اكتشاف مقبرة عمرها 2900 عام في بيرو
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
أفادت وكالة Andina للأنباء بأن علماء الآثار بجامعة سان كريستوبال دي هومانانغا الوطنية، اكتشفوا في محافظة فيلكاس - هوامان سبعة قبور قديمة فيها رفات بشري. وجاء في بيان الوكالة "اكتشفت في منطقة الحفريات ثلاثة تلال على مستوى السطح، محاطة بمصاطب مدعمة بجدران حجرية كبيرة، كما عثر العلماء على كميات كبيرة من قطع الفخار المكسرة على سطحها".
وتجدر الإشارة وفقا للوكالة، إلى أن جميع هذه الاكتشافات تعود إلى عصر ما قبل كولومبوس. ويعتقد أن عمرها حوالي 900 سنة قبل الميلاد.
ويقول أحد أعضاء البعثة: "أتضح بفضل عمليات الحفر الأخيرة التي قمنا بها في هذه المنطقة، أنه كانت توجد مستوطنة مهمة تعود لعصر حضارة واري، حيث اكتشفنا هندسة معمارية معقدة، تشبه إلى حد كبير الموجودة في موقع كونشوباتا الأثري".
ويشير علماء الآثار، إلى أنهم عثروا خلال عمليات الحفر على أجزاء من الطقوس الجنائزية - إبر، حلقات، ريش ذهبية، ما يشير إلى أن البقايا البشرية تعود إلى مسؤولين رفيعي المستوى.
وقد عثر العلماء في المنطقة المحيطة بهذه القبور مقابر أخرى خالية من الأشياء الذهبية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
لندن "أ.ف.ب": أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.
البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.
وبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.
يتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام.
وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.
وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".
وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".
ويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين. ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.
وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا". ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.
وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.
وأوضح المتحف أن المعرض سيتضمن أيضا "قطعا أثرية مُعارة بشكل استثنائي" من متحف اللوفر.