باي موب تعزز من أنظمة دفاع الأمن السيبراني بالشراكة مع Buguard
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت باي موب، الشركة المتخصصة في تمكين الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، عن توقيع اتفاقية شراكة مع Buguard، الشركة الناشئة الرائدة في مجال الأمن السيبراني في مصر، لتعزيز الأمن السيبراني لأنظمة شركة باي موب، وهو ما يأتي تأكيدًا على حرص الشركة في تعزيز البنية التحتية وأنظمة الأمن السيبراني لديها لضمان أعلى معدلات الأمان لبيانات عملائها وموظفيها خاصة في ظل التهديدات الإلكترونية المتزايدة.
تهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من منصة مراقبة الدارك ويب المتطورة Dark Atlas” “من شركة Buguard، وذلك من خلال حماية البيانات من اختراقات أو تهديدات محتملة، حيث تعمل المنصة على حماية البيانات الخاصة بشبكة تجار باي موب الواسعة. كما تقوم منصة “Dark Atlas” في حالة حدوث أي عمليات اختراق بتنبيه باي موب والقيام تغيير كلمات المرور او الحسابات المخترقة بشكل فوري لمنع محاولة الاختراق او الاستخدام غير المصرح به لأي بيانات وهو ما يُعد بمثابة درع إضافي لحماية البيانات الشخصية والمالية الحساسة داخل شبكة باي موب.
وبالإضافة إلى منصة Dark Atlas، ستقوم باي موب باستخدام العديد من حلول Buguard للأمن السيبراني بما في ذلك نظام اختبار الاختراق، وذلك لضمان الامتثال للقواعد والإجراءات الصارمة التي وضعتها السلطات المحلية مثل البنك المركزي المصري، بالإضافة إلى المعايير المعترف بها عالميًا مثل معيار أمان بيانات صناعة بطاقات الدفع (PCI DSS).
قال يوسف محمد، المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في Buguard: "يشرفنا أن يتم اختيارنا كشريك استراتيجي للأمن السيبراني لشركة باي موب وان نقوم معًا بالبدء في شراكة استراتيجية مستمرة، وهو ما يتيح لنا استخدام كافة خبراتنا وأنظمتنا التقنية في مجال الأمن السيبراني بشكل كامل وهو ما يساعدنا في مواصلة الابتكار والتميز في هذا المجال."
أضاف مصطفى منيسي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في باي موب: "بالنسبة لنا، لا ننظر لأمن المعلومات على أنه رفاهية، بل هو عنصر أساسي في ثقافة باي موب ومتأصل في كافة منتجاتنا وحلولنا التي نقوم بتوفيرها. يسعدنا أن نعلن اليوم عن شراكتنا مع Buguard لتحقيق التعزيز الأمني المطلوب في ظل ما نشهده اليوم من تعقيدات وهجمات الكترونية متكررة".
وتعمل باي موب كشريك نمو لأكثر من 250 ألف تاجر في شبكتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، حيث تعمل على ضمان وصولهم إلى أحدث حلول التكنولوجيا المالية المتاحة، والمصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم في أي مرحلة من مراحل نموهم. كما تقدم البنية التحتية للمدفوعات متعددة القنوات الخاصة بشركة باي موب أكثر من أربعين طريقة دفع عبر الإنترنت وفي المتجر عبر بوابتها وأجهزة نقاط البيع (POS) وتطبيق نقاط البيع. كما تقوم الشركة أيضًا بتمكين التجار من دفع الفواتير وإدارة شؤونهم المالية وتنمية أعمالهم عبر إمدادهم بلوحة تحكم لكل هذه المدفوعات في الوقت الفعلي لحدوثها.
