أذربيجان تقصف إقليم قره باج في أرمينيا.. وأمريكا تتدخل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أجرى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد خلاله أن تسليم القوات الأرمينية لأسلحتها في قره باج؛ شرط أساسي لوقف باكو عمليتها العسكرية.
وأعلن مكتب الرئاسة الأذربيجانية، إن علييف تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي، وأوضح خلاله أن باكو وجدت نفسها مضطرة لبدء عملية عسكرية محدودة؛ لمكافحة الإرهاب في المنطقة، ومنع استفزازات جديدة من قبل أرمينيا.
وأكد علييف، أن القوات الآذرية، لا تقصف المدنيين ومنشآت البنية التحتية، ويتم فقط تحييد الأهداف العسكرية المشروعة.
و أفادت وكالة الأنباء الأرمينية، بأن 7 مدنيين قتلوا في قره باج، بينهم نساء وأطفال؛ نتيجة القصف الآذري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صمت الأمم المتحدة عن العدوان الأمريكي سابقة خطيرة وتواطؤ مرفوض
يمانيون../
قال وزير الخارجية والمغتربين المهندس جمال عامر، إن استمرار صمت الأمم المتحدة تجاه العدوان الأمريكي الهمجي على اليمن، يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق المنظمة الدولية، وسابقة خطيرة في تاريخها.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم في العاصمة صنعاء، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس، حيث عبّر الوزير عن استغرابه من تهاون الأمم المتحدة في تحمل مسؤولياتها، وعدم إصدار إدانة واضحة للعدوان الذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية، خاصة في محافظة صعدة التي تُقصف يومياً بالطيران الأمريكي.
وأشار عامر إلى أن تعليق العمل الإنساني في محافظة صعدة، رغم تصاعد المعاناة الإنسانية، يُمثل تواطؤاً غير مبرر، داعياً إلى سرعة استئناف الأنشطة الإنسانية هناك دون تأخير.
كما لفت إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً ممنهجة لتجفيف مصادر التمويل للمشاريع الإنسانية في اليمن، فيما تكتفي الأمم المتحدة بإصدار تصريحات عامة عن نقص التمويل، دون كشف الجهات التي تعرقل تنفيذ المشاريع المنقذة للحياة، وخاصة في المناطق الأكثر تضرراً واحتياجاً.
وطالب وزير الخارجية، المنسق الأممي بالضغط على مكاتب وكالات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن، وفي مقدمتها برنامج الأغذية العالمي الذي استورد شحنات غذائية فاسدة وقدّم اعتذارات مكتوبة وتعهدات بالاستبدال، دون تنفيذ فعلي حتى الآن.
كما اتهم مكتب منظمة الهجرة الدولية بالتنصل عن مسؤولياته تجاه المهاجرين غير الشرعيين الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة على الحدود السعودية، ورفضه تقديم الخدمات الصحية والعلاجية لهم، إلى جانب تقاعس مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن تقديم الدعم لطالبي اللجوء، ما فاقم الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على الدولة والمجتمع المحلي.
من جهته، أقرّ المنسق المقيم جوليان هارنيس بوجود أزمة تمويل حادة تعاني منها الأمم المتحدة، وأكد أن المنظمة تسعى لحث المانحين على الوفاء بتعهداتهم، حتى تتمكن من تنفيذ برامجها الإنسانية في اليمن.