وزير البترول: مؤتمر إيجيبس يعزز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عقدت اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة EGYPES 2024 في نسخته السابعة، اجتماعها الأول برئاسة المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ومشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين وممثلي شركات البترول والطاقة العالمية الراعية للمؤتمر، وأمين عام منتدى غاز شرق المتوسط ووكيل الوزارة للمكتب الفني.
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية أن النسخة القادمة من المؤتمر تشهد تحولا جذريا وتوسعا في الأهداف والرؤى لتنطلق في مسماها الجديد (مؤتمر مصر للطاقة) وتتناول كل قضايا الطاقة ومجالاتها، وذلك في إطار الجهود الرامية لتحويل المؤتمر إلى منصة عالمية تولي أهمية لدعم التحول نحو الطاقة الخضراء، وتتناول وفق رؤية شاملة التكامل بين موارد الطاقة من البترول والغاز والهيدروجين منخفض الكربون ومشروعات خفض الانبعاثات وتكنولوجيات وحلول الحفاظ على البيئة والطاقات الجديدة والمتجددة.
المؤتمر يأتي لتحفيز الاستثماراتوأكد الملا أن المؤتمر أصبح أحد أهم الأحداث العالمية المحفزة للاستثمارات والأعمال بسوق الطاقة العالمي، وأحد أكبر دعائم أنظمة الطاقة في أفريقيا والشرق الأوسط، مشيرا إلى تزايد الاهتمام العالمي بالمؤتمر عاما بعد عام والشراكات الناجحة الناتجة عنه، ما يعزز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وتعقد النسخة السابعة من المؤتمر إيجيبس فى فبراير 2024 تحت شعار تحفيز الطاقة: تأمين الإمدادات والانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات، ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 35 ألف مشارك و500 شركة عارضة و300 متحدث و2200 أعضاء وفود و15 جناحا دوليا و120 دولة مشاركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وزير البترول وزارة البترول
إقرأ أيضاً:
انطلاق البرنامج الرسمي لأول منتدى دولي للشباب حول التقنيات النووية الخضراء بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق اليوم البرنامج الرسمي لأول منتدى دولي للشباب حول التقنيات النووية الخضراء في مصر، وصل أكثر من 300 شاب من المتخصصين والطلاب والقادة العالميين من 25 دولة ومنظمة دولية للمشاركة في هذا الحدث.
وتركزت المناقشات الرئيسية بين المشاركين وضيوف المنتدى حول دور التقنيات النووية في خدمة البشرية وأهميتها في التحول نحو الطاقة الخضراء.
وخلال حفل الافتتاح الرسمي، ألقى كبار مسؤولي الصناعة النووية وممثلو الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع العلمي كلمات ترحيبية، موجهين رسائل دعم إلى الجيل الجديد من العاملين في القطاع النووي في مصر والعالم.
ومن بين المتحدثين الرئيسيين: الدكتور محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، والدكتور أحمد عبد الله زيد حجاب، مدير مكتبة الإسكندرية، والسيد أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لمؤسسة روسآتوم، و رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، والسيدة ساما بلباو إي ليون، المديرة العامة للرابطة العالمية للطاقة النووية (WNA).
في الجلسة العامة التي حملت عنوان “التقنيات النووية في خدمة البشرية”، ناقش المشاركون الدور الحيوي لمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية في دعم الاقتصاد المصري، فضلاً عن تأثير التكنولوجيا النووية على تطوير قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، وتوليد الطاقة الكهربائية، والخدمات اللوجستية، واستكشاف الفضاء.
وخلال كلمتها، أكدت تاتيانا تيرينتيفا، نائبة المدير العام للموارد البشرية في روسآتوم، على أهمية الطاقة النووية بقولها:
“الطاقة النووية تمثل الرئة الثانية لكوكبنا، حيث تساهم بنسبة 25% من إجمالي توليد الكهرباء منخفضة الكربون في العالم، كما أن مساهمة المحطات النووية في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تعادل الامتصاص الذي توفره جميع غابات الأرض مجتمعة، نحن فخورون بأن محطاتنا النووية تنتج طاقة نظيفة وخضراء، حيث تمتص المحطات النووية الروسية التصميم أكثر من 210 مليون طن من الكربون، وهو إنجاز نفخر به كجزء من مساهمة الطاقة النووية في الحفاظ على البيئة وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.”