تعمل Buguard من خلال مقراتها بمصر والسعودية، على تقديم حلولًا قوية للأمن السيبراني، كما تقدم مجموعة شاملة من الخدمات التي تلبي من خلالها احتياجات مجموعة متنوعة من العملاء في دول مثل مصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وأستراليا. و تشمل خدمات Buguard ، خدمة اختبار الاختراق، وخدمات نظام GRC (الحوكمة والمخاطر والامتثال) والذي يعمل على إدارة المخاطر بشكل يتناسب مع طبيعة كل مؤسسة، بما يتضمن خدمات تقييم المخاطر ونقاط الضعف في الأنظمة وإدارة وتطوير برامج الأمان (PCI DSS / ISO 27001). تقدم ايضاً خدمات مراقبة الدارك ويب والتوعية الأمنية ومحاكاة التصيد الاحتيالي والاستعانة بمصادر خارجية للأمان مما يجعل خدمات الامن متاحة طوال الوقت وهو ما يشير إلى قوة وتأثير خدمات وأنظمة Buguard بشكل غير مسبوق. وتعمل Buguard على تمكين الشركات الناشئة والمؤسسات في جميع أنحاء العالم من خلال دعم جاهزية الأمن السيبراني، مما يضمن بقاء بيئاتها الرقمية محصنة ضد مجموعة من التهديدات المتطورة باستمرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی وهو ما
إقرأ أيضاً:
دور القوات المسلحة (قوة دفاع السودان) الكبير في نيل الاستقلال
رهنت قوة دفاع السودان مشاركتها في الحرب العالمية الثانية ضمن دول الحلفاء بمنح السودان استقلاله .▪︎ سودنة الوظائف في الخدمة المدنية والعسكرية قبل الاستقلال بدأت بالعسكرية السودانية من خلال سودنة الجيش السوداني في العام ١٩٥٤م عبر لجنة ساعدت من بعد في سودنة الوظائف المدنية.▪︎ الحرب العالمية الثانية كانت نقطة فاصلة في تاريخ السودان واستفادت منها قوة دفاع السودان بالضغط على المستعمر البريطاني للحصول على الاستقلال، وفي العام ١٩٣٤م بدأت بوادر تلك الحرب العالمية تلوح ما جعل الإنجليز يفكرون في إعادة فتح المدرسة الحربية لتخريج ضباط سودانيين يشاركون في الحرب العالمية الثانية مستقبلاً، وفتحت المدرسة في العام ١٩٣٥م وتخرج منها الضباط بعد عام من إعادة فتحها.▪︎ في العام ١٩٣٦م ، شعر الإنجليز بأنه لابد لقوة دفاع السودان أن تشترك في الحرب العالمية الثانية، وفي تلك الأثناء رهنت قوة دفاع السودان مشاركتها بمنح السودان استقلاله حال انتصار دول المحور، فقام الإنجليز بإستدعاء «المستر كريز» لتنفيذ تلك المهمة وهو مدير المستعمرات البريطانية، وبالفعل جاء للسودان واجتمع بكبار الضباط بمعسكر توفيق (معسكر الحريقة بالمسلمية)، وكان الصحفيان «محمد يوسف هاشم» و»إسماعيل العتباني» هما الوحيدان اللذان حضرا ذلك الإجتماع.نجاح التحالف .. اشتركت قوة دفاع السودان في الحرب العالمية الثانية وانتصرت دول التحالف، وكتب الإنجليز عن قوة دفاع السودان قائلين : ( بحسب البحوث العسكرية أن كل ما نالته أفريقيا كان بجهد قوة دفاع السودان وأنها رجحت كفة الإنتصار) ، ولكن بعد إنجلاء الحرب لم يفي الإنجليز بالتزامهم وقاموا بتخفيض قوة دفاع السودان، وذلك أدى إلى تذمر القوة السودانية والذي وصل قمته في العام ١٩٤٥م ، ويستدل العسكريون على قوة ومقدرات قوة دفاع السودان بتمكنها من إستعادة (كسلا) من الجيش الإيطالي في العام ١٩٤١م.▪︎ المدرسة الحربية خرجت في مرحلتيها الأولى والثانية (٣٢) دفعة، واجتمعت تلك الدفعات وشكلت تذمراً مثل أزمة كبيرة للانجليز، ومنها خرج تنظيم (الضباط الأحرار) في السودان وشعر الإنجليز بخطورة الأزمة، وحتى يصلوا لحل لتلك الأزمة قاموا بمنح السودان استقلاله، وأكدوا أن السودان سينال ذلك في نوفمبر ١٩٥٣ من خلال الميثاق الذي نادى بأن ينال السودان استقلاله في حق تقرير المصير، وذلك أدى إلى إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان، في ١٩ ديسمبر ١٩٥٥م، وإعلان الاستقلال الكامل في الأول من يناير في العام ١٩٥٦م.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب
برنامج أمير الشعراء يختتم المرحلة الأولى من الموسم الـ11