بيان بإقامة علاقات دبلوماسية مع جزر سليمان؛ فماذا تعرف عن هذه الدولة؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رصد – أثير
وقّعت سلطنة عُمان وجزر سليمان اليوم على بيان إقامة العلاقات الدبلوماسية بمقر البعثة الدائمة لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وقّع على البيان من جانب سلطنة عُمان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية فيما وقّع عليه من جانب جزر سليمان معالي جيريميا مانيلي وزير الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية.
وأعرب الجانبان بحسب وكالة الأنباء العُمانية عن رغبتهما المشتركة في تشجيع مزيدٍ من التواصل الدبلوماسي والتعاون التجاري والاقتصادي وتطوير علاقات الصداقة بين البلدين والشعبين وتبادل الخبرات.
من جهة أخرى، التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية بوزراء خارجية بولندا والعراق وماليزيا، وجرى خلال اللقاءات تبادل النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
وأوضحت وكالة الأنباء العمانية بأن معالي السيد الوزير تبادل مع معالي غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص لسوريا خلال استقباله بمقر البعثة الدائمة لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة بنيويورك وجهات النظر حول الجهود المبذولة للتوصل إلى حلّ توافقي للأزمة السورية وبما يُلبّي التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق.
حضر اللقاءات سعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
يذكر أن جزر سليمان دولة تقع في جنوب المحيط الهادئ شرق أستراليا وتتكون من أكثر من 990 جزيرة، ومساحتها 28450 كم²، عاصمتها هونيارا، وعدد سكانها يبلغ حوالي 500 ألف نسمة، معظمهم يعيش في بيوت مصنعة من الخيزران ويعملون في الزراعة وصيد الأسماك، واللغة الرسمية فيها هي اللغة الإنجليزية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام.. تعرف على مكانته في الإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقد تحدث القرآن عن السيد المسيح عليه السلام في 38 آية توصف مولده ومعجزاته وصفاته.
قال تعالى: {إِذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ. وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ} [آل عمران:45-46].
وقال تعالى: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا. وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا. وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا. وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا. ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ} [مريم:30-34].
ولقد احتفى سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بأخيه المسيح عليه السلام بذكر عدد من الأحاديث التي تدل على مكانته ومقامه ،،،،
فقال صلى الله عليه وسلم: " (أنا دعوة أبي إبراهيم، وبُشرى أخي عيسى) رواه ابن حبان فى صحيحه.
ويصف لنا أخاه المسيح، فيقول: “رِبعة ( يعنى لا طويل ولا قصير ) أحمر كأنما خرج من ديماس”. أيْ حَمّام، وفي ذلك إشارة إلى جماله ونقائه ووضاءته وإشراق وجهه،،،
رواه مسلم.
ومِن شدَّة محبته له، يصفه مرة أخرى، فيقول: “بينما أنا جالس عند الكعبة، فرأيتُ في أجمل ما يرى الرائي؛ رأيتُ رجلًا أدم سبط الشعر يُهادَى بين رجُليْن، وكأنَّ رأسه يقطر ماءً، فقلتُ مَن هذا؟ قالوا: هذا أخوك ابن مريم”. صحيح ابن حبان.
ويدافع عن المسيح عليه السلام ويقول: أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة؛ فليس بيني وبينه نبيّ”. صحيح مسلم.
ويفتخر بأخيه المسيح، قائلًا: (كيف تهلك أُمّةٌ أنا في أولها وأخي عيسى في آخرها). رواه الحاكم.
وفي مناسباتٍ كثيرة، يُشبِّه (نبيّ الرحمة) بعض أصحابه بالمسيح في عطفه، وشفقته، ورحمته، فمثلًا: يقول لأبى ذر: مثلكَ يا أبا ذر في أصحابي كمثل المسيح بن مريم بين الناس”
وعلى هذا فالاحتفاء بميلاد السيد المسيح ليس حرامًا كما يدّعى أهل الغلو والجفاء !
بل هو سلام كما ذكر القرآن " والسلام عليّ يوم ولدت".