بعد يوم من مقتله.. ما حقيقة وفاة شقيقة الدبلوماسي العُماني هود العلوي؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تناقلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي نبأ وفاة شقيقة الدبلوماسي العُماني المقتول في مصر، هود العلوي، وذلك حزنًا على شقيقها المغدور على يد عاملة نظافة وسائق في شقته الكائنة بمنطقة المهندسين بالعاصمة المصرية القاهرة.
ولم تُسند هذه الصفحات أنباءها إلى مصدرٍ موثوقٍ، واكتفت بالإشارة إلى أن أقارب الدبلوماسي الراحل العلوي أكدوا وفاة شقيقته فجر الثلاثاء، 19 سبتمبر، بعد أيام من مقتل شقيقها بطريقة مروعة في القاهرة.
كشفت صحيفة "الرؤية" العُمانية أن شقيقة الراحل هود العلوي حيّة تُرزق ولم تتوفى كما ادعت بعض المواقع الإخبارية.
ونقلت الصحيفة العُمانية على لسان أقارب الراحل العلوي وفاة شقيقته، سائلين الله أن يتغمد روحه الجنة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
كشف لُغز مقتل هود العلويعثرت الأجهزة الأمنية المصرية، الاثنين، على هود العلوي، المُلحق الإعلامي في السفارة العُمانية بالقاهرة؛ مُضرجًا بدمائه بمنزله الكائن في منطقة المهندسين بالقاهرة.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن الراحل العلوي تعرّض لطعنات نافذة بسلاحٍ أبيض أودت بحياته، فيما أظهرت التحريات الأولية عن سرقة 14 هاتفًا محمولًا من ماركات مختلفة و7 ساعات من ماركات مختلفة أيضا وكاميرا وخزنة حديدية ومبالغ مالية.
وتاليًا، أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا رسميًا كشفت فيه تفاصيل مقتل المواطن العماني في مصر، وتشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبي الواقعة عاملة النظافة والسائق- المقيمين في شبين القناطر.
وتاليًا نص البيان:
وأضافت وزارة الداخلية المصرية: "عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما.. وبمواجهتهما قررت الأولى أنها تعمل لدى المجني عليه وتربطهما علاقة، وأنها دبرت الواقعة بقصد السرقة بالاتفاق مع المتهم الثاني (قام بتوصيلها للشقة سكنِ المجني عليه) وحال تواجدها برفقة المجني عليه قامت بالاعتداء عليه بآلة حادة (سكين) بعدة طعنات حتى فارق الحياة وبالاستيلاء على 14 هاتفاً محمولاً ماركات مختلفة و7 ساعات ماركات مختلفة وكاميرا وخزنة حديدية ومبالغ مالية من عملات محلية وأجنبية".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ هود العلوي سلطنة عمان القاهرة مارکات مختلفة هود العلوی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الحراك الدبلوماسي والإنساني لدعم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، أن مصر تظل القوة الرائدة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وأنها تلعب دورًا محوريًا في الحراك الدبلوماسي والإنساني لدعم قطاع غزة.
وأضافت، خلال مداخلة لـ"إكسترا نيوز"، أن الجهود المصرية لم تقتصر على التحركات السياسية فقط، بل شملت أيضًا الدعم الإنساني المهم للشعب الفلسطيني، حيث يُعد معبر رفح البوابة الأساسية لإدخال المساعدات إلى غزة.
وأوضحت، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى غزة، التي جاءت بالتنسيق مع الحكومة المصرية، كانت شاهدًا على حجم المعاناة في القطاع، حيث شهد ماكرون الوضع عن كثب، بما في ذلك صعوبة دخول المساعدات بسبب التعنت الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن مصر تصدرت المشهد الدولي في إجهاض سيناريوهات التهجير التي كانت تهدد الفلسطينيين، وأنها نجحت في إيقاف هذه الخطط من خلال الضغط الدبلوماسي المستمر، موضحة أن الموقف الشعبي الفلسطيني الرافض للتهجير كان حاسمًا في هذا السياق، حيث يُعتبر الموقف الشعبي من القضايا الحساسة التي يصعب التفاوض عليها.