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، قائلاً:
“يمثل مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، الذي يجسد الشراكة الاستراتيجية بين هيئة المحطات النووية وروساتوم، أكثر من مجرد مصدر للطاقة؛ فهو محرك للتقدم والاستدامة والتميز العلمي. ونحن نجتمع اليوم في المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة، نؤكد على رؤيتنا المشتركة لمستقبل يقوم على الابتكار والتعاون. إن خبرات والتزام كل من هيئة المحطات النووية وروساتوم تساهم في تشكيل عصر جديد لمصر، حيث تصبح الطاقة النووية فيه ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، وتعزيز أمن الطاقة، ودفع عجلة التطور التكنولوجي".
واضاف دويدار: إلى الشباب المشاركين في هذا المنتدى – أنتم مستقبل هذه الصناعة، ودوركم محوري في ضمان استمرار الطاقة النووية في خدمة البشرية، والمساهمة في بناء عالم أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.”
وكجزء من البرنامج الرسمي للمنتدى، شارك خبراء من 25 دولة أحدث الإنجازات العلمية في مجال التكنولوجيا النووية، كما ناقشوا إمكانيات هذه التقنيات لدعم اقتصاد مصر ودول شمال إفريقيا، بالإضافة إلى فرص التعاون الدولي في تنفيذ المشاريع النووية.
كما أتيحت الفرصة لطلاب الجامعات المصرية والموظفين الشباب في القطاع النووي لاستكشاف المسارات المهنية المتاحة في هذا المجال، والتعرف على برامج التطوير المهني المقدمة من الجامعات التكنولوجية الرائدة في كل من روسيا ومصر، بالإضافة إلى الاطلاع على الوظائف المتاحة لدى هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر.
وضمت قائمة المتحدثين الرئيسيين في المنتدى كل من ميخائيل شوداكوف، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة “أتوم ستروي إكسبورت” ورئيس مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، م.
محمد رمضان بدوي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لشؤون التشغيل والصيانة، أليكان تشيفتشي، رئيس الجمعية التركية للصناعة النووية (NIATR)، سهير قرّاعة، رئيسة شبكة النساء العاملات في المجال النووي في إفريقيا ومصر (WiN Africa, WiN Egypt)، حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، تاتيانا ليونوفا، نائبة محافظ منطقة كالوغا ونائبة رئيس لجنة مجلس الدولة لشؤون الموارد البشرية، الدكتور محمد ياسر خليل، رئيس قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية، البروفيسور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب للتكنولوجيا، إلزي بوله، المنسقة الرئيسية لمنصة الطاقة النووية لمجموعة بريكس (BRICS)، راضية سدّاوي، رئيسة مجموعة “التغير المناخي واستدامة الموارد الطبيعية” التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية.
يُعقد المنتدى للمرة الأولى، ويهدف إلى نشر الوعي حول التقنيات النووية وإبراز إمكانيات الصناعة النووية في مصر، بالإضافة إلى تشجيع الشباب على الانخراط في هذا القطاع الحيوي. وينظم المنتدى هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر (NPPA) بالشراكة مع مؤسسة روسآتوم.
“ محطة الضبعة للطاقة النووية”
وتعدمحطة الضبعة للطاقة النووية أول محطة نووية في القارة الإفريقية وأحد أكبر مشاريع البناء النووي في العالم. تقع المحطة في مدينة الضبعة على الساحل الشمالي لمصر، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
تتألف المحطة من أربعة مفاعلات نووية من نوع VVER-1200، بطاقة إنتاجية تبلغ 1200 ميجاوات لكل مفاعل، وهي من أحدث تقنيات الجيل الثالث+ التي توفر أعلى معايير السلامة. يعمل أربعة مفاعلات من هذا النوع حاليًا في روسيا، ومفاعل واحد في بيلاروسيا، مع مشاريع مماثلة قيد التنفيذ في تركيا، المجر، الصين، الهند، وبنغلاديش. ومن المتوقع أن تنتج المحطة 37 مليار كيلوواط ساعة سنويًا، ما يعادل تشغيل واحدة من كل عشر لمبات في مصر باستخدام طاقة نووية نظيفة.
حاليًا، يجري العمل على جميع وحدات المحطة الأربع، بعد صب الخرسانة الأولى للوحدتين الأولى والثانية في 2022، والثالثة في مايو 2023، والرابعة في يناير 2024، بحضور قادة مصر وروسيا. يشارك في المشروع حوالي 25,000 عامل، ومن المخطط تشغيل جميع وحداته بين عامي 2028 و2030.