شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، في اجتماع مبادرة منتدى الاقتصاد العالمي لدعم التصنيع المحلي، الذي عقد على هامش الدورة الـ78 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية.

حضر الاجتماع، وزير صحة إندونيسيا الدكتور بودي جونادي صادقين، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وتحالف «جافي» للقاحات والأمصال، وعدد من مسؤولي البنك الدولي، وبنك التمويل الأفريقي، وبنك التمويل الأسيوي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة CBEI.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ الاجتماع ناقش التحديات التي تواجه الدول في توطين الصناعات الدوائية، واللقاحات، وآليات التعاون بين الدول في مجالات البحث والتطوير ونقل التكنولوجيا

وأضاف «عبدالغفار» أنّ الوزير عرض إمكانات الدولة المصرية، من حيث الإنشاءات والطرق، والبنية التحتية، والقدرات البشرية والبحثية التي تؤهلها لتكون مركزا إقليميا لتصنيع اللقاحات ووسائل التشخيص الطبي، بما تملكه من إمكانيات بشرية ولوجستية.

وقال «عبدالغفار» إنّ الوزير تطرق في مداخلته إلى آليات التغلب على المعوقات التي تواجه الدول، والتعاون بين الجهات المعنية، لضمان سلامة سلاسل الإمداد لتأمين احتياجات الدول وضمان العدالة في توزيع اللقاحات والمستلزمات الطبية وكافة المستحضرات الدوائية.

استعرض الخبرات والتجارب المصرية الناجحة

وأشار «عبدالغفار» إلى أنّ وزير الصحة والسكان، استعرض الخبرات والتجارب المصرية الناجحة في التعاون مع العديد من الدول الرائدة في تصنيع اللقاحات، ونقل تكنولوجيا التصنيع، والتخزين الأمن، لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والعمل على فتح أسواق للتصدير والمساهمة في توفير احتياجات الدول.

وتابع «عبدالغفار» أنّ الوزير استعرض بعض النماذج من التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، ودعم وزارة الصحة للتعاون بين القطاع الخاص المحلي، والعالمي، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للمواطن المصري، والأشقاء في الدول الأخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي البنك الدولي البنية التحتية الجمعية العامة للأمم المتحدة الجهات المعنية الدكتور حسام عبدالغفار الدولة المصرية أسواق أشقاء أفريقي وزير الصحة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يشارك في مائدة مستديرة حول استراتيجية الشراكة مع فرنسا في القطاع الصحي

كتب - أحمد جمعة:
شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، في افتتاح مائدة مستديرة حول الرعاية الطبية والصحية: استراتيجية قطاع الشراكات بين فرنسا ومصر، وذلك على هامش انعقاد منتدى "الأعمال المصري الفرنسي" المنعقد في مدينة باريس، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الإقتصادية بين مصر وفرنسا، واستكشاف فرص استثمارية جديدة في العديد من المجالات ذات الإهتمام المشترك.

وفي بداية -كلمته- ثمن عبدالغفار، انعقاد تلك المائدة المستديرة والتى تركز على "الرعاية الطبية والرعاية الصحية كقطاع استراتيجي للشراكات بين فرنسا ومصر ، مما يرسخ روح التعاون والأهداف المشتركة التي يمكن أن تؤدي إلى حلول مبتكرة في مجال الرعاية الصحية، ويعود بالنفع على المواطنين في البلدين.

وأشار عبدالغفار، إلى أن الرعاية الصحية هي ركيزة أساسية لأي مجتمع، ليس فقط لتحسين نوعية الحياة، ولكن أيضًا لتعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، فكلما زاد التعمق في تعقيدات الرعاية الصحية الحديثة، تصبح أهمية الشراكات الاستراتيجية واضحة بشكل متزايد، من خلال توحيد القوى، مما يمكن مصر وفرنسا من الاستفادة من نقاط القوة، والابتكارات والخبرة لدى كل منهما لبناء نظام رعاية صحية أكثر مرونة.

وأوضح أن مصر تخضع لطفرة هائلة في قطاع الرعاية الصحية، من خلال تنفيذ إصلاحات كبيرة تهدف إلى تحسين الوصول للخدمات الصحية بجودة، وكفاءة عالية، لذلك تلتزم الحكومة المصرية بتعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية، والاستثمار في التقنيات الطبية، وتعزيز ثقافة الابتكار، فقد خطت مصر خطوات جادة لتنفيذ برنامج طموح للتأمين الصحي الشامل لتوفير التغطية الصحية الشامله لجميع المواطنين، مؤكدًا أن مشروع التأمين الصحي الشامل لا يقتصر فقط على التغطية؛ بل يتعلق بضمان وصول الرعاية الجيدة إلى كل مواطن مصري.

كما استعرض وزير الصحة بعض المبادرات الصحية الرئاسية والتطورات الرئيسية في القطاع الصحي المصري؛ ومنها مدينة ناصر الطبية، مشددًا على أن هذا المشروع الواعد يجسد التزام مصر بالرعاية الطبية المتقدمة والبحث العلمي، بهدف تقديم خدمات شاملة، وتعزيز الابتكار في الممارسات الطبية، بالإضافة إلى مدينة طبية للمستشفيات والمعاهد التعليمية الطبية، حيث تم تصميم هذه المدينة الطبية لدمج التعليم والرعاية الصحية، وضمان صقل مهارات العاملين في قطاع الرعاية الصحية لمواجهة التحديات الحديثة في المستقبل، ومدينة العاصمة الإدارية الجديدة الطبية، وهي منشأه حديثة ستكون بمثابة حجر الزاوية في إستراتيجية مصر نحو الرعاية الصحية، وتعزيز الوصول للخدمات الصحية بجودة عالية للمقيمين والزوار على حد سواء.

