال هنري كيسنجر في مقابلة مع مجلة "الإيكونوميست" في مايو 2023، إنه يجب قبول أوكرانيا في حلف الناتو لأنها ستصبح الدولة التي تمتلك أفضل الأسلحة وأقل قيادة استراتيجية وخبرة في أوروبا، ومن أجل الأمن الأوروبي، من الأفضل أن تكون في الناتو.

وحذرت موسكو من أن انضمام أوكرانيا لحلف الناتو سيتسبب بعواقب سلبية للغاية على الأمن الأوروبي، وسيتطلب ردًا حازمًا من روسيا.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: كوريا الشمالية "تحارب في أوروبا"
  • روسيا ترسل طائرة محملة بـ24 طنا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
  • ‏زيلينسكي: روسيا قررت بالفعل التصعيد مع جلب جنود من كوريا الشمالية
  • مجلس الأمن الروسي: الوضع بمنطقة القتال ليس في صالح أوكرانيا
  • مجلس الأمن الروسي: الغرب يجب أن يتفاوض لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • روسيا تصادق على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية
  • الاتحاد الروسي يصادق على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية
  • "الجارديان": تورط كوريا الشمالية في حرب أوكرانيا يشكل تصعيدا خطيرا
  • مجلس الاتحاد الروسي يصادق على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية
  • مجموعة السبع ودول أخرى تدين تعاون كوريا الشمالية مع روسيا