الجزيرة:
2025-01-27@19:14:37 GMT

العثور على مقبرة إسلامية جديدة في غرناطة

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

العثور على مقبرة إسلامية جديدة في غرناطة

كشفت أعمال تنقيب في إسبانيا،عن مقبرة تاريخية بمدينة غرناطة جنوبي البلاد، وهي واحدة من أصل 8 مقابر إسلامية في المدينة.

وقال عالم الآثار أمجد سليمان -الذي يجري أبحاثا بشأن الحضارة الإسلامية الأندلسية- إن الكشف جاء خلال عمليات التنقيب على أرضية مبنى وسط مدينة غرناطة القديمة في المنطقة المعروفة باسم باب "الفخارين"، وأنهم اكتشفوا حتى الآن رفات أكثر من 40 مسلما في المقبرة هناك، من أصل 150 يُعتقد أنهم مدفونون في تلك المنطقة الصغيرة من غرناطة.

وأشار أمجد إلى أن هذه الأرقام توضح عدد المسلمين الذين عاشوا هناك في تلك الحقبة، وأن فحص طريقة الدفن والأشياء المحيطة بالرفات "تؤكد أن المدفونين مسلمون"، موضحا، أن أعمال التنقيب عثرت -أيضا- على عدد من القطع الفخارية التي تحمل نقوشا عربية مشابهة لتلك التي دُفنت في قصر الحمراء.


وسبق العثور على هذه المقبرة، اكتشاف مقبرة سهل بن مالك بوسط مدينة غرناطة، التي بدأت الحفريات فيها منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2021 على مساحة تبلغ ألف متر مربع وتضم أدلة أثرية عديدة، لحقبة مهمة من تاريخ المسلمين في الأندلس، حين كانت المدينة الملجأ الأخير للآلاف منهم قبل سقوطها في 1492.

ويعيش اليوم في غرناطة نحو 40 ألف مسلم، غالبيتهم من المهاجرين، وتشير الحفريات الأثرية إلى أن تاريخ المدينة يعود إلى القرن السابع قبل الميلاد، وقد وصلها الفتح الإسلامي عام 711 للميلاد، وبها معالم وآثار إسلامية عديدة، أبرزها قصر الحمراء الذي بُني في عهد محمد الأول بن يوسف بن نصر "الأحمر"، الملقب بالغالب بالله في 1238، ويحتل القصر المرتبة الأولى في المعالم السياحية بإسبانيا، من حيث عدد الزيارات من الداخل والخارج.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مقبرة سيدي مسعود بالدار البيضاء تعيد ظاهرة تسول الأطفال إلى الواجهة من جديد

 

بقلم شعيب المتوكل.

مدنية الدار البيضاء تدق من جديد ناقوس الخطر بشأن استغلال الأطفال المغاربة في التسول بالمقابر الجماعية، حيث تعرف مقبرة سيدي مسعود بتراب جماعة عين الشق على سبيل الميثال لا الحصر. بالدار البيضاء، انتشار عدد من الأطفال أمام أبواب وداخل المقبرة المذكورة، يتسولون ويعترضون طريق الزوار لطلب المال والأكل منهم.
مما أثار استياء الأسر التي تزور المقابر خلال أيام الأسبوع، وشكل هذا إزعاجا وتشويشا لهم و على أجواء الخشوع داخل المقبرة. في حين أكد بعض الزوار أن هذه الظاهرة تشكل خطرا كبيرا على هذه الفئة من الأطفال التي يجب أن تكون داخل فصول المدرسة للتعلم والدراسة. بينما يتم استغلالها في جمع الأموال تارة من طرف الوالدين وتارة من طرف جهات مجهولة.
ومما لا شك فيه أن ظاهرة التسول قد امتدت في السنوات الأخيرة لتشمل فضاءات أخرى.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن هذه الشريحة من الأطفال وأسرها تعيش على التسول بالمقابر، خاصة بالمدن الكبرى للمملكة، مشيرة إلى المخاطر الاجتماعية لتسول الأطفال في البلاد وانعكاسها السلبي على مستقبل بلد المغرب عامة وعلى مستقبل الشباب خاصة.

داعية السلطات العمومية إلى محاربة هذه الظاهرة التي طفت على السطح من جديد في مجموعة من المدن وعلى رأسها الدار البيضاء.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. تزامناً مع عودة أهالي شمال غزة وتفكيك محور نتساريم .. نتنياهو في جلسة محاكمة جديدة على قضايا الفساد التي تلاحقه
  • غيابات عديدة تضرب بيراميدز قبل مواجهة الزمالك في الدوري
  • بيوقف فيروس سي .. مشروب خارق يعالج الكبد من أمراض عديدة
  • المياه والنفايات والمساعدات.. ملفات عديدة على طاولة بلدية علي النهري
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. انطلاق أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
  • انطلاق أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
  • معرض الكتاب 2025.. قصور الثقافة تصدر 4 أعمال جديدة ضمن سلسلة «العبور»
  • مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية يكشف عن تفاصيل جديدة
  • النجباء: المجاميع التي استولت على الحكم في سوريا لها تاريخ سيء مع العراق
  • مقبرة سيدي مسعود بالدار البيضاء تعيد ظاهرة تسول الأطفال إلى الواجهة من جديد