لقاء إماراتي سعودي أميركي لبحث جهود حل الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وأنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جهود حل الأزمة اليمنية.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن الاجتماع الثلاثي، الذي عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، استعرض سبل التوصل إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب اليمني وتقديم الدعم اللازم لليمن على الصعيد الاقتصادي.
وأكد وزراء خارجية الإمارات والسعودية والولايات المتحدة على أهمية التعاون الوثيق بين الدول الثلاث ومجلس القيادة الرئاسي في اليمن لتعزيز جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن، بما يقود إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، مجددا التأكيد على نهج دولة الإمارات الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع بحث كذلك أوجه التنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وأهمية دعم كافة الجهود الرامية إلى إرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين.
وحضر اللقاء، الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي وخليفة شاهين المرر وزير دولة، ويوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، ولانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيويورك الإمارات اليمن السعودية الإمارات العربية المتحدة الأمم المتحدة أخبار الإمارات أخبار السعودية أخبار أميركا فيصل بن فرحان عبد الله بن زايد أنتوني بلينكن نيويورك الإمارات اليمن السعودية الإمارات العربية المتحدة الأمم المتحدة أخبار الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.