ونوه إلى إنشاء 5 مجمعات طبية جديدة بسعة 500 سرير لكل منها، يتم توزيع هذه المجمعات استراتيجيًا عبر مختلف المحافظات، مما يضمن تغطية تأمينية صحية شاملة للجميع، بالإضافة إنشاء مدينتين طبيتين مخصصتين للصحة العقلية، مع التركيز على مجالات مثل الإدمان، والتوحد، والرعاية المتخصصة للنساء والأطفال وكبار السن، مؤكدًا على أن هذه المشاريع، التي يتجاوز استثمارها 6 مليارات جنيه إسترليني لكل منها، ستحقق خطوات كبيرة في معالجة تحديات الصحة العقلية في مجتمعاتنا.

كما تطرق نائب رئيس مجلس الوزراء خلال -كلمته- إلى الدور الحيوي للقطاع الخاص في تعزيز تقديم الرعاية الصحية، حيث نحجت وزارة الصحة والسكان في تحويل إدارة وتشغيل العديد من المرافق الصحية الحكومية، بما في ذلك مستشفى مبرة المعادي، ومستشفى هليوبوليس، من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، فهذا النهج لا يعمل على تحسين الكفاءة فحسب، بل يرفع أيضًا من جودة الرعاية المقدمة للمرضى.

وتابع أنه بجانب تلك المشاريع الضخمة، يوجد مؤسسات تحدث تأثيرًا كبيرًا في الرعاية المتخصصة مثل مدينة الدواء المصرية “gypto pharma” والتى تعتبر رائدة في مجال الابتكار الدوائي، بالإضافة إلى المعهد القومي للأورام 500 500 ومستشفى 57357، اللذان يقودان مكافحة السرطان، بينما تواصل مؤسسة مجدي يعقوب تعزيز علاج أمراض القلب والأبحاث العلمية، بالإضافة إلى مستشفى أهل مصر، المتخصصة في علاج ضحايا الحروق، مما يظهر التزام مصر بالرعاية الصحية الشاملة لجميع الاحتياجات.

كما استعرض عبدالغفار، ملف توطين صناعة الأدوية في مصر وما يشهده توطين صناعة الأدوية من نموًا كبيرًا، خاصة مع تدفق الاستثمارات من الشركات الفرنسية، مستشهدًا بشركة سانوفي الفرنسية، فقد تصدرت سانوفي سوق الأدوية المصرية في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، حيث تأسست عام 1962 في المنطقة الصناعية الأولى على يد الرئيس جمال عبد الناصر، وتنتج سانوفي 74% من إجمالي إنتاجها محليًا، وتوظف حوالي ألف عامل مصري، وتماشيًا مع الالتزام السياسي بتعزيز الإنتاج الدوائي المحلي، تتعاون سانوفي مع شركات أخرى في السوق لتصنيع الأدوية الرئيسية، مثل plavix في شركة “gypto pharma” و clexane في شركة “مينا فارم”، وبالتالي تساهم بشكل كبير في توطين صناعة الأدوية في مصر.

وفي ختام كلمته دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الشركات والمؤسسات الفرنسية للتعاون مع الشركات والمؤسسات المصرية في مجال البحوث الصحية لمعالجة التحديات الصحية الملحة مع تعزيز الابتكار، مع النظر في الإمكانات الهائلة داخل قطاع الصحة في مصر، مما يؤتى بثماره في بناء مستقبل أكثر صحة للمواطنين، وخلق شراكات ذات مغزى تدفع النمو الاقتصادي، حتى تجعل مصر نموذجًا للتميز في الرعاية الصحية، وتسخر الإمكانات لشعوبنا ليس فقط لضمان تلبية الإحتياجات الصحية فحسب، بل خلق مناخًا استثماريًا جذابًا ومستدامًا للجميع.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يلتقى مسؤولي شركة سانوفي
  • وزير الصحة يزور مقر سانوفي بفرنسا.. ويبحث مع مسؤوليها توفير أدوية الأمراض المزمنة
  • وزير الصحة يشارك في مائدة مستديرة حول استراتيجية الشراكة مع فرنسا في القطاع الصحي
  • وزير الصحة ورئيس الوكالة الفرنسية للتنمية يبحثان سبل التعاون المشترك
  • وزير الصحة يلتقي الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية لبحث سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يبحث مع «جوستاف روسي» الفرنسي سبل التعاون في مجال علاج الأورام
  • وزير الصحة يلتقي رئيس معهد جوستاف روسي الفرنسي لعلاج الأورام
  • السبتي يستعرض التعاون مع المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية
  • وزير الصحة: تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تلتزم الحكومة المصرية بتهيئة بيئة مناسبة لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري
  • وزير الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 95 مليون و681 ألف خدمة مجانية خلال 60 يوما