نيويورك – دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون امس الثلاثاء، إلى عقد جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل التصويت على منح فلسطين العضوية الكاملة كدولة في المنظمة.

جاء ذلك في كلمة لتبون خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الـ78، التي انطلقت رسميا امس الثلاثاء، وتستمر لمدة أسبوع، بثها التلفزيون الرسمي.

وقال الرئيس الجزائري إن بلاده تجدد المطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأضاف أن الجزائر متمسكة بالمبادرة العربية لعام 2002 لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية “والذي يعد سببا جوهريا في عدم استقرار المنطقة”.

كما دعا تبون مجلس الأمن لإصدار قرار يحمي حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.

وجدد رئيس الجزائر مطلب “إقامة نظام جديد قائم على المساواة وكذا إصلاح مجلس الأمن الأممي الذي يعاني ضعفا في القيام بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين ومنع اللجوء للقوة”.

كما دعا إلى إنهاء ما سماه “ظلما تاريخيا” بحق القارة الإفريقية في التمثيل داخل مجلس الأمن.

وبشأن أزمة النيجر المجاورة، قال الرئيس الجزائري إن بلاده متمسكة بالعودة إلى النظام الدستوري، وتغليب الحلول السلمية والدبلوماسية، مع رفض التدخل العسكري الذي ستنجر عنه مخاطر على المنطقة بأسرها.

وشهدت النيجر انقلابًا عسكريًا في 26 يوليو/ تموز الماضي قاده الجنرال عبد الرحمن تياني، القائد السابق للحرس الرئاسي، وأطاح بالرئيس محمد بازوم.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دولة عربية تدعو رئيس الجمهورية لزيارتها.. إليكم التفاصيل

 أكد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون عزمه على تطوير العلاقات اللبنانية الجزائرية في المجالات كافة، منوها بالمواقف التي اتخذتها الجزائر في مجلس الأمن الدولي إلى جانب لبنان لاسيما خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، مقدرا الدعم الذي يلقاه لبنان من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون.

مواقف الرئيس عون جاءت خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا المبعوث الرئاسي الجزائري وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون جاء فيها:

"يسعدني أن أتوجه إلى فخامتكم بكل ما أنتم أهل له من أطيب التحيات وخالص التمنيات، مجدداً لكم التهاني الأخوية بعد انتخابكم رئيساً للجمهورية اللبنانية الشقيقة، راجياً من الله العلي القدير أن يعينكم على تحمل مهامكم النبيلة في الظروف الصعبة التي يمر بها بلدكم الشقيق، كما أتمنى أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية، وينعم على الشعب اللبناني الشقيق بالأمن والاستقرار والتقدم.

إن للجزائر ولبنان تاريخ مشترك حافل بالتضامن والتعاون وتبادل الدعم في القضايا التي تهم شعبينا الشقيقين، ولطالما كانت مواقفنا متماهية في الدفاع عن قضايا امتنا العربية في كافة المحافل، ومن هذا المنطلق يشرفني أن أوجه لكم دعوة لزيارة الجزائر في تاريخ سيتم الاتفاق بشأنه عبر القنوات الدبلوماسية المعهودة.

وسيسعدني أن نلتقي للنظر في سبل الارتقاء بعلاقات بلدينا الشقيقين، وتبادل الآراء في مجمل القضايا التي تهمنا في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة العربية والعالم.

وفي انتظار فرصة اللقاء بكم في الجزائر، تفضلوا فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات تقديري ومودتي."

وخلال اللقاء أكد الوزير عطاف وقوف بلاده إلى جانب لبنان، مجدداً تهنئة الرئيس تبون بانتخابه، مؤكداً حرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما دعا إلى تطوير العلاقات الاقتصادية وتفعيل عمل الهيئة المشتركة لرجال الأعمال اللبنانيين والجزائريين. وتحدث عن الموقف الدائم لبلاده في مجلس الأمن الدولي وتبنيها لمواقف لبنان المحقة، وأكد على أهمية التنسيق بين البلدين في اللقاءات العربية والإقليمية والدولية.

وشكر الرئيس عون الرئيس تبّون على دعوته لزيارة الجزائر وحمل موفده الخاص عطاف تحياته وتمنياته له بالتوفيق وللشعب الجزائري دوام التقدم والنجاح. وأكد على أهمية تفعيل العلاقات بين البلدين وتطويرها في المجالات كافة.

وبعد اللقاء قال عطاف: " تشرفت بلقاء فخامة الرئيس جوزاف عون، الذي خصني بهذا اللقاء الذي اعتز به كمبعوث للرئيس عبد المجيد تبّون، الذي كلفني تسليم رسالة خطية وهي المهمة التي قمت بها في اطار الوقوف الثابت للجزائر الى جانب لبنان في السرّاء والضراء. وهنأت مجدداً باسم الرئيس عبد المجيد تبون الرئيس جوزاف عون على انتخابه وعلى استكمال الاجراءات لتشكيل الحكومة اللبنانية مع التمني لها باسم الجزائر كل النجاح والتوفيق."

اضاف: "إن لبنان  يمر في مرحلة دقيقة من تاريخه وهي مرحلة تعزيز مؤسساته، وإنعاش اقتصاده ومرحلة استتباب الامن فيه، وفي كل هذه المراحل لا يمكن للجزائر الا ان تكون واقفة بثبات الى جانب لبنان."

وتابع: "كما تطرقنا خلال اللقاء الى العلاقات الثنائية، وكان اتفاق على ضرورة إعادة تفعيلها وإعطائها حركية جديدة ومضمون اوسع. وتحدثنا كذلك عن عضوية الجزائر في مجلس الامن واستعدادها لدعم لبنان داخل المجلس. وتطرقنا كذلك الى الاستحقاقات العربية المقبلة، وكان اتفاق على ضرورة التنسيق الوطيد، والتشاور المستدام والمنتظم بين الجزائر ولبنان للاسهام في انجاح هذه الاستحقاقات العربية المقبلة."

وضم الوفد المرافق للوزير الجزائري: القائم بأعمال الجزائر في لبنان محمد بن شيخ، رئيس ديوان الوزير ادريس لطرش، المكلف بالدراسات في الخارجية الجزائرية حمزه حاج شريف.

وحضر عن الجانب اللبناني: المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، مستشار العلاقات الديبلوماسية ميشال دو شاداريفيان ورئيس مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا .

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نطالب بوقف النار وانسحاب جيش الاحتلال من الضفة
  • كودري: الجزائر تجدد التزامها بتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب
  • إيران تدين المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير سكان غزة قسرا
  • الرئيس التركي: لا يمكن لأحد دفع الشعب الفلسطيني باتجاه نكبة تهجير جديدة
  • جوتيريش يؤكد الالتزام الأممي بدعم السيادة اللبنانية
  • الأمم المتحدة: 17 مليون يمني مهددون بالجوع في 2025
  • مع نكوص ترامب.. رايتس ووتش تدعو لخطة احتياطية أممية لإنقاذ الأرواح
  • دولة عربية تدعو رئيس الجمهورية لزيارتها.. إليكم التفاصيل
  • وكالة أممية: وقف التمويل الأمريكي يعرّض برامج الوقاية من الإيدز للخطر
  • الأمم المتحدة تدعو للسماح للجنائية الدولية بأداء مهامها باستقلالية